رواية مكتملة بقلم همس كاتبه -1

موقع أيام نيوز

ما تكونيش ضعيفة يا سماح انتي كدة هتدمري جوازك 
سماح بدموع مش هقدر حنان هتسود عيشتي و تطفشني من هنه زي ما طفشت مرات نعيم 
لؤلؤة بثقة ما تقدرش عارفة ليه عشان بكر بيحبك اوي و مش هيسمح لحد يزعلك و اقولك انا و قمر هنشغلها عنك لحد ما تكلميه 
قمر يا سماح كفاياكي خوف يا بت ده جوزك و لو سكتي هتضيعيه بين ايديكي
دلفت ضحى 
ضحى في ايه متجمعين كده ليه 
قمر ما فيش قاعدين بنقنع بسماح تكلم العمدة 
ضحى پصدمة واه تكلمه ليه  
قمر عشان جوزها ما يتجوزش عليها 
ضحى باستهزاء و تفتكري العمدة عشان خاطر الامورة سماح هيغير كلام الرجالة و يوقف الفرح انتي اكيد اتهبلتي 
لؤلؤة باستفزاز وانتي مالك بيها ليه بتحطميها كدة و بتحبطيها مش هتخسر حاجة لو جربت و لو ما نجحتش بالي هتعمله انا هكلم صهيب وهو طبعا ما يهونش عليه ان اخوه يتجوز بنت ڠصب عنه
نظرت ضحى للؤلؤة بشړ وقالت وانتي مالك ومال صهيب و هو يسمع كلامك ليه تكونيش عايزة تلفي عليه زي ما لفيتي على نعيم ما تحلميش يحببتي صهيب مش هيبصلك . 
لؤلؤة پغضب انتي وحدة مش محترمة 
و غادرت المكان 
قمر پغضب انتي فعلا تجاوزتي حدودك ازاي تكلمي ضيفة عندنا كدة عارفة لو قالت للعمدة هيعمل فيكي ايه وبعدين انتي عارفة كويس ان نعيم هو الي غلطان و مش اول مرة يعمل كدة 
ضحى پغضب مهي الي مستفزة و عاملة فيها سلطانة زمانها . 
خرجت ضحى من المطبخ و الټفت قمر الى سماح كانت سارحة
قمر هتعملي ايه يا سماح 
سماح بسرحان هكلم العمدة 
قمر بابتسامة برافو عليكي و انا هراقبلك البومة 
سماح بتوتر اروح دلوقتي 
قمر اه عمي باوضة المكتب روحي و قوي قلبك
اتجهت سماح لاوضة المكتب بينما ذهبت قمر تراقب حنان 
طرقت الباب بهدوء حتى اذن لها بالدخول
كان يجلس فخر الدين مع صهيب 
سماح بتوتر و خوف ممكن اتكلم معاك شوية يعمي 
فخر الدين تعالي يا بتي 
صهيب استغرب وجودها ثم قال بهدوء طيب انا هروح دلوقتي عن اذنك يحج 
فخر الدين اتفضل يا ابني 
و خرج صهيب
فخر الدين بهدوء تعالي يا سماح يا بتي اقعدي و قوليلي عايزة ايه 
جلست سماح و نظرت الى الارض بدموع وقالت عمي انا من يوما اتجوزت بكر و انا بعتبرك ابويا و بعتبر الي في البيت ده كلهم اهلي .بس انا مش مرتاحة خالص و مش قادرة اكون مبسوطة مش قادرة اتخيل ان بكر يتجوز عليا انا مش هقدر استحمل اشوفه مع مرا تانية 
نظرت له وقالت بدموع ابوس يدك يا عمي توقف الجوازة دي بكر مش عايزها انت يا عمي معروف بالعدل و كل الناس بتحبك لانك بتعدل بينهم ابوس يدك ما تظلمنيش و تظلم بكر بالجوازة دي
كان ينظر لها بحزن فاول مرة سماح تكون جريئة للافصاح عن مشاعرها
سماح بدموع بص يا عمي انا من يوما جيت البيت ده و العمة حنان بتعاملني كاني خدامة و بتهني على طول وسط الحريم و بتعايرني بالخلفة انا ما استحقش المعاملة ديه لما حضرتك طلبتني لبكر طلبتني عروسة مش خدامة و مع كدة انا سكت ى استحملت عشان خاطرك و خاطر بكر بس مش قادرة استحمل فكرة جوازه مش هقدر اعيش مع ضرتي بنفس البيت من يوما قررتو تجوزوه و انا مش بنام ولا قادرة اعيش زي الناس مقصرتش مع بكر بولا حاجة حتى طلبات العمة حنان كنت بنفذها من سكات. ليه استحمل كل ده ليه افضل مظلومة و انا في بيت اعدل راجل بالدنيا 
فخر الدين بهدوء انا مبسوط منك قوي يا سماح عايزك كده دايما ما تسكتيش عن حقك و اوعدك يا بتي انك هتكوني راضية انا ما اقبلش على نفسي حرمة في بيتي تتظلم وانا عايش على وجه الدنيا و ليكي عليا ان بكر ما يتجوزش عليكي واصل و ده عهد من عمك العمدة
نظرت له پصدمة فلم تستطع تصديق اذنها وقالت بدموع و هي ترجف صح يعمي قولت مش هخليه يتجوز 
فخر الدين هز راسه بابتسامة 
اما هي من شدة السعادة تقدمت منه و قبلت يداه الاثنتان 
سماح بدموع ربنا يخليك لينا يا عمي و
تم نسخ الرابط