كارما

موقع أيام نيوز

أسامه دلوقتى هتصرف 
سحب إحدى الشنط بصرامه بطلى هبل يلاا
خد باله من ابنها الى شايلاه على كتفها وبيبص حواليه بطفوله ثم اقترب منها وأخذ مالك ابنها بابتسامه جميله بسم الله ما شاء الله اييه القمر دا ممكن نبقا اصحااب 
ضحك الطفل بخفه م..مالك 
رد عليه اسامه بضحك إسمك مالك تشرفنا يا أستاذ مالك انا إسمى اسامه 
ضحك مالك بطفوله اسامه 
كارما بجديده مالك اسمه عمو اسامه 
نظر له أسامه بمرح يا ستى عمو إييه أقولك قولى يا ولد عادى 
ضحكت كارما بخفه وسط كومه احزانها التى بداخلها ثم اكملوا سيرهم حتى وصلوا لسيارته 
وضع الحقائب فى الخلف وجلست هى بجانبه بإحراج وخجل وتجلس مالك على ركبتها 
جلس اسامه مكان السائق 
نظر إليها وجدها تمسك مالك وهو يحاول التملص منها فهم ماذا يريد ذالك الصغير إبتسم عليه بمرح ثم اخذه من بين أحضانها بضحك واجلسه بين احضانه بضحك وهو يقود دا انت هتطلع راجل وبتاع سواقه عربيات وكده نعلمك من دلوقتى 
نظرت له كارما بقلق هاته يا أسامه علشان تعرف تسوق 
نظر إلى مالك بضحك لا خليه انا مرتاح كده 
واكملوا الطريق 
نظرت كارما إليهم بدموع وهى تتذكر معامله عادل زوجها لإبنهم بدموع هو لم يحمله منذ ولادته ولا يخرج معهم مثل أى عائله ولم يشعره بحنان الأب والاخير يريد تركه للنهايه 
لم تشعر بدموعها التى نزلت على وجهها مع تلك الذكريات حتى فاقت على صوت اسامه القلق مالك يا كارما إهدى 
نظرت إليه وجدته يعطى لها بعض المناديل وهو يتطلع إليها پخوف وقلق 
أخذت المناديل منه بدموع مفيش حاجه شكرا 
نظر إليها بياس من كلامها واكمل الطريق وهو يداعب مالك ويتطلع إليها خلسه حتى وصلوا إلى بيت والدها...
نزلوا من السياره وحملت مالك وهو حمل حقائبها وصعد معها الى منزلهم بهدوؤ وهو يداعب مالك وامه تحمله 
فتح والدها الباب باستغراب كارما 
لم تستطيع الجمود أكثر وارتمت داخل احضان والدها پبكاء وهى تشهق پعنف وتقول سابنى يا بابا علشان مالك ابنى يا بابا 
ضمھا والدها وهو قد فهم ما تقوله حتى جاءت والدتها واخذتها الى الداخل پخوف على إبنتها
جلس اسامه مع والدها باستغراب
تم نسخ الرابط