رواية مكتملة بقلم كريمه حماده الجزء الثاني
المحتويات
اهلهم
صدمة تانية يعرفها سال نفسه يا ترى فى حاجة تانى عملها الزعيم والسؤال الأهم هو ليه عايز يخلص منه وكأن شريف فهمه وكمل
وكمان يا ريس سمعهم بيقولوا أن من كم سنة الزعيم جاب شاب كان عامل حاډثة ونص وشه محروق عالجه وساعده يسترد صحته واوهمه أن الشاب دا أهله ماتوا على ايد الشرطة وليه أعداء وزرع فى دماغه فكرة الاڼتقام لغاية ما خلاه رئيس ماڤيا مصرية بحالها
_ اسمه قاسم فجأة اختفى من حياتى كدا
_ كنت خلاص ابتديت احبه واتقبل حبه
_ كان اقرب صديق ليا
_ هبقى زى ظلك يا نسرين ومش هسيبك
كلها اصوات لنسرين اترددت عليه تنفسه بيضيق اكتر ومعدش قادر يستحمل وكأنه مسجون جوة كهف بعد لحظات استعاد تنفسه ونفسه وقال بغموض
____
نادية نادية انتى فين
_ الحقنى يا آدم باشا
جرى ادم ناحية الصوت كانت فى اوضة بعيدة شوية ولما دخل أتصدم لما لقيها راكبة فوق دولاب كبير بربش بعيونه ببلاهة وقال
نادية پخوف
بالله عليك نزلنى وطلعنى من هنا
ادم بحدة
مش قبل ما اعرف طلعتى عندك ازاى وليييه
نادية بتوتر
هقولك والله بص انا دخلت هنا ادور على حاجة فلمحت فوق الدولاب ورقة كدا حاولت اطولها واجيبها معرفتش فجبت الكرسى الكبير دا وركبت عليه وطلعت فوق الدولاب مسكت الورقة لقيتها فاضية للاسف
ومنزلتيش على الكرسى ليه تانى
نادية بجدية
لا انا اطلع اه لكن انزل لا سورى معرفش للاسف
مسح على وشه بزهق منها قرب للدولاب ومد أيده لفوق وقال
طيب نزلى رجلك لتحت براحة وادينى ايديكى وانا هتلفاكى
نادية بترقب
هتغدر بيا يا آدم باشا
اخلصى يا نادية خلينا نمشى
_ ماشى بسم الله
ابتدت تنزل رجليها لتحت براحة وبعدين مدت ايديها الاتنين مدلها ايديه وقالها اقعى بكلك عليا سمت بالله وعملت زى ما قالها بس للاسف من تقل الوقعة رجله خانته ووقعتهم الاتنين على الأرض جنب بعض
نادية بالم
اااه يا ضهرى يانى منك لله يا آدم باشا
كان مركز فى وشها عن قرب لأول مرة يلاحظ الحسنة اللى جنب شفايفها ووشها الابيض والهادى اعترف لنفسه أنه اخر فترة بقى يحس بشعور غريب من ناحيتها وفى نفس الوقت مش فاهم نفسه ايه اللى بيحصله دا نفس الشعور بيحسه لما نادين تظهرله فجأة ودا تاعبه ومعصبه جدا
قاموا الاتنين ونضفوا هدومهم وطلعوا برة المصنع وقفوا برة للحظات وكان آدم بيتكلم فى الفون بعد ما خلص لف ليها ولقيها بتعمل حركات غريبة وسألها
مالك بتترقصى زى البهلوان كدا ليه
وقفت بتوتر وقالت
ها لا مفيش متاخدش فى بالك
متأكدة مفيش حاجة
_ بصراحة كدا
ها
_ عايزة ادخل الحمام
نعم
عملت نفس الحركات وقالت
والله ما قادرة بالله
كان عليه يخلص عليها دلوقتى بس مسك نفسه بالعافية وقال وهو بيجز على سنانه
روحى يا نادية جوة اعملى اللى تعمليه بسرعة
جريت نادية على جوة بسرعة وهو هز راسه بيأس وتعب مرت دقيقة وفونه رن رقم غريب ولكنه حافظه ابتسم بجانبية ورد
اوعى تكونى بتضحكى وانتى شيفانى هشت بشعرى منها
_ ياربى معلش يا آدم بقى استحمل
ادم بهدوء
جيت المصنع يا نادين ولقيت ورق مهم زى ما قولتى بس ايه آخرة دا
_ آخرته لما تروحوا امريكا يا آدم فى خلال الأسبوع دا لازم تكونوا فى أمريكا
ولما نروح لأمريكا هيحصل ايه يعنى ولا هنسيب الريس هنا ليه
_ مش هتسبوه الريس زمانه على الطيارة لأمريكا يا آدم
أتمالك نفسه أنه ميتعصبش ويزعق وقال بهدوء ممېت
نادين اظهريلى وفهمينى كل حاجة انا لازم افهم منك انتى
_ سواء منى أو من اى حد تانى مش هتفرق ادم لو عايز ترجع صاحبك ولو عايز تعرف مين نادين كويس يبقى لازم تسافر امريكا ولاخر مرة هقولك خلى بالك من نادية يا آدم
طب وانتى اقصد هتكونى فين
_ مطرح ما تكون انت موجود انا هبقى موجودة يا
متابعة القراءة