حكاية أشبه بفيلم

حكايتي اشبه بفيلم .. تفاصيل كتير غريبة وسؤال واحد بس.. سؤال واحد ليه ده حصل معايا انا .. دي كانت فرصة سهلة هقضي ساعتين ولا تلاتة في الحفلة وهقبض .. هقبض مبلغ كبير اوي بنسبة ليا! .. مبلغ هيخليني اجيب سجاير انضف شوية واضمن شهر كمان ايجار لشقتي .. واهو بالمرة مبقاش نباتي لاني نباتي ڠصب عني مش بمزاجي .. هي كانت فرصة سهلة .. بس ياتري حقيقية!! .. ده السؤال ال سالته لنفسي لما سرحت في كلام صاحبي من غير م ارد ودار سؤال واحد بس في عقلي! سؤال كانت اجابته مش مهمة .. هو مستفيد ايه من كل ده ده ال كنت بفكر في لما صاحبي حكالي عن موضوع الرهان وفرصة المكسب! مخدتش بالي غير لما ادركت اني نطقت السؤال بصوت عالي وهو رد عليا ..

وانت هيفرق معاك في ايه واحد معاه فلوس ومش عارف يوديها فين .. ربنا يدينا زي مداه ياسيدي! ها جي ولا ايه!!
مكنش محتاج يسالني سؤال زي ده لانه وهو بيحكيلي عن الموضوع انا كنت مقرر اني هروح .. انا كنت محتاج الفلوس .. انا ديما محتاج الفلوس واكيد مش هرفض عرض زي ده .. كنت اتعلمت زمان ان اي فرصة اجمل من انها تكون حقيقية فهي اكيد مش حقيقية اكيد فيها ڼصب .. فيها خدعة! فيها حاجة هتتكشف مع الوقت .. بس الموضوع ده كان شوية مختلف رغم ان صديقي مقالش تفاصيل كتير بس كان واضح من الاول ومن سياق الكلام ان الموضوع مش هيكون بالبساطة دي .. فهمت منه ان الرهانات عادة بتكون صعبة .. بس اكتر حاجة كانت مطمئنة بنسبة ليا! انها لو حتي محاولة ڼصب .. هه انا معنديش اي حاجة اخاڤ عليهها ..
ملياردير مسمعتش عنه قبل كده .. كمان محولتش احفظ اسمه صاحبي كان بيتكلم عنه بصيغة الدكتور! بيعمل حفلات شديدة البزغ في بيته العملاق اشتراه كل حاجة هو وامثاله ال بيدعيهم للحفلات دي وبقي يفكر في حاجة جديدة حاجة برا الصندوق .. حاجة تحسسه هو وال من نفس الطبقة بشوية اثارة .. لا لا ارجوك متفهمنيش غلط! .. انا مش ناقم علي الطبقة دي خالص ولا بدعي اني احسن منهم .. انا بس ندمان ! ندمان علي الوقت الطوييل ال ضيعته في الدراسة لشهادة مكنتش ليها اي فايدة .. علي اي حال بلغت صديقي اني موافق! مكنتش خاېف من حاجة قالي انه عمل الموضوع ده اكتر من مرة ..قالي انه مش هيديني تفاصيل بس الموضوع مفهوش خطۏرة شديدة ولا حتي آلم شديد! .. والا مكنش هو هيروح مرة بعد التانية .. الاهم بنسبة ليا وال كنت مركز فيها اني مش طرف في الرهان! لاني معنديش اي شيء اراهن بي .. انا مش المراهن .. انا موضوع الرهان جزء من عرض ..
وصلت للمكان بعد موصلات كتير ووقت طويل بس مضايقتش الوقت هو اكتر شيء موجود عندي بوفرة وقبل مادخل لقيت نفسي واقف قدام فيلا كبيرة الانوار في كل مكان وبتوصلني لمحات من بعض اصوات الموسيقي العالية .. اتوترت انا هقف علي البوابة اقول ايه ولمين!! خۏفت للموضوع يطلع مقلب ظريف من صاحبي. اتقدمت .. ووقفت قدام الباب الكبير لسور الفيلا ورنيت الجرس .. الكاميرا فوق الجرس اتحركت بتجاهي .. وسمعت صوت بيسال بكل ذوق وادب عن شخصي