حكاية أشبه بفيلم
.. مش عارف كنت اقول ايه بس رديت بتوتر .
اااا.. ااانا . انا هنا عشان الرهان ..
في لحظتها الباب اتفتح .. ودخلت بدون كلام .. حسيت بمجرد دخولي صوت المزيكا العالي هدي فجأة وعلي الباب كان هو بنفسه .. الدكتور عرفت انه هو لانه باصص ليا بترحيب شديد ..
اهلا اهلا اهلا .. معلش والله كان المفروض نبعت عربية لحد عندك .. بس تجهيزات الحفلة بقي انت فاهم!
طبعا مكنتش فاهم هه .. ومردتش!
ها .. اتعشيت تحب تاكل حاجة! البوفيه مفتوح..! ولا اجهزلك مشروب في كل حاجة هنا هاهاها اوعي تتكسف
مكنتش فاكر وقتها كنت برد بايه .. حاسس اني كنت بحلم! .. والتوتر بتاعي بيزيد كل لحظة .. حاسس اني جسم دخيل علي الناس دي! .. انا دوخت من ريحة العطور والفخامة والثراء الفاحش فيهم كلهم .. بس ال وترني اكتر هي عينيهم! عينيهم ال بتفحصني كانها بتفحص عبد في سوق عكاظ! .. شعور مكنتش قادر انكره او اشيله من دماغي ولاول مرة الاقي نفسي بردد كلام في عقلي انا مش اقل منكوا .. الفرق اني متولدتش غني زيكو!! .. عمري ماهتميت بالفروق الطبقية بس ده يمكن لاني مكنتش احتكيت بحد من المستوي ده اصلا!! .. بس وانا في الفيلا لاول مرة احس اني كائن مختلف عن الچنس ده! وواضح من نظراتهم انهم حاسين بنفس الشيء .. قاطع ال تفكير ال جوايا صوته وهو بيقول
مشيت وراه وانا متجاهل عيونهم مبحاولش ابص عليهم عينه مركزه علي ضهره وبس دخلنا مكتب فاخر وبدا هو بشكل عملي جدا .. يخرج ورقتين وقلم! وقال
حاول تقرا الورق ده بسرعة ياريت وتمضي هنا وهنا .. اه ده عقد بسيط بس بتضمن بي حقكك وانا كمان بضمن حقي .. ان مفيش كلمة من ال حصل هتخرج برا
الكلام ال في العقد زي ال قاله والمبلغ كان لا يقاوم .. وانا كده كده كنت همضي .. مضيت وخرجنا من المكتب تاني بس الحاجة الوحيدة ال كنت مش فاهمها هو انا هاخد الفلوس دي مقابل ايه .. بس ال لفت نظري هو البند المحترم ال في العقد وال بيتكلم عن احتفاظي بكامل حقي عن رفض المشاركة في اي وقت!!
قبل مانبدأ الرهان .. بحب ارحب الاول بالناس ال شرفوني النهاردة وجم من بعيد عشان يشاركونا الليلة الجميلة ..
شاور علي ال قاعد