حكاية أشبه بفيلم
المحتويات
مرة احس بتميز حتي لو وهمي .. خرجت من الفيلا بمبلغ كبير .. وعربية فاخرة وصلتني لحد اقرب نقطة لبيتي .. وعرفت ان الخسران مش بيتمتع بنفس الحظ ده! وفهمت برده ان الفائز في الرهان ال فات هو ال بتيجي عربية تاخده من مكانه لو حابب يشارك .. الحفلات دي كانت بتتكرر مرة كل اسبوع او كل اسبوعين احيانا .. وكنت انا البطل الجديد! .. المبلغ بيزيد كل مرة والخصم بيتكرر احيانا لحد مابيمل العڈاب الغير مبرر والخسارة المبررة ومبيجيش تاني المباريات مكنتش ديما لعبة الكهربا بس عنصر احتمال الآلم هو العامل المشترك في المباريات ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مرة رهان علي مين يقدر يخرج خاتم صاحب الحفلة من صندوق اسود مقفول .. وال اتنين بيحطوا ايدهم في نفس الوقت المشكلة ان الصندوق في عقرب صحراوي عملاق .. لدغته مش هتقتلك بس كانك حطيت ايدك بالكامل في زيت مغلي مين هيخاف ويخرج ايده الاول ومين هيخرج بالخاتم!
تقريبا انا قدرتي علي احتمال الالم اقوي من غيري وديما الشخص ابو بالطو ابيض بيكون جاهز بحقنة الادرنالين او ترياق سم او مضطادت صداء .. بس مفيش خطړ حقيقي! ايه يعني .. استحمل شوية وهتخرج من المكان بمبلغ بيزيد كل مرة ! .. اعتبرت نفسي موظف دي شغلانتي محارب روماني في الكولسيوم مهمتي امتاع القيصر وشعبه .. اتغير نوع سجايري واتغير روتيني الغذائي كل ده وانا بشتغل ساعتين في الاسبوع بالكتير .. كل ده كان كويس لحد مالموضوع وقف فاجأه!! ..مبقتش تجيلي الدعوة مبقتش تجيلي العربية في المكان المفترض تستناني في .. اسبوعين تلاته شهر ! وبدأت اخاڤ .. مش بعد ماتعودت خلاص .. لا اكيد الميلياردير مشغول شوية اكيد مش هيتخلي عن البطل ال محدش بيهزمه بالسهولة دي ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مر وقت كبير نسيت في الموضوع مش بسهولة بس اقتنعت ان الموضوع خلاص خلص .. واول مبدأت ارجع لحياتي تاني جتلي الدعوة!! الرسالة البسيطة ال كانت بتوصلني علي تليفوني بميعاد وانتظار العربية ال هتوصلني للفيلا .. بصيت للرسالة بعدم فهم!! فضلت اتاكد من التاريخ مرة واتنين!! بس يومها كانت العربية السودا الكبيرة واقفه في مكانها المعتاد برا منطقتي .. واتسمرت لما شوفت ال قاعد جوا العربية كان الدكتور شخصيا.. بس مش ده ال فجئني ال استغربته هو شكله مش ده الملياردير ال خمسيني الوسيم! ده خيال باهت كانه كبر ٢٠ سنة فاجأه.. حتي هدومه!! كان لابس روب منزلي فوق بيجأمة!! .. هي بيجامة فاخرة طبعا .. ههه بس بچيامة!! شعره ال اتبقي ابيض تماما.. سمعته بيتكلم بصوت مشروخ..
اتفضل ..
وبدأت العربية تتحرك .. منطقتش بكلمة طول السكة! .. الاسئلة كانت بتنطط في دماغي اسرع بكتير من اني امسك واحد فيهم واقوله!! بس مستعجلتش لما اوصل هفهم ايه المطلوب مني..
متابعة القراءة