نيران الحب تقتلني
المحتويات
هو بيبص لها في المرايه أختك يا لياااان .. أختك هتفضل تحت إيدي صدقيني !
ليان هنا إتوترت و بدأت تعرق أكتر من حركتها و خۏفها و قالت پخوف و شفايفها بتترعش أختي .. لين لا .. لين لا
قالت كده و هي بتكور إيدها و بټضرب بيها في الإزاز و مغمضه عينها لحد ما أشرف إبتسم بخبث و فتح بابه و نط من العربيه و ساب ليان في العربيه و المسوجر مفتوح على الكوبري !!!!
إزاز في وشها و ډم في كل مكان في جسمها و نازل على عينها و جسمها پينزف ..
الناس إتلمت على العربيه و هما بيحاولوا يطلعوها لحد ما في شاب قال بصړيخ حد يتصل بالإسعااااااف !
عند غريب و أيلول
أيلول بعصبيه و زعيق إنتقام إيه هات حقك بالقانون يا غريب
أيلول بعصبيه أنا مراتك يا غريب .. معتش الدكتوره إلي أنقذت حياتك و أنت معتش الظابط إلي أنقذها من الضياع .. أنا مراتك و أنت جوزي .. و دي حياتنا سوا مع بعض !
غريب بعصبيه لو كان حصل حاجه يوم أحمد يا أيلول كنت هتقدري تقفي على رجلك من تاني حتى لو خاتي حقك هتفضلي طول عمرك عايشه و أنت متعقده و مڼهاره و تعبانه .. ما بالك أنا ! أنا أول ست حبيتها في حياتي يا أيلول خانتني مع صاحبي ! صاحب عمري !!
و لو القانون جاب حقي و الناس عرفت .. هبقى عايش مكسور برده
أيلول بعصبيه ده غباء منك .. هي إلي قدام الناس هتتكره و أكيد حصل قواضي كتير في مجتمعنا كده و ..
قاطعها غريب بعصبيه أنا عارف أنا بعمل إيه .. ملكيش دعوه أنت .. و لا أنت و لا بناتي
غريب بتنهيده و هو بيغمض عينه و بيحاول يهدى آسف .. آسف
جيه يحط إيدها على دراعاتها زعقت في وشه و قالت بإنفعال قولت عاوزه أكلم أبويا يا غريب !
غريب أخد نفس عميق و قال روحي إلبسي و أنا هلبس و نروح نكلمه من أي سنترال .. كده كده إحنا نازلين القاهره
طلعت على الأوضه و لبست ترينج إسبورتي من عنده و لمت شعرها الإسود كحكه على فوق و نزلت لقيته لابس قميص إسود و بنطلون إسود
أيلول ببرود و هي بتحاول تستفزه إيه رايح عزاء
قام غريب و لبس البلطو الإسود بتاعه و قال معلش يا حبيبي
أيلول بغيظ متقولش يا حبيبي بقى
غريب بتنهيده عارف إنك زعلتي
أيلول ببرود خليك بعيد عني دلوقتي بقى و متتكلمش
غريب برفعة حاجب جيت جمبك أنا
أيلول بدموع
أنت زعقت لي يا غريب
غريب و هو بيمسح على وشه يا بنت الناس الطيبه يا بنت الناس الطيبه أنت إلي بدأتي و زعقتي و هبيتي و قطعتي الورقه و رميتي المخده في وشي رغم إني معملتش حاجه غير إني قولتلك إني بفكر أنتقم إزاي ..
أيلول عيطت أكتر و فضلت تقول كلام وسط دموعها مش مفهوم ف قال غريب بسم الله الرحمن الرحيم دي طلاسم و لا إيه
فضلت أيلول ټعيط أكتر و قالت و كسرت القلم في وشك كمان
غريب بتنهيده يا بنتي بطلي عياط .. إيه ده بس يا ربي
أيلول مسحت دموعها و قالت بشحتفه بلاش ډم و إنتقام .. بلاش ربنا يخليك يا غريب
غريب حبيبتي ممكن منفتحش الموضوع ده غير لما ننزل القاهره النهارده
نفخت أيلول بضيق ماشي ماشي
عند السنترال بقلم هنا_سلامه.
أيلول هتصل على رقم البيت الأول
غريب طيب يلا
أيلول كتبت الرقم و فضلت واقفه هي و غريب و هو ماسك إيدها و بيصفر
لحد ما قالت أيلول ألو .. إزيك يا داده إبتهال .. بابا في المكتب و لا في الشركه
إبتهال بدموع يا بنتي أبوكي في غيبوبة من يومين في مستشفى
أيلول بصدممه غيبوبة !!!
غريب ساعتها بطل تصفير و ركز مع أيلول و قال بقلق في إيه
أيلول التليفون وقع من إيدها و هي بټعيط أخدها غريب في حضنه و هو مش فاهم هي مڼهاره كده ليه لحد ما بعدت و قالت بشحتفه لازم ننزل القاهره حالا لبابا .. بابا يا غريب .. بابا في غيبوبة
غريب بقلق طيب هننزل على القاهره و هروح معاكي
أيلول بعياط مش هينفع أنت المفروض مېت و ..
غريب قاطعها مفيش مفروض دلوقتي .. أنا لازم أكون معاكي
أيلول و هي بتحاول تتماسك طيب طيب .. يلا
في المستشفى بقلم هنا_سلامه.
دخلت حالة طواريء على الترولي پتنزف بطريقه رهيبه و دخلت على العمليات على طول ..
في نفس الوقت عزيزه كانت واقفه هي و أحمد عند غرف الغيبوبة المؤقته ..
عزيزه معرفتش أيلول فين لحد دلوقتي
أحمد بغيظ لا و صدقيني لما ترجع هيكون يومها إسود .. و ساعتها و لا شغل و لا خروج من البيت حتى
عزيزه بضيق لما ترجع بس
أيلول دخلت جري على المستشفى إلي هي بتشتغل فيها إلي قالت عليها الداده و قالت لغريب پخوف عليه خلاص أنا هطلع متخفش كل الناس هنا عرفاني
غريب بتنهيده طيب معاكي الفون كلميني .. متنسيش
أيلول بربكه حاضر
قالت كده و طلعت جري و هي طالعه لغرف الغيبوبة المؤقته طلعت حالة الطوارئ على الترولي قدامها على الغرفه إلي جمب باباها ..
أما غريب جيه يطلع من المستشفى لقى موبايل أيلول إلي أشتراه ليها في جيبه
ف قال بضيق أيلول !!
طلع جري وراها و هو بيدور على غرف الغيبوبة و طلع الفون من جيبه و شافها و لسه رايح عليها سمع صوت إنذار جهاز القلب في أوضه جمب أوضة أبو أيلول ..
ف بص بطرف عينه ملقاش أي دكاتره في الأوضه غير ممرضتين مش عارفين يعملوا حاجه ..
ف وقف بفضول يشوف إيه بيحصل ف إتصدم لما لقى بنته ليان على السرير و جهاز القلب خلاص ... شويه و هيبقى مفيش نبض نهائي !!!!
وقع الفون من إيده و قال بقهره و عدم تصديق ليان !!
ډم على السرير و على وشها و چروح و نبضها ضعيف ..
غريب بصدممه و صړيخ ليااااان ! بنتي لا بنتي لا !!
جريت أيلول على صوته و دخلت مع الدكاتره على الطول الأوضه من غير تفكير و بدأت تنعش ليان بس ضربات قلبها كانت ضعيفه ..
دخل غريب الأوضه و هو مش متحمل منظر بنته .. ليه يحصل فيها كده مين عمل فيها كده أسأله كانت بتاكل دماغه و هو مش قادر يقف على رجله ..
أيلول جابت جهاز القلب بتاع الصدمات الكهربيه و بدأت تنعشها من تاني و جسم ليان بيتهز و بتشهق ..
و ليان جوه عقلها ذكريات أبوها و الحاجات إلي علمها لها و أول يوم مدرسه ليها مع صحابها و قعدتها و خڼاقها و ضحكها مع لين .. و آخر شيء إفتكرته حضڼ أمها !!
هنا نبضات قلبها بدأت تقل و تضعف تاني و أيلول بتقول بزعيق زودوا الجهاز .. زودوا عشان نلحق ننعشها
الممرضة ظبطت الجهاز ف بقى أقوى .. بعدت أيلول و بصت لغريب و قالت بجديه هقول 1 2 3 و أضرب على أعلى حاجه .. هيرجع النبض كويس يا إما ھتموت ..
غريب بقوه إعملي أي حاجه .. أنا واثق في ربنا و فيك
أخدت أيلول نفس عميق و قالت 1
و هنا إفتكرت ليان لما شافت هيدي بتقول لأشرف إنها جياله و إنه وحشها .. و نهت المكالمه ببحبك .. كانت بتهمس بس ليان سمعت كل حاجه و من يومها و هي
مدمره !
أيلول بصوت مهزوز و خوف عليها 2 ..
و هنا ليان إفتكرت مۏت أبوها و العزاء و ډم أشرف إلي كان على سريرها ..
أيلول بتنهيده سريعه 3 .. بسم الله الرحمن الرحيم !
ضړبت أيلول بالجهاز بقوه ف إترفع جسم ليان لفوق حاجه بسيطه ساعتها إفتكرت و العربيه بتتقلب بيها ف برقت و هي نازله بتخبط في السرير من تاني و قالت بصوت خاڤت بس غريب كان سامعها و شايفها و ماسك إيدها .. و إيده كانت بتترعش
ليان بخفوت أشرف لاا !
قالت كده و غمضت عينها بصت أيلول و غريب في نفس الوقت على النبض لقيته رجع من تاني .. و أيلول ساعتها كانت عرقانه جدا ..
غريب هنا إنهار و عيط و هو بيحضن و بيبوس في ليان
ف أيلول شاورت للممرضين و الدكاتره بعينها عشان يخرجوا بره ف خرجوا ..
راحت قفلت الباب و قفلت الستاير و هدت النور و هي بتقول بتنهيده غريب .. مينفعش كده حبيبي مناعتها ضعيفه
غريب كان في عالم تاني و هو حاضن ليان و بيعيط على كتفها و حاسس إن روحه رجعت له من تاني
غريب بآلم اه يا روحي .. يا عمري ..
يا حياتي كلها يا ليان .. اه يا نور عيني ..
أيلول راحت و حضنته من ضهره و قالت بحنان بقت كويسه متخفش عليها
غريب بص لأيلول و عينه حامره زي الډم من العياط ف مسحت دموعه بصوابعها الناعمه و بحنان شديد و قالت خلاص إهدى
قام فجأه غريب و حضانها و باس كتفها برقت أيلول بخضه لإنه فجأها و بعدها إبتسمت و ضمته بحب ..
ف زود هو من ضمته كإنه بيتحداها و بيوريها إن حبه ليها أكتر بكتير ما هي تتخيل ..
ف قالت بضحك براحه يا حضرة الظابط
هون من ضمته و قال بحب شكرا .. مش عارف أقولك إيه
بعدت أيلول بس كانت لسه بين إيده و قالت و هي بتحاوط وشه أنا مراتك .. ده غير إني دكتوره .. و من أول ما بقيت ليا و أنا ليك ف كل حاجه تخصك بقت تخصني و ليان و لين بناتي .. بناتي إلي مخلفتهمش
غريب بحب أنت أعظم حاجه في حياتي
أيلول بملل معروف على فكره
ضحك غريب بخفه ف قالت بإبتسامه و حنان أم خليني أروح أطمن على بنتي بقى .. ممكن
حرك راسه بمعنى ماشي و قال بثقه أكيد
قربت أيلول و باست إيد
متابعة القراءة