اسكريبت

موقع أيام نيوز

طب قولي محتاج إيه علشان تكون كويس
كان واقف ورايا في المطبخ ومن الواضح أن صوت تفكيري كان عالي في آخر جملة بس لو ده احتياجه يبقى نحققهوله بس بالطريقة اللي هي!
لفيت وكان وشه بيعتليه نظرات التعب والاجهاد
آه لو ينفع أخد همومه..
ميعزش عليا اشوفك تعبان.
قولتها فجأة وانا كارهه احساس تعبه وارهاقه الدايم
كفاية مسؤوليات الدنيا فوق راسه نفسي يرتاح شوية

اشوفه بيضحك من غير ما يشيل هم بكرة ولا يكون متخبط ومشتت بين اللي فات واللي جاي.
ضغط عليا ف ضحكت اكتر.
نفسي أعرف دماغك الضاربة دي هتودينا على فين!
سأل بغيظ قبل ما ازقه وانزل اخرج من المطبخ لفيت بغنج وشعري طاير معايا زي الريح اللي بيسابق بس بيسابق نفسه مش حد..
دماغي ضاربة آه بس مفيش مني اتنين تنكر!
مكنش سؤال كان جوابي على سؤالي الأخير آه دماغي ضاربة وآه بتخرج مني افعال مچنونة بس في الآخر مفيش مني في صنف النساء اتنين
لا أنا هن
ولا هن أنا.
خرجت برا وانا سمعاه بيتكلم بصوت عالي
صوت يغلبه الغلب من تصرفاتي.
مقدرش انكر ياحلوة!
ابتسمت ب رضا لكونه مدرك إنه مينفعش ينكر الحقيقة دي
أصل الست تكون للراجل إيه غير إن مفيش غيرها اللي مالية عينه وقلبه!
هتتفرجي على روبانزل
عليت صوتي علشان يسمعني من برا.
هتقولي ياحلوة
رديت على سؤاله بسؤال تاني لمعت عيونه ب دفء.
هقولك يا احلى الحلوين.
همهمت ك دليل على الموافقة ودخلت احضر الأجواء اللازمة للسهرة ف من الواضح إن عندنا أحدهم ادمن كرتوني معايا للدرجادي ممكن يكون مطمنلي!
اتمنى اطمئنانه يدوم يكفي وجوده جنبي وقعدته
بيكون طفل وهو قصادي واحيانا بنسى إنه ليه هيبة وسط الكل
بيفكرني ب بابا عايش عمره كله محدش يقدر يوقعه بس بنظرة واحدة وقع ل ماما!
هل ممكن عيوني تطمنه إنه يقعلي ب راحة
تلقائي رد الابنودي جيه في بالي..
وانت عنيكي اسمروا من شيل الحنين
ولأنهم متكحلين بشيء حزين!
بحب عيونك حتى وانت سرحانة بتخليني مش قادر اشوف غيرهم مش بعرف اركز ولا اتكلم ب حس إني بتكلم معاهم بس بينسوني الدنيا وبلاويها.
ريحت على كتفه ومعرفش مين فينا بيستمد الأمان من التاني بس كنت عايزه في اللحظة دي كل حاجة تقف
كل حاجة تتحل كنت عايزة أكون أنا وهو بس وتالتنا هدوء!
اتفرجنا على الفيلم سوا وهو قاعد ماسك خصلاتي بيحاول يضفرها زيها وكل ما تيجي لقطة عن الحلوة يلف يقولي ياحلوة وقبل ما ينطق عيونه كانت بتتكلم..
يمكن السبب اللي خلاني اوافق عليه من الاول كانت عيونه
كانت بتندهلي انتشلها من السواد اللي محاصرها وڠصب عني وافقت منصاعة ل سمراويته.
موبايله رن برقم غريب اديتله مساحته الشخصية يتكلم وقومت ألم كل البعثرة اللي عملناها بس مين يلملي بعثرة مشاعري في الوقت الحالي مين!
خلصت مكالمة
رجعت بعد نص ساعة وكان الموقف كالتالي آدم مغمض عينه وساند على الكنبة
بتعب وموبايله في ايده
تم نسخ الرابط