رواية للكاتبه رحمه سيد
من جديد بعد شهور من الجفاف
في قرب.. قرب وبس!
فأومأت مرة اخرى بابتسامة متحمسة طفولية ليردف عمار بعدها بعبث اشتاقت له في نبرته
ما تيجي نلعب لعبة حلوة يا جنتي.
لتسأله جنة باهتمام
لعبة إيه
لتلمع عيناه بشقاوة وهو يخبرها في مكر
لما أبوسك قولي Dont ولما أحضنك قولي Stop .
عضت جنة على شفتاها كعادتها عندما تشعر بالخجل ولكنها اومأت برأسها بصمت خجول ليسألها عمار بعدها بنبرة صبيانية مضيقا عيناه
Dont stop .
قالتها ببراءة وتلقائية شديدة ولم تشعر بالفخ الذي أعده لها بتلك اللعبة الماكرة إلا حين رأت تلك اللمعة الوقحة التي تعرفها جيدا وقد اشتاقت لها جدا تعود لتزين سوداوتاه من جديد....
عز الطلب يا غالية.
قالها وهو يغمزها بطرف عيناه وهو يعض على شفته السفلية في تعبير وقح..... اشتاقته!
. وأخيرا أحس أن كل خلية به تنبض بالحياه مرة اخرى.. أنه يرتوي بعد شهور من الظمأ القاسې على قلبه المسكين المعذب في عشقها......!
تمت بحمدالله.