رواية مكتمله بقلم نور خالد الجزء الاول
المحتويات
يرحمه عايزك دايما قويه وتكملي مسيرتك وتحققي حلمك ..
ابتسمت لارا بشرود وهي ترجع بذاكرتها الي هذا اليوم المفضل لها والذي تبدلت فيه من لارا الهزيلة لأخري قويه عازمه ع تحقيق حلمها .. وكل هذا بفضل والدها والمشبك الذي اهداه لها
امسكت لارا بتلك العلبة مجددا وهي تفتحها لتمسك المشبك الخاص بها وهي تبتسم ومازالت شارده فقط عبره واحده سقطت ع مشبكها لتتنهد لارا وهي تشعر بروحها وكانها عادت اليها .. عازمه ع تكمله مسيرتها
صفقت منار بحماس طفولي
لتكمل لارا بس ناجلها لبكره عشان عايزه انام
عبثت ملامح منار بطفوله لتقف استعدادآ لخوض معركتها معها !
لتضحك لارا علي هيئتها وهي تتراجع وتردف خلاااص جايه ..
بعد مرور بعض من الوقت..
وقفت لارا امام مرآتها وهي تنظر لهيئتها وكم بدت بريئة وقويه بنفس الوقت بفستانها الاسود القصير الذي يصل حتي ركبتها وهو يحتوي خصرها بتملك لينساب بحرية كالأميرات وشعرها المعقود بكعكة وقد سقطت بعض خصلات من شعرها الحرير لتعلن تمردها .. وضعت الكحل الذي يبرز قوه عيناها الرماديه الداكنه وملمع شفاه.. بدت بريئة وقويه بنفس الوقت..
لتجيبها منار بصوت غاضب بسرعه يا لارا دي 5 مره تقوليلي جايه
اردفت لارا بحزن مصطنع انتي سيبتيني ده كله عشان قيست فستانين بس ومعجبونيش وغيرتهم
قالت جملتها وهي تنظر حولها وقد بدت غرفتها مليئه بالفوضي بملابسها الملقاه بإهمال لتستقر علي الارض ..
منار وهي تجاريها اه صح فستانين صح .. خلصييييي
انتهي البارت٥٦
البارت الخامس
عنوان البارت
بداية أم نهاية !
بتصل بيها مش بترد
صاح بها مالك پغضب يفتك به
اردف مالك پغضب قالتلي ساعه واحده بس .. أخرت جدا
قاطع حديثة رنين هاتفه لينظر الي الاسم لتتسع عيناه وهو يجيب ع الفور
مالك پغضب انتي فين
يارا بصوت عال مالك انا مش سمعاك انا في العيد ميلاد
ليصيح مالك بنفاذ صبر اطلعي في حته مفيهاش صوت وكلميني
يارا ايه يا مالك انت رنيت عليا 8 مرات في ايه
اردف مالك پغضب كفايه كده استنيني وهاجي اخدك
اردفت يارا بارتباك لا متجيش مينفعش انا هاجي
اردف مالك بشك في ايه يا يارا
تنهدت يارا فهي لا تستطع اخفاء شيء عنه لتردف بارتباك مالك احنا روحنا ڤيلا سلمي التانيه نحتفل بالعيد ميلاد هناك
اردف مالك پغضب جهوري ليه وازاي متعرفنيش
اردف مالك وهو يتنهد بنفاذ صبر ابعتي يا يارا مكانك ونا جاي
يارا وهي تشعر بانه ليس فقط حبيبها وخطيبها بل هو اب يخشي عليها من الأذي
اردفت بحب لا يا مالك انا هرجع مع صحابي متتعبش نفسك
اردف مالك برزانه وهو يتمالك اعصابه قدر الامكان لا ابعتي مكانك فورآ
هو عنيد بشده لذا اردفت باصطناع الو .. مالك .. سامعني الو ..
ثم اغلقت هاتفها
تنهدت براحه لتمسك بحقيبتها استعدادآ للرحيل
جز ع هاتفه پغضب حتي ابيضت مفاصلة وهو يتفهم خطتها جيدآ فتلك الساذجة تعتقد بانها هكذا سوف تريحه
بداخله شعور ليس جيدآ .. شعور يخشاه ويجعله يفقد عقله ..
تنهد وهو يمسح ع وجهه بقلق واضح ..
صدحت موسيقي بحيرة البجعة في سيارتها وهي تقود سيارتها بهدوء عكس الاضطراب الذي تشعر به بداخلها .. فهي بداخلها تشعر بشعور غريب وكأن مصير حياتها سيتغير اليوم .. بداخلها تريد العوده ع الفور الي بيتها ولكن ما باليد حيله .. تابعت قيادتها بهدوء ولكن فجأه اوقفت موسيقتها المفضلة لتعيد نظرها الي المرآه بترقب .. هناك سياره تتبعها منذ فتره .. تجاهلت شعورها بالتوتر لتكمل القياده وهي تنظر اليها بين الحين والاخر .. حتي ظهرا 4 سيارات مشابهان لتلك السياره التي تسير خلفها وحصرت بينهم لتوقف سيارتها وتدلف خارج السياره بقوه هائله عكس توترها الداخلي
لتصيح لارا بقوه انتو مين
لينزلا من كل سياره 4 رجال اقوياء البنيه يرتدون بدل سوداء ضخمة
لتكرر جملتها ولكن هذه المره سيطر توترها عليها ولكنها جاهدت في اخراج نبره صوتها طبيعيه انتو مين وعايزين اي..
لم تكمل حديثها حتي فتح احد الرجال سياره سوداء فاخره ليدلف خارج السياره رجل كبير في السن وعلي وجهه ابتسامة لعوب تظهر مدي خبث نواياه لتنظر له لارا وقد اتضح من خلف الامر .. زوج والدتها اللعېن .
نظرت له باشمئزاز وتقزز واضح
الټفت لتدلف الي سيارتها مره اخري لكن منعها احد الرجال بقوه فالتفتت مره اخري الي زوج والدتها لتردف بقوه واشمئزاز لم كلابك ووسعوا من سكتي أحسن والله اوديكوا كلكوا فداهيه
قهقه جمال ليردف بخبث انا صبري نفذ يا لارا .. وانهارده مديكي حرية الاختيار
نظرت له بتقزز واضح ثم اشاحت نظرها وقد ارتفعت ضربات قلبها لتنظر حولها بترقب ثم رجعت خطوتان الي الوراء بحذر
وكأنه قرأ ما يدور في عقلها ليشير بعيناه الي رجلان .. فأمسكوا بمرفق لارا لتصيح به بقوه وبداخلها ترتعد خوفآ انت عارف لو ماما عرفت اللي بيحصل ده هتعمل فيك ايه
ضحك بشده مره اخري لينظر اليها نظره فهمت مغزاها وانتي قولتلها كام مره وياتري بقا صدقتك
ثم ابتسم بسخريه عقب كلمته الاخيره
ادمعت عيناها بشده فوالدتها لم تصدقها ابدا بل تنعتها دوما بالكاذبه .. والدتها من تسببت في كل ما تعيشه الان وماستاعيشه لاحقآ .. هل سياتي اليوم الذي تصدقها به والدتها السؤال الاهم هل ستسامحها لارا
كل هذا كان يدور بعقلها لتفيق ع صياحه بقوه اتجوزيني يا لارا ونا هطلق مامتك .. قولي موافقه وانا هعيشك في جنه مش هتخسري
بصقت بوجهه ليغمض عيناه بنفاذ صبر ويرفع يده لتهوي ع وجهها بصفعه قويه جعلتها تشعر بالدوار
لتصرخ پقهر وتركل بقدماها الرجلان الذان يحكمان مرفقها
فأشار جمال الي رجل ما ليأتي بسرنجه مليئه بمخدر
حين رأتها اتسعت عيناها پخوف حقيقي حتي انها صاحت باكيه وهي تركل اوعي تعمل كده اوعي
استطاعت ان تفلت منهم لتركض بكل قوتها ولكن مهما بلغت قوتها فهي بالاخير فتاه .. ليمسك بها رجل ضخم البنيه مره اخري
دوت صرخه في انحاء المكان ولكنها تمالكت نفسها وبكل قوتها ظلت تركل بقدماها حتي فلتت منهم مره اخري لتركض بقوه اكبر وهي تدعوا بداخلها الا يغشي عليها .. استطاعت بعد عناء دلوف سيارتها لتقودها محدثه صرير عال
صاح جمال پغضب جال ع وجهه وهو
يلكم رجاله اغبيااا مش عارفين تسيطروا كانت داخل سيارتها ترتعش خوفآ وهي تحمدالله بانها استطاعت ان تنجو وتهرب .. بدات تشعر بالدوار لتمسك هاتفها بهذيان تلعب بالارقام ليجيب عليها
هيثم وبجانبه صوت اغاني صاخبة انتي فين يا بنتي
اردفت بهذيان وهي تبكي پخوف
متابعة القراءة