رواية مكتمله بقلم نور خالد الجزء الثالث

موقع أيام نيوز


صمتت لتكمل بعينان تفيض بالحب والخۏف بأن واحد انت اخر حاجه حلوه في حياتي حلو جدا .. لدرجه اني خاېفة من خسارتك عشان كده .. مش هعرف اكون جمبك انا خاېفة تروح مني .. زي كل حاجه بحبها وبتعلق بيها بتروح .. بابا ماما .. وخاېفه تكون انت الاسم اللي بعديهم !
كان يستمع لها بإهتمام يراقب معالم وجهها المتألمه والخائڤة ..

اقترب منها بهدوء ليمسح علي شعرها برقه بالغه .. ابتسم وهو يمسك بمرفقها ليردف بنبرته الرجوليه لارا .. انا كمان فقدت ناس بحبهم ماما وبابا .. ويارا كنت معاها من دقيقه لكن في لمح البصر راحت !..
شعرت بلألم يغزو قلبها من شعورها بالذمب لتجده يشدد علي مرفقها بحنيه بالغه ليكمل بعينان تفيض بالحب انا مش بقولك عشان ألومك او عشان نفتكر الماضي ده ! .. بس احنا لسه فينا النفس وجمب بعض ! ليه منمسكش ايد بعض دلوقتي طلاما قدامنا الفرصه !
شعرت بصدق حديثه لتجد نفسها بلا شعور تقف علي اطراف اصابع قدماها لتصل لقامته و
معه كل الحق بكل ما تفوه به !..
الوقت ليس طويل لديهم لذا لما تهرب من قلبها لما يضيعا عمرهم بالكره والاڼتقام 
ماحدث قد حدث وانتهي الامر ..
لكن لما لا تفكر بأن كل ماحدث كان تدبير القدر كي يصلا لتلك اللحظه !
الحب ليس خالدآ الحب ليس آبدي .. ولكننا نمتلك وقتآ لا نعرف متي سينتهي لذا لما نضييعه بالكره والحقد والاڼتقام 
بعد مرور عام ...
تقف امام قپرها وعيناها لامعه بالعبرات وابتسامه هادئه تلوح علي شفتاها وهي تتحسس بطنها بأناملها الرقيقه .. تحمل قطعه منه بأحشائها
اردفت لارا وهي تخرج ظرفا من حقيبتها لترفعه وهي تردف بابتسامه مبهجه أعرفك بيها يارا مالك فريد السيوفي
تم انطلق دون إعلانات
تشغ بدموع مبتهجه و دي ماما يارا التانيه
رفعت انظارها عندما شعرت بقدمان تتقدم منها لتمسح عبراتها وتستدير برأسها لتجده يقف بحلته السوداء خلفها وعيناه متسعه بدهشه تقدم منها بخطي بطيئه مذهوله لينظر صوب انطلق دون إعلانات
تشخ
ليتحسس بطنها الصغيره بعينان لامعه بالعبرات تحت نظراتها المترقبه
اردف مالك بعدم استيعاب انتي حامل 
اسرعت لارا توما له عده مرات وقد تركت العبراتها العنان لتنطلق تشق طريقها معبره عن مدي
سعادتها
وجدت نفسها بلمح البصر قدماها لم تعد تلامس الارض وهو يدور
بها بفرحه عارمه انزلها عندما طلبت منه ذلك ليردف بحذر انا غبي ايه دوختي ! قهقهت لارا لتردف بعينان فرحه لا بس انت مراعي احنا بنتكلم فين نظر حوله ليستوعب الموقف استقرت عيناه علي قپرها ليبتسم بحب حقيقي وهو يشيح نظره ليستقر علي جنيته من سلبت عقله
اردف مالك اول حد يعرف هي
يارا !
اومات مؤكده وهي تنظر صوب
قپرها لتردف كانت لازم تتعرف علي يارا التانيه !
اتسعت عيناه وقد تلقي فرحه اخري ليردف بعدم استيعاب
بنت !
اومات لارا لتردف بابتسامه هادئه
انا حامل في 3 شهور ... ابتسم بفرحه عارمه بحب جارف وهو يردف بعينان عاشقه هتكون شبهك ... ابتسمت بحب حقيقي لتردف بمشاكسه ربنا يستر انا هحاول مقعدش قدام الواد آسر ابن منار عشان بنتي متطلعش قويه زي شخصيته كده ! ضحك مالك بقوه ليردف بصوته الرجولي طب يلا عشان نعرفهم سار بخطواته الهادئه وهو يحتويها بذراعيه وهي كالمعتاد بالفتره الاخيره اصبحت ثرثاره بشده
اردفت لارا بضيق مالك انت
معايا 
ضحك مالك ليردف بمشاكسه هو من اعراض الحمل الرغي لكزته بمرفقها وهي تردف بضيق طب حالا قولي كنت بقول ايه اردف مالك بمشاكسه هو رغي كتير بس من ضمنه يعني البارتي اللي هنعملها عشان نعرف الكل بموضوع حملك !
اومات لارا بابتسامه منتصره التقرص علي وجنته وهي تردف بمشاكسه براقوا يا حبيبي ومن ضمن كلامي بردو هو اني عايزه اجيب منار وجوزها وابنها وايسل ورامز يجوا يقعدوا معانا في الفيلا بالمره نكون أسره واحده وكدهون
تسمر مالك مكانه لتنكمش معالم
وجهه وهو يقرص علي وجنتها
بعقاپ ليردف پغضب بتقولي
ايه !
اردفت لارا متراجعه عن مزاحها
بقولك يا حبيبي تفتكر يارا عنيها هتطلع رمادي ولا سماويه زيك هههه !
ما بدي أبديا أصبح مجرد
لحظه 
انتهت بحمد الله
مبدئيا انا بشكر كل الناس اللي
دعموني وكانوا متحمسين جدا
للروايه وكل الريفيوهات الجميلة تمت

 

تم نسخ الرابط