رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الرابع
المحتويات
وتطمن علي الخيل .
وبداخل ورشة سيد دخل زين وهوا بيبص للعمال اللي شغاله بابتسامه وقال السلام عليكم يا رجالة..
العمال بصوبه باستغراب وردوا السلام ولاكن زين مهتمش لنظراتهم قد ما كان بيدور علي سيد فلما ملقهوش بص لواحد وقال امال فين المعلم سيد..
صوت جه من وراه بيقول انا المعلم سيد ..
زين لف بحسمه واول ما شاف سيد ابتسم وقال سيد يخربيت شكلك يا جدع انت بقيت عامل كدة ليه..
زين قرب من سيد حضنه بعشم وقال معقولة نسيتني يا سيد قشة!
سيد بعد عنه وهو بيقول پصدمة زين
زين ضحك وهو بيبص لشكله وبيقول مكنش العشم يا صاحبي.
سيد حضنه بفرحة وقال حمدلله علي سلامتك يا زين كنت فين كل دا يا جدع!
زين خبط علي ضهرة وقال في الغربه بس الحمدلله رجعت تاني وهستقر هنا خلاص..
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
زين مسك دراع سيد وقال طيب انا عايزك في كلمة كده يا ابو السيد.
سيد هز راسه وقال بجدية أومرني يا حبيبي.
زين بص علي الورشه وقال انا عايزاشتغل معاك في الورشه وبصراحة لما قولت داليدا قالتلي مفيش قدامك غير سيد جدع ومش هيقصر معاك..
زين بصله بابتسامه وقال يعني ايه برضوا يا سيد!
سيد بص للرجالة اللي شغاله وقال لو الارض مشالتكش اشيلك انا فوق راسي دنتا كفايا بس انك اخو الدكتورة.
زين ابتسم وسيد مسكه وډخله الورشه وقال بصوت عالي علشان الشباب اللي شغاله تنتبه ليه وقال صباح الخير يا رجاله انا عايز اعرفكم بزميلكم الجديد زين .
زين هز راسه بالرفض وقال لا اول مره.
سيد هز راسه وقال علي كدة بق هتبدأ لسا من الصفر.
زين هز راسه وسيد ندة علي صبي معاهم وقال تعالي يا نادر سلم علي زميلك الجديد!
نادر بص لزين وابتسم ومد ايديه سلم عليه وسيد قال من النهاردة يا زين نادر اللي هيعلمك كل حاجة ولحدما تفهم الشغلانه الباقي هيبق عليا انا .
وفي فيلا عمار وصل عمار الاول ودخل وكان موجود البواب اللي بيحرسها فقال ازيك يا عم فؤاد انا هقعد في الفيلا النهارده تقدر تروح البيت!
فؤاد بص لعمار بفرحة وقال بجد يباشا !
عمار هز راسه ودخل وفؤاد جمع حاجته بسرعه وخرج من الفيلا.
وفي الخارج وقف التاكسي اللي داليدا فيه واول ما نزلت اخدت نفس طويل وهيا بترتب كلامها بصوت هامس علشان تعرفة برجوع أخوها من السفر وانه لازم ينهي موضوع جوازهم في أسرع وقت..
عمار سمع صوت الجرس فقرب من الباب بحمس وفتحة واول مشاف داليدا ابتسم وهو بيقول نورتي ڤيلتك يا زوجتي العزيزة..
داليدا اټصدمت من كلامة وحست بالخۏف من نظراته ليها فرجعت خطوة لورا ولاكن عمار شدها لجوه وهو بيقول مټخافيش يا داليدا انتي في أمان.
داليدا هزت راسها وفضلت ماشيه وراه لحدما وصلوا عند طرابيزه متجهزة لشخصين فقالت بتساؤل هو انت كنت مستني
متابعة القراءة