رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الرابع
المحتويات
جدا..
سيد شدة من هدومه وكان بيتجاهل النظر لداليدا لان زين حرجة قدامها باللأسم اللي ندهلة بيه
داليدا قفلت وراهم الباب وهيا لسا مبتسمة ولاكنها لما اتأكدت ان كل حاجة بقت تمام وانه مطلعش عمار دخلت لاوضتها علشان تفكر هتعمل ايه
النهاردة اليوم الأخير ولو معرفتش زين بكل حاجة الله أعلم عمار هيعرفة ازاي..
البنات انتبهوا لصوتها فبصوا لبعض بتعب وواحدة فيهم قالت جة اليوم اللي مش هنرتاح فيه ابدا..
واحدة من البنات بتوتر اسكتي يا بت لو الحاجة كوثر سمعت برطمتك دي مش بعيد تخلينا نرتاح وانتي تشيلي الليلة كلها لوحدك.
بقيت البنات ضحكوا علي خۏفها وبعدها نزلوا كلهم ووقفوا قدام الحاجة كوثر..
كوثر اتكلمت بجدية وقالت أنا عايزة البيت دا يلمع كدة من النظافة انتو عارفين مين جي النهاردة عمار ورشاد ولاد اختي الغالية..
البنات هزوا راسهم بإحترام وهيا كملت كلامها وقالت تعملوا أكل أشكال وأنواع كل اللي يخطر علي بالكوا تعملوه انتو فاهمين
جوثر إبتسمت وشاورتلهم يمشوا واتحركت هيا لخارج البيت
في أوضة ملوك كانت بتتكلم في التيلفون وبتقول بس أنت عارف هيا بتدولكم علي عرايس من امتي مش بعيد تجيلها جلطه وأنا مليش غيرها..
عمار ضحك وقال متقلقيش أنا هجبلها الموضوع بالتدريج مش هقوله مرة واحدة..
عمار ابتسم وقال عرفيها ان جاي معانا ضيوف
ملوك بتساؤل وهو رشاد معاه ضيفة هو كمان.
عمار رد عليها بالموافقه وقال الممرضة اللي بتابع حالته انتي عارفة انه دخل العمليات من اسبوعين وهيكون محتاج لممرضة معاه علشان علاجة..
ملوك هزت راسها وقالت خلاص ماشي اهم حاجة متنساش اللي اتفقنا عليه!
ملوك ابتسمت وقالت طيب انا هقفل علشان امي بتنادي عليا وانتوا متتاخروش..
عمار رد عليها وقال طيب متقلقيش..
ملوك قفلت المكالمة وبصت علي التسريحة الخاصة بيها وابتسمت وهيا بتقول بحماس متقلقيش النهاردة هملاكي بكل الميكب الغالي !!
ملوك وصلت وهيا بتدندن اغنيتها المفضلة كالعادة واول مشافت امها بتأكل مهرة ابتسمت وهيا بتقول الحاجة كوثر بنفسها هنا..
كوثر بصت لبنتها الشقية بابتسامة وقالت غريبة اني اجي هنا بعد كل السنين دي مش كده..!
ملوك قربت من امها وسلمت علي مهرة وهيا بتقول متهيألي ان مهرة رحعت تحبك تاني .
كوثر هزت راسها بابتسامة وهيا بتمشي ايديها علي رقبة مهرة وبتقول دي الوحيدة اللي بتتفكرني بكل ذكرياتي اول ما جيت الصعيد
ملوك بصت لامها بابتسامة مستعدة لسماع قصتها اللي بتقولها علي طول ..
ورغم ان ملوك سكعت قصتها أكثر من مره الا انها بتتفاجئ بكلامها دايما رغم انها بتبق حافظة كل كلمة كوثر بتقولها .
كوثر ابتسمت وقالت كنت في سنك كده وكان أبويا صعيدي بس كنا عايشين في القاهرة انا ومنال خالتك الله يرحمها كان نفسنا اوي نيجي هنا الصعيد علشان نتعرف علي بقيت عيلتنا ونعرفهم علي الاقل ويمكن أكون انا كنت الطرف الأكثر حماسا عكس منال
متابعة القراءة