رواية مكتملة بقلم مروه البطراوي الجزء الاول

موقع أيام نيوز


صاحب صاحبه.
لم ولن تصدقه هو يحاول ايقاعها في فخ... فماذا تفعل ومن الذي ڼصب لها هذا الفخ... خرجت من أفكارها وردت بعد تفكير قائله
بص أنا هقابلك في المكان اللي شفنا فيه زيدان...غير كده أعلي ما في خيلك اركبه.
وجد زاهر أن هذا المكان قريبا من النادي واذا حاول أمير أن يفعل شئ سيفعله فرد بلهفه قائلا
اللي تشوفيه يا ريحانه...منتظرك...متتأخريش يا حلوة.

أغلقت الهاتف وجلست علي الفراش ماذا ستفعل لانجلاء هذه الليله ونهايتها....علي الجانب الأخر استمعت نورا الي هذه المكالمه...ترى ماذا ستفعل نورا ...هل ستخبر زيدان بالأمر
مروة محمد حصرى لموكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه واضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي
httpswww facebook comgroups183447422474327
هتلاقوا لينك الجروب علي صفحتي الشخصيه علي الواتباد 
اتمني متكسفونيش هناك انا عامله تحدى ما بينكم وما بينهم عايزاهم يعرفوا أن جمهور الواتباد قوى وإن ليا متابعيني 
دمتم بخير
اتمني رفع اليوم الرواية والفصول في الجروب
غيبيات تمر بالعشق
الفصل الخامس
مروة محمد مورو
تصميم الغلاف الرئعه Ghada Abdulrahman ذاتا أن فكرة العمل مشتركه ما بيني وبينها دمتي مبدعه 
اقروا لآخر كلمه في البارت لأنه الكلام مهم جدا في الاخر 
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات 
تصميم الحلوة MokaHgazyر المستخدم
تتمني حدوث شئ ما وتخطط له جيدا ولكن ما يحدث يعارض توقعاتك وتخطيطك ..فدوما يكون مخطط الشړ نهايته ناجحه...أو فاشله.
وصلت الي الشارع القريب من النادي الليلي...حيث الهدوء...الصمت...الخلو من المارة والعابرين...بحثت عن زاهر فلم تجده...هاتفته من ذلك الرقم الذي هاتفها منه ولكن لا رد...هاتفته مرة أخرى أتاها الرد أن الهاتف مغلق...وكأنها وقعت بالفخ وهنا عندما استشعرت ذلك ...عزمت أمرها علي أن ترحل ولكن ظهر أمامها شخص من عدم فارتعدت من هيئته في الظلام ومن الكلب الذي يحتضنه ويربت عليه بحنان يتنافي مع شخصيته الماكره ونظارته الطبيه الذي يتفحصها بها من أسفل الي أعلي ... وابتسامته الخبيثه وهو يقول
علي فين يا مدام ريحانه...مش انتي عندك ميعاد هنا مع زهورتي...بس يا خسارة زاهر زهق ومشي من بدرى...أصل خسر النهارده كتير أوى ...وعطاني الشيك أتعامل بيه بداله.
عقدت ما بين حاجبيه تحاول معرفة هويته التي أرعبتها لتسأله بتوجس قائله
عطاك الشيك! ..طب وانت مين علشان يعطيك الشيك. ..الحساب ده ما بيني وبينه...ازاي هيبقي ما بيني وبينك...انتي عارف زاهر كان عايز مني ايه
اتسعت ابتسامته وهز رأسه قائلا باستمتاع
أيوه عارف...ومستعد اني أخلصك من الشيك ده بمنتهي السهوله...بس طبعا بشرط...وشرطي هو انك تبعدي عن زيدان الجمال...مقابل مبلغ محترم يعيشك ملكه.
استغربت طلبه وعلاقته بزيدان لتبدأ في الاستفسار منه ولكن قاطع حديثهم زيدان الذي ظهر فجأة من خلف الشجرة التي تقف بجوارها حتي أنها صړخت من صوته وهو يتعالي پغضب مجزا علي أسنانه
أمييير...ايه القذارة اللي انت بتعملها دي...تقدر تقولي انت تفرق ايه عنهم.
ثم انقض عليه قائلا
..انت زيك زيهم...صاحب فالصو...أخر حاجه اتوقعتها يا أمير .
تضايق أمير من وجوده رغم تأكيده بعدم خروجه اليوم ولكن يبدو أن مراقبة ريحانه أصبحت رغبه لديه فرد بضيق قائلا بعد ما أزاح يده ثم نظر اليها شذارا
انت شايف بنفسك...الهانم نازله في أنصاص الليالي...علشان تقابل زاهر اللي انت حذرتها منه...الهانم دي مش هيجي من وراها غير الفضايح...
حول زيدان أنظاره اليها وجدها تنظر الي الفراغ بشرود وصمت لينقل أنظاره الي أمير يزفر بحنق قائلا
أنا كنت عارف انها كانت جايه تقابل زاهر...وأنا اللي جبتها هنا وفضلت مراقب علشان كنت ناوي له علي نيه هباب.
ثم أشار اليه بكره قائلا
..بس انت قمت بالواجب...
ثم نظر اليها وجدها مذهوله لدفاعه عنها ليأمرها قائلا
يالا روحي اركبي علشان أروحك.
امتثلت الي أوامره وهزت رأسها بانصياع لأمره وذهبت نحو السيارة انتظر حتي ابتعدت ثم رفع سبابته الي أمير قائلا
حسابي معاك بعدين...هروحها وراجعلك.
غيبيات تمر بالعشق بقلم مروة محمد
زفر أمير بحنق وتركه ودلف الي النادي...ذهب زيدان الي سيارته وجدها تقف مسنوده علي حافة بابها بحزن ففتح لها الباب ودلفت باستسلام دون النطق بأي كلمه ليستدير من الجانب الأخر ويشرع في القياده ولكن أوقفه صوتها الحزين والمنكسر قائله
طبعا موقف زى ده هيخليك تقول عليا زى صاحبك...اني بتاعت سهرات وليالي حمرا...لأنها مش أول مرة...
ثم سخرت من نفسها قائله
والمرة دي كمان من غير أمي.
الټفت اليها بنظرة عبوس قائلا
أنا سمعت كل حاجه من ساعه ما وصلتي...بس برضه يتحسب عليكي غلط...حتي لو كنت مضطرة تقابلي حد علشان ورطه ميبقاش في مكان زى ده.
ثم تعالي غضبه قائلا
وبعدين أنا مش قلتلك أن أنا حابب أساعدك.
تذكرت كلمته جيدا ونقيضها الأن فنظرت اليه پغضب قائله
لا بلاش استعباط...انت قلت حابب تسعدني مش تساعدني....في فرق يا أستاذ يا محترم....
ثم أشارت له بسبابتها بكل اشمئزاز قائله
والفرق ده عرفته دلوقتي من صاحبك القذر....طبعا أكيد انت وهو رسمتوها سوا علشان تبين ليا قد ايه انت انسان هيرو ...ومينفعش أستغني عنك.
ابتسم بخبث قائلا
ده كل اللي فهمتيه من كلام أمير والله عمله معاكي النهارده ...بس حلو برضه مش وحش...وبعدين أساعدك وأسعدك واحد...
ثم نظر اليها وغمز لها بشقاوة قائلا
الاتنين أخرتهم حلوة ليكي...بس انتي تسمعي كلامي.
لم ترد عليها فأخذت نفسا عميقا وأخرجته وأشاحت بوجهها نحو النافذه التي بجوارها فانطلق بسيارته ليعيدها الي منزل والداتها و تتفاجئ أنها تحت بنايه والداتها لتستدير بوجهها لا تريد الطلب منه أن يوصلها الي نورا ولكن لا مفر فقد كانت الساعه الثالثه صباحا فتحدثت بحرج قائله
أنا من زمان مش قاعده مع ماما في بيت واحد...حتي من قبل ما وصلتنا أخر مرة...أنا عايشه مع نورا...
واستطردت بثقه فهي تعلم مدي خبثه جيدا حيث قالت
وأكيد انت عارف كده طالما بتراقبني.
ابتسم باستمتاع هو يعلم جيدا من مراقبته لها أنها تعيش عند نورا ولكن أراد أن تطلب منه بنفسها أمر التوصيل كان يظن أنها ستتكبر وتصعد الي والداتها حتي لا تطلب منه طلبا مثل ذلك.
موكا سحر الروايات رواية غيبيات تمر بالعشق
بعد توصيلها و هبوطها من سيارته ذهب بأحلام اليقظه لديه ولبعض لحظات شرد....في كيفيه ايصالها الي السعاده المطلقه...لكي تجبر بها...كانت تنعم بهذه السعاده من ذي قبل وظنت انها دائمه...الا أن تسللت من بين يديها...سوف ينسيها هذا الشقاء الذي تجرعته...حتي لو كان نسيانها له مؤقتا ولبضعه أيام من الفرح...وربما تدوم السعاده وېقتل الشقاء بداخلها ولكن كيف هذا أيكمل دوره للأخير ويتحمل عيبها....أم ستدخل السعاده قلبها عن طريق انتصارها علي غريمها وحسب...خرج من أحلامه وعاد الي أمير حيث النادي...وكان ينتظر ليبرر له ما حدث وأول ما دلف عليه انتفض أمير قائلا
زيدان...أنا عارف اني غلطت و كتير كمان...بس صدقني هي مش مناسبه ليكي و بتلعب بالبيضه والحجر زى أمها...ويمكن كان طلاقها بسبب سلوكها.
جلس زيدان بمنتهي الأريحيه ينظر الي أمير باشمئزاز قائلا
علي أساس ان انت اللي كويس...ولا أنا مثلا ...أمير خلينا منطقيين شذى وافقت عليا لفلوسي...وأول ما لقت واحد بيطبطب و بيعطف جريت عليه....
زفر أمير بحنق قائلا
عارف اننا مش كويسين ....بس مش معني كده نرمي نفسنا في جوازة منيله....وكل ده علشان تثبت ايه ...انك جبت الأفقر من شذى...ومين قالك ان شكران هانم هتسكت المرة دي
ابتسم زيدان بسخريه قائلا
هتعمل ايه يعني...طب شذى علشان مكنش سبق ليها الجواز ورطتها مع قصي....انما ريحانه هتعمل ليها ايه لا تقدر تورطها ولا تخليها تحمل من غيرى.
ضړب أمير كفا علي كفا هاتفا بقله حيله قائلا
أرجوك يا زيدان...بلاش ريحانه...أبوها مسجون...وأمها ست لا مؤاخذه...وهي نفسها مش مريحه...طب بص مالها سمر علي الأقل بتحبك.
زفر زيدان وبحنق قائلا
عارف ان سمر بتحبني...بس ليه متقولش ان اللي عملته أمي في شذى هتعمله في سمر...ويمكن تحن عليها في الأخر لأنها لحمها وډمها.
لمعت فكرة برأس أمير لعلها ترجع زيدان عما في رأسه
طب هقولك..ايه رأيك ما تتصالح مع والداتك وأهي في الأول وفي الأخر يهمها مصلحتك...ومحدش ضړب شذى علي ايدها..اعمل صفقه مع مامتك تطلق شذى من قصي وبكده هتشفي غليلك.
نهض زيدان قائلا بحزم
وانا مش عايز أشفي غليلي من قصي...أنا عايز أعرف أمي ان كل اللي عملته معايا هيجي فوق دماغها...وهتجوز ريحانه اللي استخفت بيها...وده أخر ما عندي يا أمير ولو فكرت تعمل اللي عملته مع ريحانه ده تاني لا انت صاحبي ولا أعرفك...هعتبرك عدو وانت عارف أنا بعمل ايه في أعدائي.
ثم نظر اليه نظرة تحذيريه مطوله وتركه وعاد من حيث أتي.
مروة محمد حصرى لموكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه واضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي
ترى عدم موافقه زيدان علي سمر حماية لها أم بغض لها..كانت تجلس كالمعذبه تتذكر فور خروجها من المصنع ومهاتفتها لقصي لكي تعاتبه قائله
ليه كده يا قصي...أنا عطيتك الرقم والعنوان ...كنت اختار العنوان وروح لها علي الأقل ده بيت نورا ومتوقع ان ممكن تعرفه لكن الموبايل اتعرف ان أنا اللي جبته ليك.
رد عليها بلهفه متجاهلا أمر حزنها قائلا
المهم انتي شكل صوتك انها فهمت ان زيدان بيلعب عليها لصالحي صح
ضحكت سمر بسخريه قائله
لا يا خفيف..دي طلعت أذكي مني ومنك..ومرمطتني ومسحت بكرامتي الأرض...وهو كمان عاقبني وبعتني أتذلل ليها علشان تروح تكلمه.
اندهش قصي مما تقوله سمر حتي أنه اعتقد أنها تكذب عليه لصالح زيدان فهتف باستنكار قائلا
ايه التخاريف اللي بتقوليها دي..ريحانه لو عرفت غرض زيدان متأكد انها هتبعد عنه....سمر انتي مع زيدان صح..تعرفي لو عملتي كده شكران هتعمل فيكي ايه
صړخت سمر پغضب قائله
أيوه عارفه..وياريت تعملها وتخلصني من العڈاب اللي أنا فيه...أنا في ايه وانت في ايه...انت مش كنت عايز تخلف...خليك في حالك بقي.
اندهش قصي أكثر من استسلام سمر وردد قائلا بحزن مصطنع
أنا يا
سمر مقدرش أسيبك متعذبه
كده...أنا بعمل كل ده علشانك...انتي لزيدان..مش لحد تاني....وأنا بصراحه ندمان اني طلقت ريحانه.
كادت أن ترد عليه ولكنها استشعرت مدي كذبه وخبثه ومدي طمعه وجشعه والسعي وراء هدفه فقط وليس هي فقامت باغلاق المكالمه وندمت بشده أنها هاتفته وعاتبته
لم تذهب ريحانه هناك لتأخذ الايصال فقط من زاهر....انما لرؤيته...أتتخيلون!... أنا أزج بنفسي الي التهلكه لكي أرى الشخص الذي أعتبره المصدر الجديد للعذاب لي.....فقد تخيلت أنها ستراه مجددا...وأحبت أن تعرف ما المنتظر منه بعد هذه الرؤيه الجديده...هي فقط تريد أن تعلم...لماذا يبذل كل هذا المجهود لملاحقتها..لماذا يفتعل أشياء لتطويل المده بينهم رغم علمه أنها تبغضه....أمير معه الحق لابد لها من الابتعاد عن محيطه... لو اعتقادها صحيح أنه يريد الارتباط بها فهو بالتأكيد مختل... من سيوافق علي ارتباطه بها وهي من أسرة لا تناسبه...بالاضافه هي لا تريد الزواج مجددا ...هي تريد العمل فقط فهو أصبح متعتها...وأحلامها في الحصول علي الدكتوراه...وتترك أمر الزواج مطولا وان تم لم يتم من خلال تلك العائله....ألغت مشاعرها من قاموس حياتها ووضعت الطموح في المرتبه الأولي...بعد أن كان في المرتبه الثانيه...سترفض أي عرض سيطرحه عليها حتي
 

تم نسخ الرابط