رواية مكتملة بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز

بټغرقي في شبر ميه لتبتسم وتركتها ونزلت تتمشي. تابعونا صفحه Mevo ll حكايات 
عند بدر استدعاه احد كبار البلد ليتفق علي زواج اخته من عائله الشواتفي ليتفق بدر علي كل شئ ويحدد ميعاد الفرح ليعود الرجل الي عائله الشواتفي ليهتف الاب طب خير طالما اكده خدي زياره يا فرحه وروحي للبنته زوريها.
هتف كرم پغضب.... ماتروحيش ماهنروحش لحد احنا.
هتفت الام.. يا مري.. عيب يا ولدي اكده دي عيبه في حجنا لاه هروح واخد احلي زياره دي مرت ولدي كرم الغالي.
هتف كرم.... لا مرتي ولا عايزها بجولك ايه بطلي الله يرضي عنك ما طايجش حالي دا مرار طافح وتركهم ورحل
هتفت فرحه...ربنا يهديك يا ولدي اما اجوم احضر الحاجه ونروحو. 
هتف الاب.. اسمعي عايزك تاخديها تحت جناحك كرم مچنون يعمل فيها حاجه اخوها يلبسنا نصيبه ما ناجصينش بدر غول مابيرحمش يتعمله الف حساب وابنك حلوف ربنا يستر .
هتفت...داني هحطها بعيوني بس تاجي تنور الدار دول بيجولو حلوه وفايره.
هتف.. الله يهديه فاكرها هيجيبها ويكمل التار فيها ربنا يعجله.. لتقوم فرحه وتعد زياره كبيره وتطلع بها علي بيت العبابده لتدخل ومعها ابنتها لتطلق الزغاريد لترحب بيها بهيه لتهتف يا الف مرحب بالحاحه فرحه
لتهتف ...مرحب بيكي يا غاليه
لتهتف فرحه.. هيا بس تنور الدار وهتبقي ست الناس.
لتحس اميمه بالقرب من تلك السيده وتسعد بها لتقف بهيه.. اسمعي يا فرحه انا بتي مالهاش خرباش زي مانت شايفه كيف النسمه وانت. معلهش في الكلمه واعرين وكرم واعر بحطها امانه بين يدك تتحاسبي عليها يوم الجيامه واه بتي مش معني اننا هنجوزها عشان التار يبقي بنرميها عشان التار.
هتفت فرحه.. بتك امانه في رجبتي اني بعرف الحج اه والدي واعر بالجوي بس اني مش سهله وما هخليهوش ياجي عليها واصل لتبتسم بهيه وتحس ان تلك السيده ستكون سند لابنتها لتجلس فرحه وابنتها نجوان يتسامران لتشعر اميمه بالقرب منهم وتحس انها ستكون في مقام ابنتها.
نعود لبدار الذي شد شكران وخرج بها ليشدها ناحيه الاسطبل ويدخل بها ليرزعها ناحيه الحائط ليتساقط غطاء راسها لتنساب دموعها خوفا ظل يدور ويدور
همست...انت بتزعج ليه مالك عاد ماتجوز والا انحرج ما تهملني اغور من الدار دي اهو علي الاجل راجل حنين
ليشتعل. يا مري. راجل حنين كتي شفتي حنيته فين يا محروجه امۏتك دلوك اروح فيكي اللمان.
لتصرخ...... انت مالك الله ليك عندي ايه.
هتف... ليا كتير مش مربينك وموكلينك مش صارفين عليكي احنا.
لتنظر اليه پقهر.. بتعايرنا بلجمتنا يا واد عمي عشان خدتونا بعد ابوي ما ماټ دي اخرتها يابن الاصول.. اخص عليك دا الناس بتوكل الكلاب في الشارع صدجه وانت جاي تعايرنا باللجمه.. جول صرفت كام واني هاخد مهري واديهولك جول يابن عمي يا راجلنا ياللي المفروض سندنا ولو عايز تاني خد الدهبات اللي هتاجي خليني اديك كل الي هاخده بس اغور من اهنه عشان ما اتعايرش منك تاني.. اني هروح لمرت عمي واجولها موافجه وانت لما يوحصل عهد عليا لاديك مهري تشبع بيك ويبقي اكده ماخسراش في وكلنا يابن الناس لتدفعه وتنصرف مقهوره من كلامها ليقف يحس بڼار بداخله.. يعلم انه اخطا ولكنه لا يطيق ان ياخذها احد وقف يفكر فيما قالته... ستوافق علي الجوازه كيف ذلك ليشعر بالاختناق.. لاه تتجوز المحروج ده ماهتحملش اني فيه ايه مالي ھموت اكده البت راحه توافج والله ما يوحصول وتهمل الدار دي اعمل ايه دلوك مش متحمل اني مش طايجها ولا طايج تبعد اتجنيت اياك مالي اتهبلت.. ليظل جالسا.... ايه الواد هياخدها ويمشي اه امه منها لله جت وعاينت وشافت البت جمر وتخبل العجل اه هتروح تجوله وهو اصلا بيسبسب من غير حاجه هو ما عندوش ډم بيبصلها ليه دي صغيره من لله.
تنهد... صغيره ايه يا طور انت البت فايره وجمر يبص اه مش راجل البت تتشاف بالجوي وتتاخد مافيهاش غلطه بت الايه جمال وحلاوه ورجيجه جط صغير يتاكل اكل.. ليقف فجاه ايه يا زفت هو ايه اللي يتاكل اتخبلت اياك لاه اعجل اكده دي صغيره لسه وتجعد تترزي شوف هتفركش ام الجوازه دي ازاي. حزن مغلي تابعونا صفحه حكايات_mevo
عند صبا..كانت تسير جنب البيت لتبتسم كانت حالمه ملاك وسط الزراعه كانت تلبس فستانا قصيرا بحرمله علي الكتف وتترك شعرها البني مسترسلا وتجري هنا وهناك لتري احد الفراشات لتعدو خلفها بابتسامه رائعه كانت تضحك لتنظر الي الارض لتجد من بعيد ارض القصب لتهتف ايوه انا اروح اخد عودين مش هيا قالت ماحدش هيزعق خلاص لتذهب كانت الارض بعيده الي حد ما لتنهج هيا لتصل اخيرا وقفت وتذهب الي احد العيدان لتشدها فلم تعرف ظلت تشده وهيا لا تقوي لتهتف ايه القرف ده هطلعه ازاي انا تعبت وايدي وجعتتي لتقف وتدور حوله وتقفز هنا وهناك لتنزل علي العود وتمسكه بعزم ما فينا وتشده مره واحده لينخلع العود لتشهق هيا وتتراجع وتقع علي الارض لتشهق عندنا...
ان ان ااااان يابه يامه.......اجري يا حزينه دا حاجه تخوف.
ودق_قلب_الحجر
حكايات_mevo
البارت الرابع......كانت صبا تقف تحاول ان تشد عود القصب ولم تلاحظ ذلك الذي اتي من خلفها ووقف يتاملها كانت صبا فتاه جميله ذو جسد خلاب يلفت الانظار وشعر كستنائي ذو لمعه تاخذ العين فسمعها تقول .... ايه تعبت هاكلك امتي يا حزين لتشده بعزم ما فيها ليقتلع العود فتراجعت واختل توازنها فوقعت علي الارض فشهقت مره واحده عندما اليه لترتعب وتحاول ان تصلب طولها لتستدير مسرعه وتضع يدها علي قلبها فهتفت..... ايه فيه ايه
لتسمع ضحكه عاليه فابتسمت ببلاهه فبدر شديد الوسامه..... ليهتف ايه كتي هتجعي وحميتك بيدي ايه غلطت اياك..
ارتبكت واشاحت بوجهها وهمست .. ايه الواد المز ده يخربيته عيونه خضرا وقمر اهدي يا هبله مش عشان قمر تنهبلي ...لتتنهد وتبتسم.. شكرا يا استاذ كتر خيرك. 
هتف..... انت بتجلعي جصب اهنه.
بهتت.. نهار. اسود البت سناء كدابه والا ايه هتقفش وهترزع علقھ لتهتف مسرعه والله يا استاذ دا عود واحد والله نفسي فيه .
نظر اليها كانت جميله ورقيقه ليرجف قلبه فجأه فهتف طب حيلك حيلك مالك اټرعبتي اكده. 
هتفت....يعني اخاڤ تتلمو عليا ټضربوني.
ضحك وتلفت حوله هما مين دول واني هسيب حد ياجي جارك إياك. 
تنهدت براحه.. مرسي اوي كلك ذوق . طب اسيبك بقه واستدارت فهب مسرعا ووقف تمامها.. لاه استني بس راحه فين اكده.
نظرت اليه.. هروح البيت... هروح فين يعني.
هتف.... انت منين يا ست الحلوين. 
هتفت....انا من اسكندريه وجايه زياره لصحبتي سناء بيتها قريب من هنا
تنهد وتفرس فيها واحس بالضيق من لبسها فهتف.. طب انت مش عارفه ان بلدنا صعايده ولبسك يعني مكشوف واكده مايصحش.
هتفت.. مكشوف ايه يا استاذ انت محسسني اني مش لابسه فيه ايه وعن اذنك بقه.
تنهدت وخجلت من نظراته... شرفت يا استاذ بدر لتحاول ان تمشي. 
هتف.... طب اني جولتلك اسمي بدر مش هتجوليلي اسمك عاد..
تنهدت..... انا صبا. 
هتف.. صبا.. اسمك حلو جوي.
همست بخجل....متشكره
هتف طب ايه مش هتاكلي جصب.
نظرت اليه بسعاده.. بجد هتجبلي قصب والنبي.
فهمس.. ايه البت الجمر دي وجعتلي منين.. ليبدا في خلع العيدان الصغيره ويعطيها لها

وهيا تاكل سعيده وتثرثر بلا هدف وهو يتأملها لا يحيد عنها انشا واثناء يبرز خلابا من الفستان ليسرح فيها .
رفعت نظرها فرجف قلبها ماله ده.. الواد مبحلق فيا كده ليه هو نام دا قمر يخربيت عيونه انا قلبي خفيف يا واد انت عيونه لونها قمر لتتنهد وتذهب يا استاذ انت نمت.
ليرتجف من لمستها كانها لسعته ليهتف هاه لاه معلهش سرحت.
هتفت..... انت من البلد دي صح.
هتف.... ايوه منها
قالت... طب اهلها حلوين كده تعاملهم حلو.
هتف.. اهل البلد طيبين بس اكيد فيه وفيه.
ابتسمت... ريحتني وانت بتشتغل هنا ايه.
هتف.... بشتغل عندي اطيان اهنه.
رفعت حاجبيها.. ايه....اه عندك بقه اراضي وخيول عامل زي احمد ابسقا في فيلم الحزيره وجامد كده وتخض واللي قدامك ېخاف منك .
ضحك.. ومن جه جامد انت شايفه ايه 
ارتبكت وقالت بمزاح .... بس شكلك واعر يا وادعمي.
ليضحك فقالت.... ايه مش بعرف اتكلم صعيدي دانا هبهرك.
هتف وعيونه تاكلها ..... لاه انت بهراني من غير ايوتها حاجه..
هتف بخجل .... انت متعلم شكلك متعلم.
ضحكك.. ايوه معاي بكالريوس تجاره وشايف مالي وحالي لحالي ايه جولك.
هتفت...... لوحدك خالص ياحرام ليه كده.
هتف.... معايا اخوي. بس اني معظم الحاجه بعملها مابفضاش من الشغل. 
هتفت.. كلو شغل كده طب ودنيتك يا ابن الناس الدنيا برضه حلوه شوف نفسك مش كلها شغل
لتف......جصدك ايه.
قالت.... يعني تتفسح تخرج تسافر وتتجوز وتجيب عيال الدنيا فبها كل حاجه 
قال..... ماني بعمل كل ده.
ابتسمت هيا.... اه كده بقه اقلك شابوه وزمان مراتك سعيده بقه مانت بتسفرها ماشي ربنا يخليهالك ويهنيكو.
قال.... هيا مين دي.
هتفت.. مراتك.
ليقول....... ومين جال اني متجوز.
لتنظر اليه فضحك. انت االي دماغك جابت اكده اني بعمل كل ده بتفسح واخرج واسافر لينظر اليها نظره اخجلتها ...بس لسه مالاجيتش اللي تكلبشني.
احمر وجهها فاحس بقلبه ينبض من جمالها فقالت .... تكلبشك هو الجواز كلبشه.
قالت.. اقول ايه ربنا معاها بقه انت تفكيرك كده لتستدير
ليقف امامها ليهتف.. بس يوم ماتكلبش بتكلبش بمزاجي واخدها وافرح بيها والا ايه.
ارتبكت.. ربنا يديك اللي تريح بالك .. طب انا همشي بقه وفرصه سعيد ومتشكره عالقصب انا بعشقه ولو قعدت اكل طول النهار ماهسكتش وهتعبك كده.
ليهتف وعيونه تتعبيني لاه مالكيش صالح اتعبيني كيف مابدك اني بحب التعب ده ...نظرت اليه ساهمه ....ولا انا قلبي خفيف هو عامل كده ليه صعيدي قمر وجامد كانت ساهمه في عيونه و عيونه تاكلها.
هتف لاه بس فيه في شعرك حاجه ..
هتف .دي جراد ماتخافيش .
فاستكانت بين يديه فامال راسها وتغلغل فيه احس انه يريد ان يخطفها ويخفيها عن الاعين كان يتلمس شعرها بلا وعي مستكينه فهمست ... .
تنهد وهتف اصبري اصلها مكلبشه في الشعر عشان بس مايتجطعش 
صړخت ....قطعه قطعه مش عايزاه .
حرك يده وقلبه ېصرخ ...مش عايزه ايه بس حاسس اني هفطس 
ظل يداعب شعرها ثم تنهد اخيرا ومسك الحشره وابتعد فنظرت اليه وزفرت براحه وتنهدت ...مش عارفه اشكرك ازاي لو كنت لوحدي كان زماني بصوت زي الهبله ...كان يحس ويتاملها صامتا فهمست ...استاذ بدر 
فنظر اليها وابتسم ابتسامه ساحره فهتفت لا والله قمر عالاخر اخطفه ده والا ايه 
تنهد هو هيا مخبوله بتسرح في ايه دا جمر يخبله شعرها .
لتحمر خجلا لتهتف طب معلهش بقه انا ماشيه.
ليقف أمامها.....ماهشوفكيش تاني
لتتنهد وتهتف يعني ممكن ابقي اجي المغربيه هنا اكل قصب تاني وتجبلي ويجي صاحب الارض يرزعنا علقھ وتاخدني تهرب ببا.
هتف .....ماتخافيش بيكي ماحد
تم نسخ الرابط