بقلم زينب سمير الجزء الثاني
المحتويات
التظاهر بالغباء هيكون أفضل
سأغلق الأن يجب علي النوم لأن لدي تمرين صباحا
حسنا إلى اللقاء
رغم كل محاولاتها إنها متنجرفش مع مشاعرها وتبعد عنه فشلت رغم محاولاته إنه يسيطر على مشاعره ويتناساها فشل..
محادثات كتيرة بدأت تجمعهم حديث بالساعات تعارف أصدقاء..
سموا علاقتهم بكل المعاني إلا معناها الحقيقي
الحب!
ولما وليد يكون معك بكل رحلة! ألا يوجد في شركتك سواه!
بإستهزاء حقا! ألا ترين إنك مقربة منه للغاية
أنا كذلك معك!
أنا مختلف عنه
لا لست كذلك كلاكما صديقاي
رد بغيظ هذا غباء منك إن قارنتيني به
هل هذا لأجل مكانتك العالية وشهرتك
نفى بضيق تعلمين أن هذا ليس ما أقصده ديما لا تتلاعبين بالأمر حقا أنا أسألك هل ترينا أنا وهو متساويان بنفس الكفة بالنسبة لك كلانا أصدقاءك
بعصبية ممزوجة بتوتر أمم ماذا تحدثي
ليس بالكفة ذاتها صداقتي معك غير صداقتي معه هو مجرد صديقي بالعمل لكن أنت..
أنا ماذا
ليس صديق عن طريق العمل
فقط
ماذا تريد أيضا
بعصبية لا شئ ديما سأغلق الأن
حسنا
قفلت معاه وهي بتتنهد هي عارفة قصده أية بيلمح كتير وهي فاهمة تلميحاته بس متقدرتش تتكلم مينفعش هي قبله ومش فاهمة لية هو رغم كل تلميحاته مبيتكلمش!
مش هتاخد هي خطوة
وإن كمل بالأسلوب دا هتبعد الأمر بقى خطېر زي ما كانت حاسة وحاولت تبعد عن كل دا من البداية بس ضعفت.. غلطتها إنها ضعفت!
أسبوع كمان مر والأوضاع زي ما هي بيتكلموا بس.. من غير جديد!
أتنهدت بتعب و سام.. أريد أن تتوقف عن التحدث معي
بخضة لما تقولين ذلك هل فعلت شيئا أحزنك هل أغضبتك دون قصد
ماذا تقولين ديما لا أستطيع فهمك
تعبت وأنت مش بتديني حلول
بعصبية ديما.. لا تتحدثي العربية أنا لا أفهمك
وليد عرض علي الزواج
ماذا
وأنا أفكر بالموافقة عليه
صړخ فيها هل جننتي كيف تجرؤوين على نطق ذلك أمامي لا تخبريني إنك لا تستشعرين حبي لك
بدموع نعم لا أفعل متى أخبرتني به
كل تلك المدة ولا يظهر لك! والأن تفكرين بالزواج من غيري
صړخ فيها بعصبية أشد لا تأتي على ذكره مرة أخرى أمامي لا تقارنيني به لا تشبهيني به في حياتك كم مرة أخبرتك بذلك
سأتحدث عنه كما أشاء لن تمنعني
سأفعل سترفضينه ديما لن تكوني إلا لي انا أحبك وأنت تعرفين ذلك جيدا.. سآتي لأتزوجك..
كمل برجاء فقط أرفضيه ديما لأجلي.. لا تفعلي ذلك بي
كان خطأ مني لا يغتفر سامحيني عليه سآتي قريبا ديما.. سأتزوجك.. فقط أقبلي بي
سأنتظرك..
يتبع...
ل زينب سمير
٥٦
5..
مفكرش إنه هيزور مصر مرة تانية بالسرعة دي وهيكون باللهفة دي! بس علشانها أتغيرت كل أفكاره وطموحاته وأمانيه في أقرب توقف دولي نزل مصر ومعاه والده..
علشان يطلب أيدها
كان ماله بس وليد جنبنا ومصري زينا جيبالي سام بتاعك دا منين بس
ماما مش قفلنا الحوار دا بقى خلاص
مامتها بفخر وإعجاب بس الحقيقة واقعة واقفة جايبالي واحد يسد عين الشمس دا أنا خاېفة من الحسد من دلوقتي وبيلعب كورة كمان رياضتك المفضلة طول عمري بقول عليك محظوظة
متأكدة إنك خاېفة من عيون الناس الأولى تخافي عليا من عيونك أنت
ضړبتها بخفة
متابعة القراءة