بقلم زينب سمير الجزء الثاني
المحتويات
أريد أن أتركك..
ضحكت و يكفي دلالا لهذا الحد شهر كامل أجازة ألم يكفيك
كلا أريد لو أن أخذك بيدي لمكان لا يوجد به أحد سوانا ونعيش سويا بمفردنا للأبد
ولن تمل مني
لن أفعل
عموما أنا معك هنا وسنرى صدق حديثك
رجع لشغله تمارين من تمانية الصبح ويرجع أتنين الضهر وينزل تاني خمسة ويرجع أخر الليل ولو معندوش فترتين تبقى فترة من تمانية لخمسة..
ديما ألا ترين كم أنا متعب هل هذا وقت لحديثك هذا
پغضب بتحاول تتكم فيه متى أجد وقتا مناسب سام أنت أخبرني صباحك مزدحم ومساءك متعب ونائم
أخبرتك هذا لن يستمر طويلا هذا كان بسبب طول أجتزتي قريبا ستنضبط المواعيد أكثر وقتها سأتفرغ لك وسأفعل كل ما تريدين ولن تشعري بالملل
أتنهدت و حسنا سام سأنتظر
كان نايم على الكنبة وحاطط أيديه على عيونه ومغمضها شال أيديه وفتح عيونه يبصلها و عمل عن أي عمل تتحدثين!
عملي لن أظل عاطلة للأبد بالطبع
بالطبع ما كل تلك الثقة تأخذين القرارات بمفردك حتى كأن ليس لك زوج له حق في إتخاذ قرارات كتلك
بجدية لا تفكرين بدلا عني ثم ما هي ربما هذة بالطبع أملك أعتراض.. لا يوجد عمل ديما
وكانت المعضلة تلك بداية فصل جديد من حكايتهم.. غصة في الحلق فهل سيستطيعون هزيمتها
يتبع...
ل زينب سمير
6..
كانت قاعدة قدام التلفزيون بتتابع مباراة ليه بيلعب بمنتهى العصبية في الملعب تركيزه مشتت نوع من الشماتة كان مسيطر عليها وهي بتفتكر خناقتهم إمبارح بطريقة واضحة للعيان بقيت عارفة إنها متحكمة فيه وفي مزاجه وتركيزه وحياته إن كانت أموره طيبة معاها فكل حاجة بتكون طيبة
ومشكلته إنه لسة مش عارف يلاقي حل ومش عارف يفصل بين حياته الشخصية وشغله.
أفتكرت اللي حصل إمبارح بعد ما رفض إنها تشتغل حاولت تقوم من مكانها وهي بتقول يبدو إنك لست في مزاج جيد اليوم فلنؤجل حديثنا قليلا
مسك إيديها يقعدها تاني و ليس هناك وقت أخر أنا أعيي ما أقول جيدا لا يوجد عمل ديما
هز كتفه براحة رغبتي! لا أريد أن تعمل زوجتي هل ينقصك شيئا ما ولا أستطيع توفيره لك
الأمر ليس له علاقة بالمال أنظر سام حولك أنا محپوسة بالمنزل طوال الوقت وأنت في تمريناتك ومبارياتك دوما.. أجلس طوال تلك المدة وأنت بالخارج بمفردي لا أجد ما يشغلني العمل سيسليني.. سيقتل الملل الذي أشعر به كما ان مواعيده مناسبة للغاية لمواعيدك
التفاصيل موجودة بالإعلان سام! ثم أنا لم أتخذ القرار.. أنا هنا لنتشارك
حسنا وأنا إجابتي لا
هل يمكنني أن أعرف سبب رفضك الشديد بعيدا عن رغبتك
رغبتي هي السبب لا أريدك أن تعملي.
لما أعطني أسباب واضحة قد أتفهمها
سيكون الأمر ملئ بالتفاصيل المزعجة ستنشغلين عني كثيرا كما ستختلطين بالكثير من البشر لا اريد أن أكرر تلك التجربة ما عايشته طوال فترة خطبتنا وأنا أفكر بعملك وعدد الذين تتواصلين معهم يومبا.. لا أريد تكراره
بصتله بتفاجئ تفكيره صدمها إن موضوع زي دا شاغله للدرجادي ومعصبه عمره ما لفت إنتباهها إن الأمر دا مضايقه
لم تخبرني من قبل أن عملي لا يعجبك لتلك الدرجة
رأيت أن لا
متابعة القراءة