سكريبت مريم وجون بقلم فونا

عيوني
اليوم عدي بسلام وجيه تاني يوم 
صحيت علي حد بيلعب في خدودي اوعا عايزة أنام 
قومي يا كسولة الساعه١٢
برقت ١٢ مصحتنيش ليه أفطرك يا حبوبي
بصلي وابتسم عشان تنامي براحتك يا عيون حبوبك 
أتكلمت وأنا بلف وبديله ضهري خير ما عملت يلا شوف أنت رايح فين وسبني أنام 
بصلي وأتكلم بغيظ بقي كدا طب قومي فطريني يلا
فضلنا ننكش في بعض شوية وبعدين قومنا عملنا فطار سوا وفطرنا خلصنا ونضفنا مكانا
اتفرجنا علي مسلسل سوا وبعدين قومنا جهزنا عشان كنا هنخرج سوا الباب خبط راح چون فتح قدامي مسمعتش غير صوته وهو بيقول
نانسي!
يتبع...
قلم فونا 
حواديت مريم وچون


الاخير
نانسي!
قالها پصدمة وأنا كنت واقفه بعيد اتسمرت مكاني!
أتكلمت بدلع مساء الخير يا چون
كنت واقفه هولع 
أتكلم چون پحده أنت عرفتي بيتي منين!
كملت بمياعه طب هنفضل علي الباب مش هتدخلني 
كانت بتقرب منه كنت بدأت أفقد كل ذرة صبر فيا كنت هروح اجيبها من شعرها بس رده إلي حد ما هداني
أتكلم پغضب مكتوم أنا كل اللي بيني وبينك شغل يا مدام!!!فبلاش الشغل ده عشان محدش هيزعل غيرك وياريت تحترمي نفسك أنا راجل متجوز وبحب مراتي وافتكري كمان أن اللي بينا مجرد شغل وبس!واي تطاول تاني متزعليش من رد فعلي!
كان لسه هيقفل الباب في وشها لكن هي زقته ودخلت وقفلت الباب وراها أنت ايه يا أخي مبتحسش بيا ليه قولتك مېت مرة أنا بحبك وهعمل اي حاجه عشان تكون ليا سيبك من مراتك دي مش هي اللي تستحق تشيل اسمك!
لحظه اتنين تلاته لقيت نفسي بجري اجبها من شعرها كانت بتصرخ وأنا بزعق تصدقي أنك عيلة أنا غلطانه اني مجبتكيش من شعرك من بدري وأقول هتتزفت تغور في داهية باحترام لكن واضح أن الاحترام مبينفعش
ضړبتها بالقلم ده عشان كنت بتتدلعي علي جوزي
ضړبتها تاني وده عشان فكرتي بس مجرد فكرة أنك هتاخديه تاني
ضړبتها مرة تالته وده عشان تفكري تغلطي فيا
كنت ماشية بجر فيها كل ده تحت صريخها وعصبيتي ومحاولات چون في انه يهديني 
فتحت الباب ورميتها برة كان كل الجيران بتتفرج
أتكلمت بعلو صوتي ورحمه أبويا لو فكرتي تقربي من جوزي تاني هتبقي نهايتك علي ايدي 
دخلت جوا الشقه وأنا الڼار اللي جوايا مش بتهدي كنت عماله ألف في الشقه كلها رايحه جاية من العصبية حاول چون يقرب مني بعدت عنه ودخلت الأوضه وقفلت 
كان عمال يخبط علي الباب أفتحي يا مريم 
أفتحي يا مريم بقولك 
مردتش عليه لحظه اتنين تلاته دموعي نزلت عيطت!
عيطت جامد أنا بحبه أوي!! أوي مش بحب حد يلمسه حتي أخته ببقي قايدة ڼار لكن القڈرة دي!!!
فضلت أعيط عيطت كتير 
وبرا كان چون سامع صوت عياطها اللي كان بيزيد كل شوية حاول يفتح الباب بس هي كانت قفلاه من جوا ولأنه صنايعي شاطر عرف يفتحه بحاجة تانية
دخلت لقيتها قاعدة علي الأرض ضامنه جسمها بإيدها وصوت عياطها عالي 
كان قلبي بيتعصر علي شكلها 
مفكرتش كتير جريت عليها جامد
حقك عليا متعيطيش دموعك غالية عليا حقك علي عيني يا نور عيني حقك عليا أنا آسف 
أتكلمت بعياط بس أنت ملكش ذنب هي اللي مش محترمة
حقك عليا برضو أنا السبب في دموعك دي حقك عليا صدقيني مش هعمل الشغل بتاعها خليها تغور هي وشغلها أنا معنديش أغلي منك في حياتي 
بدأت أهدي والڼار اللي في قلبي تهدي بالتدريج 
حنيته دايما بتكسب وبتطفي اي ڼار جوايا