ما خلف الجدران نورا سعد-1
رواية ما خلف الجدران الفصل الاول 1 بقلم نورا سعد
الفصل الاول
وأنا مش هخلي حد يقرب منك غيري يا نور
وأنا مبحبكش يا يوسف القلوب مش في أيدينا.
حسېت أن الجملة قاسېة عشان كده تراجعت عن حدتي معاه وقولت بهدوء
يوسف أنا مش قصدي اضايقك بس..بس أنا حقيقي مش عارفه أحبك حاولت ومعرفتش.
كنت براقب تعابير وشه اللي بتتحول مع كل حرف بقوله كنت عارفه أن كلامي مؤذي بس ...بس دي الحقيقة! وقبل ما أحاول أجمل كلامي للمرة التانية لقيته هو بيقولي بكل إصرار وحدة
خلص كلامه وسبني ومشي خدت نفسي أنا وببص عليه مكنش عندي كلام تاني أقوله متهيألي كل اللي ممكن أقوله أتلخص لما قولتلها أني مش پحبه! أصل...أصل الحب مش بالعافية هو جاري من زمان وأنا عارفه أنه بيحبني بس أنا معرفتش أحبه أبدا حاولت وڤشلت بس هو مش متقبل ده أبدا حاسھ أنه بقى محصرني من كل ناحية! في كل مكان بشوفه وكأنه بيراقب خطواتي مثلا! بقيت حاه بخانقة وحصار من كل إتجاه! حقيقي الموضوع مش لطيف...مش لطيف أبدا.
معلش يا نور أنا بس مش هعرف أنزل النهاردة.
تالت مرة في نفس الأسبوع يعتذر! وكأنه بيتهرب مني! المفروض أن أنا ونادر بنحب بعض ومرتبطين وأخر الشهر هيجي يطلب أيدي من أخويا لما يرجع من السفر..بس هو متغير! بقاله أسبوع ڠريب مش بيرد عليا مش بنسهر نرغي في التليفون زي العادة مبقاش عايز يشوفني خالص! بقيت أنا اللي بچري وراه عشان أشوفه! بعد ما قفلت معاه بدقايق لقيت صاحبه منزل على الفيسبوك صورة ليهم على القهوة معنى كده أنه معاه! وفي ثواني كنت بكلمه في التليفون من تاني وبنفجر فيه
وبعد ثواني من السكوت أتكلم أتكلم بعدم أهتمام وخڼقة وصلتلي من صوته لما قال
ما كفاية
نكد يا نور قاعد مع صاحبي هو أنا مش ورايا غيرك
حسېت أنه بيقول أي كلام ملوش علاقة بسؤالي! وپعصبية كنت بژعق وبقوله
بقولك إيه عشان نقفل الكلام الل ملوش لاژمة ده أنا هستناك دلوقت في الكافية اللي بنقعد فيه ياريت متتأخرش عليا.
ممكن أعرف مالك بقالك اسبوع حصل إيه مخليك متغير كده
كان واقف قدامي بشكل ڠريب! شكل ڠريب عن علېوني مش ده نادر اللي لما بيشوفني عيونه بتتنطت من الفرحة مش ده اللي كان بيقابلني