بقلم فرح وائل-5
المحتويات
الباب لكي تترجل من السياره ف اغلق عز الباب وتحرك بالسياره فصاحت به في ڠضب
افتح الباب ونزلني يا عز بدل ما اصوت والم عليك امه محمد كلها
_ اعملي اللي تعمليه انا مش هنزلك من هنا غير لما تسمعيني.
نزلني يا عز بدل ما افتح الباب وانزل والعربيه ماشيه
لم يجيب عز وظل يسير بالسياره حتي وجد كارما الباب بالفعل وتحاول النزول والسياره تسير اوقف السياره سريعا وصاح بها في ڠضب
انت مجنونه عايزه تنزلي والعربيه بتمشي
لم تجيبه كارما ونزلت من السياره نزل خلفها عز وهو يحاول ان يمسك يديها ليوقفها ف سحبت يديها وصاحت فيه پحده
طيب اركبي العربيه
مش راكبه الزفت انا عندي ارمي نفسي قدام عربيه دلوقتي ولا اني اركب العربيه بتاعتك
كارما بطلي جنان واركبي
لا انا مجنونه بقا ملكش دعوه بيا روح للعاقله اللي قاعده عندك في العربيه
يا كارما انا مش عايز زفته انا عايزك انت والله
وانا مش عايزاك يا عز امشي وسيبني في حالي بقا
هو اي اللي امشي وسيبني هي بالسهوله دي يا كارما
اه سهله زي ما عرفت تضحك عليا كده
والله يا كارما ما ضحكت عليك انا كنت هقو..
تركته كارما يتحدث بينما هي اوقفت تاكسي وركبته قبل ان يلحق بها عز ف سب عز في سره وذهب الي السياره وركب دون انا ينطق بأي حرف وكذلك سيلين التي تعلم انه غاضب بشده الآن ف فضلت ان تصمت لكي لا ينفجر بوجهها استمر هذا الصمت حتي دق هاتف عز بأسم صديقه الذي اخبره ان لا يوجد شخص ب هذا الاسم في مدينتهم بالاضافه الي عدم وجود اي شئ يثبت ان خالته تدين لأحد بالمال بل حسابها البنكي يتخطي ال نص مليون دولار اغلق عز الهاتف وهو يضرب مقود السياره پعنف حتي كاد ان يصيب ب حاډث
انت كنتي بتضحكي عليا انت وامك مفيش حد عايز منكم فلوس ومفيش حد اسمه كده اصلا انتم فاكرني مغفل يا سيلين عايزين تلبسوني جوازه وانا شبه العبيط هقولكم ماشي كنتم بتفكروا في اي وانتم بتعملوا كده ردي عليا
بدأت الدموع تتجمع في مقلتيها واردفت پبكاء
عز والله العظيم انا بحبك وانت عارف اني بحبك ومن ساعه ما سبنا بعض وانا بتعالج وممكن اجيبلك الورق بتاع الدكاتره لو مش مصدقني والله يا عز انا نفسيتي وحياتي ادمروا بعدك ومكنتش متخيله انك تتجوز حد تاني غيري عملت كده عشان بحبك صدقني
كادت ان تجيبه سيلين ولكنه سبقها صارخا بأن تصمت ف استمرت هي في البكاء والنواح بينما هو اكمل قياده السياره في صمت حتي وصل الي المنزل فقال لها في حده
_ عايز اروح البيت مشوفش خلقتك ولا انت ولا امك فيه عشان لو جيت ولاقيتكوا متزعليش من اللي هعمله
مش عايز اسمع صوتك بقولك انزلي يلا لمي حجاتك وغوري من هنا
قالها عز بصوت جهوري غاضب مما جعلها تنتفض من مكانها وتنزل مسرعه وما ان ترجلت من السياره حتي اكمل هو سيره لا يعلم الي اين يذهب فقط يظهر امامه وجه كارما الباكي ونظراتها اللائمه ظل يؤنب نفسه وهو يكرر انه اسوأ شخص بالعالم ظل يدور بالسياره حتي الساعه ال 4 فجرا ثم قرر العوده الي منزله اخيرا وهو متعب منهك لا يريد ان يحادث احد صعد الي غرفته غير مبالي لنداء ابيه له واغلق باب غرفته وهو يقسم ان تلك الليله هي اصعب ليله تمر عليه ظل يتذكر المواقف التي جمعت بينه وبين كارما تذكر خۏفها منه في البدايه تذكر الاوقات التي كانت تأتي له فيها ك محاميه وتترافع بشكل خاطئ ك كل مره تذكر خفه ظلها وتذكر كل شئ ظل علي هذا الحال دون ان ينام حتي اصبحت الساعه السابعه صباحا ارتدي ملابسه وذهب الي منزل كارما وهو يتمني ان تسامحه تلك المره وقبل ان يخرج من السياره وجد كارما تخرج من بيتها هي و والدتها متجهه الي الطريق فنزل لها و وقف امامها
انت رايحه فين
كانت كارما بحاله مزريه عيناها منتفخه من شده البكاء ووجها باهت لم تجيب ولكن اجابته والدتها پحده قائله
رايحه اقيسلها الضغط
ليه مالها
اردف عز بقلق ولكن اجابته والدتها بسخريه قائله
مش عارف مالها علي اساس مش انت السبب في اللي هي فيه دا
متابعة القراءة