بقلم فرح وائل-5
المحتويات
عملتك دي وسافرت
عملت اي الله يخربيتك انت هتلبسيني تهمه وبعدين هو انا سافرت هربان منك انا كنت مسافر في مؤموريه
والله مؤموريه اي دي اللي تخليك ست شهور متعرفش عني حاجه لا وجاي دلوقتي تقولي مبروك يخربيت بجاحتك
هعرف عنك حاجه ازاي وانت عملالي بلوك من كل حته
عز انت لو عايز تعرف حاجه هتعرفها ف متحورش
كارما انت مش قولتيلي لو عندك كرامه متكلمنيش تاني
وانت الكلمه مسكت فيك اوي يعني
حسيت انك مش عيزاني
جتك ستين نيله فيك وفي احساسك خلصني بقا وخليني اغور من وش امك دا
لم يستوعب عز لما هي غاضبه ولكن هو يعلم انها غاضبه منه الآن ف قال
لا هاتلي عصير فراوله
قالتها وهي تضع يديها علي رأسها دليل علي الارهاق بينما هو ابتسم من عادتها التي لم ولن تغيرها وهي الاكل طلب عز العصير واتي سريعا بدأت كارما في تناوله بتلذذ وكان هو يراقبها بصمت وهو يبتسم ف قالت
انت هتفضل باصصلي كده كتير خدتني كام صوره
كارما وحياه امك وابوكي وعيلتك كلها لنرجع خلاص بقا كفايه كده
خلصت روحك يا بعيد انا اعرف منين كنت بتهبب اي الست شهور اللي فاتوا دول تلاقيك اتجوزت تعبان البحر دي وكنتم في شهر عسل ولا حاجه
اتجوز مين دا انا كرشتها هي وامها وقولتلهم متجوش عندي تاني
وقولتلهم مش هتجوز غير كارما وشوحت بأيدي كده وقولتلهم كارما دي اللي انضف منكم مېت مره لا مسكتش يا كارما والله دا انا فضحتهم وبعدين عيب عليكي والله انا قولتلك قبل كده انا مش هتجوز حد غيرك انشالله حتي اعنس انا وانت
لا يا اخويا عنس لوحدك انت انا مالي انا هدور علي واحد ابن حلال مش بتاع بنات واتجوزه
اه اعمليها عشان اۏلع فيكي وفيه
طب اتكلم علي قدك بس عشان انت اخرك فاضي ويارب نخلص ام القضيه عشان عايزه اروح
بدأ عز في فتح الملف وبدأت كارما في الحديث واندهش عز من ذلك التطور العظيم الذي طرأ عليها وما ان انتهي نقاشهم ب اخلاء سبيل المتهم حتي قال لها في ابتسامه
طيب شوف حاجه تانيه تبسطك يا نحنوح عشان مش هتشوفني كتير بعد كده
_ مفيش حاجه هتبسطي زيك
قالها وهو يغمز بينما هي لم تعقب وغادرت المكان ظل ينظر اليها حتي خرجت ثم استند علي الكرسي بظهره وهو يبتسم قد تغيرت تلك الكارما كثيرا ولكن هذا يروق له بشده وفي حين آخر كانت كارما في المكتب تقص علي ريهام ما حدث في المكتب
_ وانت لما شوفتيه بقا حسيتي ب اي
اكذب لو قولتلك موحشنيش وحشني اوي بصراحه يا ريهام وبصراحه حسيته لسه باقي عليا انا كنت فكراه نسيني وشاف بنت تانيه
ما انا كنت مچروحه منه يا ريهام وكان اول خازوق برضه ف اتصرفت بغشوميه انا عارفه
_ يعني لو رجع واتأسف هترجعيله
هو انا ليا بركه الا عزوز برضه
_ يختي الله يرحم ايام ما كانت سيرته مبتجيش علي لسانك غير عشان تهزأيه بس دلوقتي بقا عزوز
ما انا كنت فاكراه اتجوز البت الصفرا دي بصراحه لما سافر فجأه كده بس روح قلبي طلع مخلص شاريني
ابتسمت ريهام علي صدقيتها التي تعلم انها تحب عز هي لم تقول لأحد ابدا انها تحبه ولكن الجميع يعرف ذلك مر باقي اليوم بسلام حتي غادرت منزلها و وجدت رقم غير معروف يدق علي هاتفها ف اجابت كارما علي الهاتف
الو السلام عليكم
وعليكم السلام يا كرميلا
وما ان وجدته صوت عز حتي اغلقت الهاتف مسرعا في توتر لا تعلم سببه ولكنها هدأت قليلا بعدها و وبخت نفسها علي ما فعلته قطع تفكريها صوت رنه الهاتف مره اخري
بقا بتقفلي في وشي يا كارما الكلب انت انت عشان بقيتي محاميه مهمه خلاص هتتكبري علينا
انت بترن من رقم غريب ليه
علي اساس انك مش عملالي بلوك علي رقمي
ما انت تستاهل مېت بلوك مش بلوك واحد بس
ما خلاص بقا يا كارما عدي الحوار دا وحياه ابوكي كانت غلطه وندمتيني عليها 6 شهور كفايه بقا كده
مش كفايه دا انت عملتك دي المفروض ټندم عليها عمرك كله مش ست شهور بس
اغلقت كارما الهاتف في وجهه هي كانت تنوي قبل قليل ان تلين له قليلا ولكن كلما تذكرت ما فعله تستشاط ڠضبا منه بعدما اغلقت وجدت رساله علي الهاتف برقمه يقول فيها
والله لاتجوزك يا كارما وڠصب عن عينك وعين اهلك كمان
متابعة القراءة