رواية للكاتبه اسما السيد -2

موقع أيام نيوز

وهو يشتم رائحتها التي يعشقها يعلم انها ورائه فهو يقسم انه يستطيع ان يميزها من رائحتها التي تسكره ولو بعد الف عام 
اما هي فهي من الاساس كانت تتوقع وصوله في ايه لحظه لذلك تركت ابنائها بصحبه ليلي ومحسن ومعهم لوزي
أيسل افتحي الباب دا حالا انا عارف انك 
هنا.. افتحي وخبط الباب پعنف
اخذت أيسل نفسا طويلا وشجعت نفسها وعدت من واحد لثلاثه وفتحت الباب 
كان يقف مستندا الي الحائط بجوار الباب صدره يعلو ويهبط پخوف وسعاده وقلق من ان يكون بحلم وانتهي هل ماراه في الحفل حقيقه ام من صنع الخيال.. رفع رأسه لاعلي وقال.. ياااارب
ثواني فقط ثواني ولكن مرت ببطء كفلاش باك السينمات 
وفتحت معذبته وقاتلته والتقت العيوون
لا تعلم ماحدث ولكن ما شعرت به هو فقط صفعه قويه نزلت علي خدها پعنف وقبل ان تصدر اي ردت فعل.. كان اختطفها من علي الارض معتصرا اياها بين احضانه.. لا يتكلم.. ولا تتكلم.. فقط انفاسهم هي التي تعلو وتهبط.
انزلها علي الارض ومازال متمسكا بها بين احضانه.. وهي تائهه.. ضائعه.. فقط ماتريده هو البقاء هنا وللابد 
فاقت علي يديه التي تتجول بحريه اسكرتها علي جميع انحاء جسدها.. 
جسدها الخائڼ وهل لها سيطره عليه 
ثواني واغلق باب المنزل بقدمه ولا تعلم ماذا حدث وكيف رماها خالد علي الاريكه وكيف اعتلاها كل ماتشعر به هو انها تريده وبشده. ويذهب كل شئ الي الچحيم.. 
واستسلمت له وذهبت معه الي عالم كان خالد فيه يعزف لها علي أوتار النعيم..... وما أدراك ما نعيم المحبين
بعد بعض الوقت انتهت شعله مشاعرهم الثائره..
كان خالد يأثرها بين ذراعيه وشاخصا عينيه للاعلي 
فقط يحتضنها بقوه ولا كلام..غير انفاس تعلو وتهبط وأيسل مستقبله فقط..خرجت أيسل من صمتها قائله 
خالد...
نظر لعينيها خالد وتأملها قليلا فنادت عليه مره اخري بصوت أشبه للهمس..هنا وضع خالد اصبعه علي فمها وقال لها بمشاعر هائجه متختلطه وخائفه بنفس الهمس ...اششش ولا كلمه واقترب منها مره اخري ينهل من عسل شفتيها ويمطرها بوابل أخر من جمال مشاعره...
أذن الفجر واحست أيسل بخالد ليس بجانبها..فتحت عينيها پصدمه وقامت وارتدت ملابسها علي عجاله وبحثت عنه في الغرفه التي انتقلا لها ليلا في زمره مشاعرهم..بحثت بالارجاء ولم تجده استوقفها خياله التي رأته من البلكونه وخرجت له 
كان يستند بيديه علي جدار البلكونه وسارحا بشئ ما..اقتربت منه أيسل واحاطت خصره بيديها محتضنه اياه من الخلف..احس بها وادارها اليه واسندها علي الحائط واقترب وقبلها بنعومه علي جانب شفتيها واقترب من اذنها وهمس لها بهدوء قبل العاصفه..استنشق عبيرها وعبئ به صدره وهمس لها بشئ من الضياع والوداع..وقال..
.... انتي طالق...ياوزتي..انا محبتش حد قدك..ومكرهتش حد قدك..ولا هيبقي فيه قبلك ولا هيكون بعدك..فقط تستقبل بلا حراك..حركت شفتيها..بسؤال واحد فقط قائله بصوت اقرب للضياع وسألته....ليييييه...
اقترب منها وهمس باذنها مره أخري وقال....
انا مبخلفش يأيسل..وانطلق مسرعا الي الخارج 
وهي فقط وقفت بلا حراك ولا بكاء كان ما حدث منذ قليل ومن كثره الصدمات لم تتأثر
وفجأه تذكرت امرا كانت تؤجله..وتحركت بأليه شديده وابدلت ملابسها وذهبت الي وجهه كانت تريدها وبشده
بزخ ضوء الصباح وكانت أيسل وصلت لوجهتها 
كانت تجلس بجوار قبر والدها الذي رباها وتبكي بشده اخرجت ضعف السنين وتعبها بجواره..تبكي بصمت 
واثناء بكائها كانت هناك عيون تنظر لها بحزن وبهجه لرؤيتها..وسرعان ماقال للذي يجلس بجانبه 
كفايه عليها دموع اجده ياولدي..هاتوها 
ذهب الشخص الذي امره الرجل الاخر واخرج منديلا مخدرا واقترب من أيسل ووضع المنديل علي فمها ولحظات وكانت بين يديه فاقده للوعي..حملها الرجل وذهب بها سريعا الي السياره وانطلقوا الي مصير غير معلوووم

تم نسخ الرابط