رواية للكاتبه اسما السيد -2

موقع أيام نيوز

منها ونظر له پحقد قائلا متخفش ياروح امك اللي بيسامح الكل ربنا ادعيله ويمكن يمكن يغفرلك وودع الاولاد وقوي عزيمتهم بكلامه المحبب للاطفال والذي جعل الاطفال يتشجعون وتركهم له علي وعد باللقاء قريبا فهم يثقون به بشده كل هذا تحت نظرات مراد الحزينه فهو حرم نفسه وابناءه من مشاعر كان هو الاحق بها والذي قدمها لهم خالد علي طبق من فضه حتي اعتادوه واحبوه بشده اما هو علي ماذا حصل غير الوحده والكره وزوجه حاقده حاسده فهو الان يتمني ان يعيش ابناؤه في كنف خالد للابد 
رحل خالد وايسل ومرت الايام سريعا صحيح مرت بحزن كبير ولكن لم تخلو من حب خالد لايسل الذي قرر ان لا يعود حتي يصطحبها معه هي والاولاد وان ينتهي فصل ايطاليا لهم معا جميعا.. اصطحبها خالد لشهر عسل رائع وزارو معا جميع الاماكن بروما فهي ممنوعه من السفر خارج روما حتي ينتهي المحاكمه فزارو ايطاليا ومعالمها شبرا شبرا وازداد حبهم معا.. مر الشهر سريعا وجاء يوم الجلسه النهائيه وكسبت ايسل الحضانه وعاد الفرح لها من جديد وانطلقوا معا الي حياتهم غير واعيين لما يخطط لهم من خلف ظهورهم فميسم خصصت لهم من يراقبهم في الخفاء وزرعت من ينقل لها تحركاتهم خارج المنزل وداخله..... مرت الايام ورفضت أيسل النزول مع خالد لمصر حتي تنتهي السنه الدراسيه للاولاد ووافقها خالد في ذلك وكان يذهب الي القاهره يوم او اثنين ويعود اليهم سريعا لا يطيق الابتعاد عنهم تعلق قلبه وروحه بهم بطريقه عجيبه لو قال له احدا منذ عام انه سيحب ويتزوج لم صدق ابدا وسخر منه اما الان كل شعره ونظره منه تنطق عشق لايسل وابنائها وماذا سيتنمي اكثر من ذلك فقد من الله عليه بعائله جميله كانه يعوضه عن ما حرمه منه فكان دائما الحمد علي ما اعطاه اياه فهل سيتمني اكتر من ذلك... 
الفصل الثاني عشر
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
أيسل... ياأيسل... 
انتي فين ياقلبي.. مسحت ايسل فمها بمنديل الحمام واتجهت تغسل وجهها الذي اصبح يكسوه الصفار وتشعر بالدوار منذ اكتر من اسبوعين وهي تتجاهل الامر ولكن زاد الامر عن حده فبدات بالتقيؤ باستمرار 
استمعت أيسل لصوته الحنون يناديها من الغرفه... فعدلت من صوتها وردت عليه.. انا هنا ياحبيبي اهوو
عدلت ملابسها وخرجت من الحمام
يقف مستندا بجزعه علي جدار الحمام منتظرا اياها فهو من اكثر من اسبوعين يلاحظ انها تغلق علي نفسها باب الحمام بالمفتاح من الداخل وكل مره يحذرها ان تفعل وتفعل فهو معتاد الانقضاض عليها داخل الحمام في اي وقت فهو الان مغتاظ منها بشده
خرجت ايسل له ثواني وكانت اندثت بين احضانه ڠصبا عنه فهي تعلم مما هو غاضب
حبيبي جه.. وحشتني أوي هذا ماقالته وهي تندس داخل احضانه اكثر لم يتمالك نفسه كثيرا وقام باحتضانها بقوه قائلا لها انتي اكتر ياروحي وبدأ بنثر قبلاته علي شعرها بحنو احست أيسل بدوار وبقرف شديد من عطر خالد وهنا تساءلت ماذا يحدث لها فهي كانت تعشق عطر خالد وفي غيابه كانت تملا الغرفه به حتي تتذكره دائما مؤكد هناك غلط ما هذا هذا ما حدثت به نفسها وهي تحاول بقدر الامكان ان تتماسك حتي لا ياخذ خالد باله.. فهي بدأت تشك بامر ما... بعد ثواني ابعدها خالد بلطف قائلا الجميل سرحان في ايه بقي.. ها قوليلي مالك حاسس انك مخبيه عني حاجه وكمان شكلك مش عچبني انتي تعبانه ياروحي 
نفت أيسل بشده وقالت انها فقط تشعر بالارهاق من العمل وستؤجز غدا فهي قد بدات بالتدريس في الجامعه منذ شهر تقريبا وهذا ما ارهقها بين العمل بالشركه والتدريس 
قال لها خالد ياحبيبتي انا قلتلك بلاها مرواح الشركه دلوقتي وخليك في الجامعه بس وهنا قرص خدها قائلا دماغك ناشفه زي ولادك بالظبط جننتيني ياوزه
وزه انا وزه ياخالد رد عليها بمرح قائلا 
ايوا ببوز الوزه اللي انتي عملاه دا لو معدلتهوش هقطعهولك بوس وانتي عارفه البوس بيودي لفين 
الا قوليلي ياحبيبتي هو بيودي لفين صحيح 
ضحكت أيسل بمرح ووقاحه ونظرت له بغمره وقحه قائله باينو كدا بيودي الڼار 
هنا انقض عليها خالد بمرح قائلا 
طب تعالي بقي اما اطفيها احسن خلاص ھتحرق الدنيا... وذهبوا بعالم العفاريتطبعا عرفينو انتو في الصباح استيقظ خالد علي رنين هاتفه الذي تجاهله خمس مرات وهنا دب القلق قلبه وقام للرد عليه ازاح أيسل التي كانت تتوسد صدره بحنيه وقبل رأسها وقام وارتدي ملابسه وقام بالاتصال بأدم الذي اتصل به العديد من المرات
الوو ايوه يادم في ايه 
ادم!.... ايوا ياخالد رنيت عليك كتير مبتردش انت لازم تنزل مصر حالا جدك تعبان ونقلناه المستشفي وبيسال عليك لازم تيجي 
رد خالد بفزع ماله جدي.. في ايه 
قال له ادم معرفش بيقولو جاله ظرف ودخل قراه ودخلو عليه بعد فتره لقوه واقع مبيتحركش 
رد عليه خالد قائلا ظرف ظرف ايه دا 
رد
تم نسخ الرابط