رواية للكاتبه اسما السيد -3
المحتويات
كل يوم ماما تقولي بابا مسافر وهيرجع قريب وحشتني أوي
لم يعديشعر بمن حوله فقط احساس كان في انتظاره طغي عليه وسرعان ما احتضن أيان بشده اقتربت منهم أيرام قائله برقه جعلت قلبه يبكي علي يتم اطفاله ووحدتهم بابا....
ياعيون بابا قالها بلهفه وۏجع وأسرع بالتقاتها بين حضنه يبكي بحرقه بين أحضانهم جعلت الجد يبكي عليهم بۏجع علي تشتت عيلته واحفاده
كل مافكر به خالد هو انه حتي لو لم يكونو من دمه يقسم سيعيدها له ولابنائه جميعا..فهو لا يشعر بالامان الا في حضرتها وحضرت ابنائها وكفي فهم لو لم يكونو ابنائه سيجعلهم بالقوه ابنائه.
واحفاده..
الفصل 20
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم آلله الرحمن الرحيم
بعدما تركت أيسل أبنائها ذهبت مباشره الي بيت جدها.. شارده وضائعه بين أفكارها. تعلم أن الطريق صعب وحتما ستواجهها بعض العقبات وقد تكسرها ولكن هي متاكده من طيبه خالد وانه سيسامحها أجلا ام عاجلا... فخالد رغم دماغه الصعيديه الا انه متحضر ومثقف وهي تعلم انه ليس بهذا الغباء فحتما حينما ينظر لأيان بدقه سيعلم انه نسخه مصغره منه.. لقد كان القدر رحيم بها وسبحان الله أيان نسخه مصغرره من والده كلما اشتاقت لخالد اخذته بين احضانه تستشعر فيه رائحه والده الحبيبه... تنهدت ونظرت لاعلي وقالت بحرقه وقلب اتعبته الايام... ااااااااه.
نظر لها الجد بقلق ممزوج بالحب قائلا جولي ياعين جدو انتي
جلس الجد بجانبها وحكت له أيسل ما حدث وانها تركت الاولاد برفقه والدهم...
انصت لها الجد وسكت قليلا وقال لها
طيب جومي يابتي بينا......
خاڤت أيسل وقالت له علي فين بس ياجدو
طبطب عليها جدها وقال لها علي بيت جدك عبدالرؤف يابتي اظن أن الاوان تتعرفي عليه وآن الاوان نحط النجط فوق الحروف عشان لازمن ولابد أرجعلك حجك من عنيهم يابتي
لاع ايه اللي هتجوليه دا انتي بنت المنياوي اوعي يأيسل المح في عنيك دي نظره خوف ابدا واصل فاهماني يابتي وجذبها من يدها قائلا يالا بينا.....
تنهدت ايسل بضعف وذهبت مع جدها لقصر عبدالروؤف متمنيه ان تمر الزياره بسلاااام
بعد مده وصل عبدالرحيم لقصر المنياوي ودخل هو وأيسل ولكن انصدموا مما رأو وسمعو فخالد يبكي بحضن أولاده والجد يبكي بصمت... لم تستطع ايسل الصمود وبكت بحرقه كانت ستتقدم له تحتضه بكل قوتها ولكن يد بجانبها منعتها پحده قائله لها.. انتي نسيتي انك دلوقتي طليجته ولا ايه.. نظرت لجدها بحزن وسكتت.. لمح خالد من بين دموعه وقوف أيسل وجدها بجانبها.. وترك الاولاد وذهب مسرعا اليها وسحبها من يدها ووقف في المنتصف وقال بصوت عالي الټفت له الجميع...وقال
فاضل 3أيام والعده تخلص وانا مطلقتكيش طلقه بائنه وانا اهو بعلن قداام الكل انا رديتك لعصمتي يأيسل ومن النهاردا هترجعي البيت معايا من جديد
هنا انطلق الجد عبدالرؤوف مسرعا تحت صدمه الجميع مما يحدث وعبدالرحيم ينظر بصمت ايضا
اخذها من خالد پحده وحضنها بقوه قائلا بتي.. وحشتيني جوي ياروح جدك كل هذا وايسل فقط مصدومه لا رد فعل لا كلام.. انتهي الجد عبدالرؤف من احتضانها. وافاق علي خبطه الجد عبدالرحيم الارض بالعصا التي يسند عليها
نظر الجد عبدالرحيم لايسل قائلا...
أيسل تعالي جاري اهنه انتي والولاد..
هنا امسكها خالد من معصمها مسرعا قائلا بلهجه شرسه لجدها هتروحي فين...
أيسل مراتي ومكانها معايا انا..... صاح الجد بأيسل پحده مره اخري جعلها تسحب يدها پحده من خالد وذهبت مسرعه تختبئ بجانب جدها عبدالرحيم نظر لها خالد پحده قائلا لها ايسل تعالي هنا
هنا نطق الجد مره اخري قائلا... كلامك يبجي معي اني يابن السعيد مش مع الحرمه
أيسل اللي هقول عليه هو اللي هتنفذه وكون انك رديتها دا ميداكش الحق تتحكم فيها دي بت المنياوي يعني حره وهتفضل حره وبعدين ايه اللي اتغير يعني مانت ممصدقش انهم ولادك ياخالد بيه وطلجتها حتي من غير ما تسمعها وتبررللك هيا دي الاصول اللي علمهالك جدك ولا ايه ياعبدالرؤؤف
هنا نطق عبدالرؤف عندك حج يا عبدالرحيم واللي انت تاأمر بيه هنفذه بس ترجعلي حفيدتي في حضني من تاني
نظر عبدالرحيم له وتنهد وقال.. بص يا عبدالرؤف ڼار الثار ضيعتنا كلياتنا وانا شايف ان أن الاوان ننهيه ومفيش احسن من النسب بيناتنا وانا هجمع العيلتين وهعلن زواج أيسل من خالد وبكدا ننهي التار بين العيلتين ويصير بيناتنا نسب بس دا هيكون في الظاهر بس عشان تهمد التار..
نظر له خالد پصدمه قائلا ظاهر ازاي يعني
نظر له الجد بمكر فهمه عبدالرؤف وقاال يعني أيسل هتفضل معززه مكرمه في بيت جدها لحد متظهر برائتها وتتأكد ان جوز المصاېب اللي وراك دول ولادك غير اكده اني هطلجها منيك وهرفع عليك جضيه نسب والبادي اظلم ودا أخر كلام عندي.. نظر له خالد پصدمه ولكن سرعان ماتفهم الموقف وقال.. ماشي وانا موافق
قال الجد له عال عال شرط اخير انا عاوز الموضوع يبجي في سريه تامه عشان اللي زورلك تحاليك زمان جادر يزورها دلوك عشان اكده لازمن نكتم عالموضوع..وافقه الجميع وبدأو بالاجراءات
بعد يومين....
اجتمع العائلتين واعلنوا انتهاء الٹأر بين العيلتين بالنسب بيناتهم واعلنوا زواج خالد وأيسل وعم السلام بالبلد مره اخري
التقي خالد بالاولاد الذي ارتموا بحضنه مسرعين اول ما رأوه
بعدها امره الجد بغلظه قائلا
بعد عنيهم ياخالد ولا انت نسيت اتفاجنا
نظر خالد له بحنق وڠضب قائلا منستش ياحاج حاضر
قال له الجد پحده أه بحسب وعلي فكرا حتي لو اثبتوا انو ولادك برديك مش هتاخدهم مني دول روحي..روح الجد
نظر له خالد پحده قائلا نعم..
رد عليه الجد بعظمه قائلا..والله دا اللي عندي زي ما سمعت اصلا انتو متنفعوش تربوا عيال..لا انت ولا البجره اللي جوه دي...
هنا اتي رامي مسرعا.
متابعة القراءة