رواية للكاتبه اسما السيد -3
المحتويات
دي مراااتي..
هنا خبط الجد عصاه في الارض پحده قائلا..
اترك يد حفيدتي ياخالد وهو دا اللي عندينا لو عايز مرتك وولادك...
والاااااا
لم يدعه يكمل قائلا بغل منهم..خلاااص موافق موافق ياحاج..تحبي اجي اطلب مراتي امتا...
نظر له الجد پحده وغيظ قائلا هشوف وابجي ابلغكم..
هنا الټفت الجميع لايان الذي فاق وقااال....
اف هو انتو مش هتعملوا حسابي ابدا ياجدو..هو انا مش راجل يعني..
ازاي تخطبوا ماما من غيري..
نظر الجميع پصدمه من كلام أيان الذي يسبق عمره بكثير وكيف لا ومن ضربهم عادل الفاسق وسيف البلطجي...
تنهد خالد في سره وقال هو انا هلاقيها من جدكو ولا منكوا ياولااد الكلب...
معقول_نتقابل_تاني
بقلم أسما_السيد..
الفصل ٢٣٢٤
كان يجلس في الفندق ينهي بعض الاعمال علي الاب الخاص به.. أحس بالتعب.. فأراح ظهره للخلف بحثا للراحه ولو قليلا..
ثواني وأمسك الهاتف يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي الخاصه به..
وتفاجئ مما رأي.. ليس بمفاجأه.. بل صدمه.. شعور مريب بالكسره وۏجع القلب... فقط ۏجع.. ۏجع وألم رهيب يشعر به يسري بأنحاء جسده.. قلبه ېنزف ألما..
حبيبته وعشق صباه ومراهقته تزوجت.... يالله..
ايكذب عينيه.. لالالالا انها هي من عشقها في صمت ادي لهذه النتيجه...
كان يعلم... لم ينكر كان يعلم بعشقها له من البدايه لقد سمعها تتحدث مع احدي صديقاتها عنه بوله وحب..
اذا ماذا حدث كي تتركه وتبحث عن غيره...
نظر للصور مره أخري.. يحاول ان يري بهم لمحه من حزن عله يريح قلبه المكلوم علي ما حل به بين ليله وضحاها...
رمي الهاتف من يده بعصبيه علي الارض.. وكسر لقطع صغيره كقلبه الذي حطم الي آشلاء...
واااه من قهر الرجال..
حطم كل شئ دمر وكسر وجلس ..
هدأت ثورته وأحس بطاقته قد سلبت.. لم يتبقي شئ
زحف بقدميه في ركن الغرفه البعيد كما كان يفعل في صغره حينما كان يؤنبه والده.. يريدهم الأن وبشده... يريد والدته ان تضمه لصدرهاويبكي حتي يفرغ طاقته مثلما كان يفعل دائما وهو طفل صغير..
يبكي بشده يبكي عمره اضاعه في ضعف حتي أضاعها من بين يديه..
خذلها وهو يعلم كان يريى في عينيها عشق له ولكن في كل مره كان يراها بها كان يضعف ويقرر الكلام ولكن ما هي الا عقده النفسيه من ماضي ذهب ولن يعد..
خااف ان يعيد الماضي كان ينظر لها وبداخله يتمني قربها ولكن هو الخۏف من الفشل الذي جعله يعيش كوابيسا كل ليله عن والده وهو يضرب والدته پعنف حتي ڼزفت واغمي عليها..
نعم والده قتل امه وهو يعلم.... حب والده لوالدته كان حبا مرضيا... ادي الي وفاه امه بعد ضړب مپرح ادي الي سكته دماغيه فماټت علي الفور... لم يستطع الكلام.. او البوح بشئ كان طفلا صغيرا لا يفقه شئ.. لكن حينما كبر وفهم عرف كل شئ رغم تخلي والده عنه ومن قامت بتربيته هي جدته ام والدته...
تزوج والده وانجب فتاه وما زاد والده الا ظلما وقهرا كان يعامل والدتها پعنف فاضطرت ان ترفع عليه قضيه خلع وتهرب بجلدها منه ووافق ببساطه
فهو طالما لن يغرم شيئا اذن فليذهبوا جميعا الي الچحيم...
كبر علي عقد حياته... كان قريبا جدا من أخته سيلا..
اخته الجميله كان دائم السؤال عنها.. هو يعلم ان لا ذنب لها فيما فعله والدهما.. أخته الرقيقه سهله الكسر..
وحينما ماټت والدتها جاءت للعيش معه.. فمنذ ان دخلت حياته وهو مكتفيا بها... ذهب بها لطبيب نفسي وعالج چروحها واصبحت افضل تعيش بحريه وانطلاق.. وفي خضم ما حدث نسي معالجه چروحه هو... الي ان خسر وفاااق علي صدمه عمره...
بعديومين
يومين من العزله عاشها أدم حزين علي فراق مرام وزواجها من آخر ولكنه علم ان البكاء علي اللبن المسكوب لا يفيد اذن فليتمني لها السعاده التي لن يحصل هو عليها ابدا وهو يعلم...
قرر المضي قدما والالتفات لحياته وطرد هواجسه من رأسه.. اتصل بخالد وطلب منه ان يبقي هنا لادراه فرع الشركه هنا وطلب من اخته ان تأتي للعيش معه وقد كااان.. سيكون أدم جديد.. فيكفي ما حدث له في حياته من مرار وفراق..
واول خطوه كانت الذهاب للطبيب النفسي...
بعد 10ايام في منزل خالد بالصعيد..
يمشي خالد ذهابا وايابا امام جده قائلا...
وبعدين بقي ياجدي في الموضوع اللي مش هنخلص منه دا... انا هنا من 10أيام ومش عارف أشوف مراتي والولاد وجدها عامل عليها حرس كأننا في جبهه حرب
اصرف بقي كل دا عشان يحدد ميعاد نتقدم فيه..
نظر له الجد قائلا.. باااه متتهد بجي ياولدي خيلتني..
نظر له خالد پصدمه وقال لجده ياجدي انا في ايه وانت في ايه...
نظر له الجد وقال ببرود عموما الميعاد النهارده بعد صلاه العشاانشالله...
هب خالد من وقفته قائلا..
بتقول الحق ياجدي.. قووول والله
هنا بعده الجد پحده فهو كان ممسكا بيديا قائلا..
بعد يدك عني يازفت انت وانا هضحك عليك ياااك اني..
قبله خالد في خده وذهب مسرعا لااعلي كي يستعد..
ضړب الجد كفا علي كف قائلا..
الواد جن خلاص عليه العوض...
بعد مسافه في قصر الجد عبدالرحيم..
تقف أيسل امام المرأه تختار جلبابا من ما اتت لها بهم الجده.. وقالت..
افف مفيش ولا واحده مش مبينه بطني اعمل ايه انا..
دانا بطلوع الروح علي مااقنعت ستي متقولش لحد علي حملي.. وزفرت بزهق وجلست علي السرير بغيظ ناظره للساعه فموعد صلاه العشاء قد اقترب كثيرااا..
دخلت عليها جدتها قائله..
بووه جري ايه يامخبله انتي وايه اللي انتي عملاه في الخلجان ده..
نظرت لها أيسل پحده قائله بقولك ايه ياستي مش شورتك دي اني لازم البس عبايه..
اديني مش لاقيه ولا واحده تخبي الكرش دا..
وبكت بطريقه مسرحيه علي حظها الهباب كما تلقبها جدتها..
ضحكت جدتها وقالت.. جولتلك بجيتي كيف الجاموسه مسامعنيش الكلام وبعدين دلوك ولا بعدين لازمن يعرف الطور الهايج ده انك حبله والا هداريه اياااك..
نظرت لها أيسل بغيظ من كلامها قائله.. ماشي ياستي ماشي عموما شوفيلي حل بقي لاما هلبس اي حاجه بقي..
قالت الجده بسرعه.. باااه كيف ده عاوزه الناس تأكل وشينا ولا ايه دي عوايد يابنتي العريس والعروسه لازمن يلبسو جلاليب.. في الاتفاق...
طيب ياستي ماشي.. ونظرت لجلباب واسع نسبيا وذهبت لارتدائه وتجهيز نفسها وهبت واقفه پحده.. جعلت السرير يهتز معها..
صاحت بها الجده قائله..
باااه مبراحه يابجره انتي هتسجطي علينا الدوار..
نظرت لها أيسل بغيظ..
وقااالت..
لييه شيفاني فيل قدامك..
نظرت لها الجده وقالت اكتر من الفيل..
مشيفاش كرشك بجي اديه ولا كانهم جوز.. مصېبه لتعمليها تاني وتبلينا بجوز...
خبطت أيسل قدميها بالارض كالاطفال قائله..
ماشي ياستي والله مهنسهالك ابدااا وهتشوفي...
واغلقت الباب پحده...
ولم تسمع جدتها
متابعة القراءة