رواية للكاتبه اسما السيد -4
المحتويات
واستجاب الله له ومن عليه بقربها اذن فلم الطمع... سيتركها الي الله يدبرها كما يشاء..
افاق من شروده عليها ترفع عينيها له ويديها حطت بحب حول رقبته وما كان منه الا ان استجاب لها كما تريد ورفعها واجلسها بحب علي المائده مثلما يفعل دائما فمرام قصيره جدا بالنسبه لطوله وهذا ما يجعلها تتذمر دائما قائله له.... وطي يابو طويله وارحم الناس اللي تحت شويه...
ضحك بخفه وانصت لها تقول له...
سامر واقتربت تقبله علي وجنته قائله انا.. وانطلقت للجانب الاخر.. بحبك... اووووي...
ووزعت قبلاتها علي كامل وجهه تحت تصلبه بين يديها وما تفعله به...
ضحكت بصوت عالي عليه وقالت انا بحبك انت يامجنون...
ينظر لها پصدمه وصمت وعيون اغرورقت بالدموع.. مما جعلها تقول له.. عارفه انها متاخره بس انا محبتش اقولها الا لما اكون حاسه بيها... ومقتنعه ان كل حته فيا عاوزاك انت...
انا دلوقت بقولك انا لو مكنتش اتجوزتك.. كنت هندم اووي..
انا بحبك اووي ياساامر.. كل لحظه بتفوت عليا بحبك فيها اكتر واقول اد ايه كنت هكون غبيه لو ضيعتك من أيدي...
انا فخوره ان ابني اسمه هينكتب ورا اسمك انت...
وانا بعشقك ياقلب سااامر وبين كل كلمه حب يقبلها بخفه حتي تاهت في عالم اخر.. عالم يصنعه سامر لها... جعلها تنسي من عاشت عمرا تتمني وصاله.. فما أحلي عطايا القدر.. حينما تأتي علي هيئه اناس محبون يعطوا بلا حساب....
الفصل السابع والعشرون..
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد خمسه أشهر...
تجلس بركن المشفي الذي نقل اليه سامر ليلا...
تبكي وترتعش وتمسك بيديها اسفل بطنها پخوف وحمايه فقط تشعر بالخواء والتعب..تشعر ان روحها ستفارقها معه..تدعي وتتوسل منذ ان اتت حتي يحفظه الله لها...
يااارب.....يااارب احفظهولي والنبي عشان خاطري وخاطر ابنه انا مليش غيره...
كانت تبكي فقط بحضن اخيها وبين بكائها تتحدث بصوت يقطر ألما...
انا مقدرش اعيش من غيره ياخالد...انا عاوزاه جنبي نفسي يشوف ابنه لما يجي...في لسه حاجات معملنهاش وعدني بيها ارجوك مش عاوزاه يمشي..
قوله ياخالد انا بحبه أوي...
تحت صدمه من كان يقف بركن ما يستمع لكل كلمه...تقطع في نياط قلبه...
هنا وفي هذا المكان وكلامها الذي يخرج بحرقه...
علم وأيقن ان مرام محته من حياتها وللابد ورغم ان عشقها مازال ملتهب في قلبه الا انه رفع عينيه للاعلي يسمح لتلك الدمعه التي ټحرق عينيه بالنزول والتحرر قائلا..
اه ياقلبي ياريتني انا كنت مكانه ويفضل هو عشان مشوفكيش پتتوجعي كدا...يااارب يارب احفظهولها ونجيه...انا مش عاوز غير سعادتها..انا اللي خسرتها بغبائي وهو كسبها بحبه وطيبه قلبه..ياارب
احفظهولها ونجيه..
انتفضوا جميعا علي صوت الطبيب يخرج من غرفه العنايه المركزه..
يقول بعمليه...مرااام
...
نطقت مراام بلهفه حبيبه مكلومه قائله انا اهو يادكتور..أرجوك قولي سامر ماله من ساعه مدخل مخرجش وشرعت پبكاء يقطع القلب...
نظر الطبيب لها بشفقه وقلب مكلوم ېنزف ألما قائلا...بصراحه يابنتي حاله القلب تعبانه اوي وانا نصحت سامر انه يعمل العمليه من بدري بس كل مره كان بيأجلها لاجل غير مسمي لحد موصل للمرحله دي احنا لازم نعمل العمليه حالا...
نظرت له وقالت بحرقه قائله ومعملتوهاش ليه لدلوقت...
طبطب عليها خالد قائلا..اهدي يا مرام خلينا نفهم في ايه..وانطلق محدثا الطبيب قائلا..
قول اللي عندك يادكتور..
نظر له الطبيب وتنهد بشفقه علي حال تلك التي تقف تمسك بطنها پخوف يعلم ان روح من يقطن بالداخل معلقه بها وقال
مخبيش عليك ياخالد الحاله صعبه ونسبه نجاح العمليه 50٪
وضعت يدها علي فمها واستندت علي الحائط وزحفت عليه لكي تجلس علي الارض پصدمه الا ان يد انتشلتها بحب ودموع ۏجع وحرقه من حب اضاعه بغبائه وانانيته قائلا..
قومي يامرام متستسلميش عشان خاطر اللي في بطنك..هزت رأسها يمينا ويسارا قائله پضياع...
انا بحبه اوووي..حبيته والله اووي يأدم...لالالالالا انا بعشقه مقدرش من غيره...
اقترب منها خالد مسرعا يلتقطها بين احضانه بحب أخوي قائلا لها..مراام بصيلي ولو واحد بس في الميه فاضل هنتمسك بيه..سامر هيرجعلك تاني صدقيني بس انتي ادعيله وتماسكي عشان تعرفي تحافظي علي امانته اللي سيبها بين
متابعة القراءة