رواية للكاتبه لولو الصياد-4
ليكم اى حاجه
اكرم ...لا طبعا مش القصد وان كان ولا بد يبقى نشرب قهوه اتنين قهوه مظبوط
عائشه ....دقايق وتكون جاهزه
مرت ربع ساعه فى صمت على كل من يحيى واكرم حتى عادت عائشه وهى تحمل القهوه بين يديها
عائشه ....اتفضلوا
يحيى ....متشكرين جدا ممكن حضرتك تقعدى لان محتاجين نتكلم معاكى
عائشه .....خير ان شاء الله
اكرم ....احم احنا عرفنا عن طريق الصدفه ان حضرتك تبقى والده جاسر سعيد اللى هو المفروض قدام الناس ابن منى هانم
عائشه ....منى اللى قالت ليكم
يحيى ...بصراحه لا
عائشه....فعلا جاسر ابنى وانا طالبت بيه بعد ربنا ما فرج عنى وقدرت اطالب بيه وهى قالتلى اسبوع وهتقول له وساعتها هقدر اشوفه واخده فى حضنى واعوض السنين اللى فاتت
حكت لهم منى زواجها من سعيد وحملها بجاسر وحبه لها وتلفيق قضيه للمخډرات لها وتقضيت سنوات عمرها وشبابها محرومه من طفلها وهى حبيسه خلف قضبان السجن وحيده لا احد يتذكرها ولا يسال عليها وكانها صفحه وانطوت بكت وهى تحكى بقوه واخيرا خروجها من السجن وذهابها الى شقه احدى صديقاتها بالسجن حتى تخرج بعد شهور قليله وذهابها لمنى للمطالبه بجاسر ومفاجاتها بمۏت زوجها سعيد وان منى اخبرتها ان جاسر لا يعلم انها والدته وانه يعتقد ان منى هى والدته الحقيقيه واخبرتهم انها هددت منى انها سوف تقابل جاسر وتخبره الحقيقه ولكن منى طلبت منها ان تعطيها فرصه حتى تمهد الامر لجاسر وهو اسبوع واحد واعطتها هى رقم هاتفها وعنوانها
عائشه ....فهمت ايه يا ابنى
يحيى ...بصراحه كده وبدون مقدمات منى هانم مش هتقول حاجه لجاسر
عائشه .....براحتها انا هستنى الاسبوع وبعدها هروح له لوحدى مش هستنى اكتر من كده
اكرم.....للاسف مش هتلحقى
عائشه .....تقصد ايه
يحيى ....بصراحه كده منى هانم اتفقت مع واحد علشان ېقتل علشان يختفى السر معاكى
عائشه .....ټقتلنى وانتم عرفتم ازاى
اكرم .....يحيى اتعرض قبل كده لمحاوله قتل المهم بدون تفاصيل قدرنا نعرف القاټل اللى كان منى هانم هى اللى مسلطاه ېقتله وكنا حجزيه وهى اتصلت بيه واحنا جنبه وادته عنوانك واسمك وطلبت منه يقتلك
يحيى .....انا بس عاوز اطلب من حضرتك طلب
عائشه ...اتفضل
يحيى ...حضرتك هتيجى معانا دلوقتى هتقعدى فى شقه بتاعتى لفتره مؤقته علشان احنا متوقعين ان منى ممكن تكلف حد تانى انه يقتلك
عائشه ......مفيش داعى انا همشى من هنا وهتصرف
يحيى....... حضرتك بتقولى انك يعنى لسه طالعه من السجن وملكيش حد فياريت يعنى تعتبرينى زى جاسر ومتنسيش ان جاسر يبقى ابن خاله عشق وحضرتك والدته يعنى مفيش داعى حضرتك تتحرجى منى احنا اهل اولا واخيرا
اكرم ......ممكن حضرتك تجهزى علشان نمشى
عائشه .....حاضر ........
فى المشفى استيقظت عشق ونظرت حولها وجدت هبه تجلس على كرسى الى جانبها
هبه .....صحى النوم حمدالله على السلامه
عشق بصوت تعب ......الله يسلمك امال فين يحيى
فتح الباب فى تلك اللحظه ودخل يحيى
يحيى .....انا اهو
عشق ....كنت فين
يحيى .....كنت فى مشوار شغل مع اكرم
عشق .....طيب
يحيى .....حاسه باى الم
عشق..... الحمد لله الم بسيط بس شكله من الوقعه
يحيى ....الحمد لله
يحيى .....هبه اكرم بره مستنيكى هيروحك وانتى خلى بالك من الولاد وابقى هاتيهم بكره مع بابا انا قلت لاكرم هيجبكم
هبه ....حاضر والف سلامه على عشق
يحيى....الله يسلمك
خرجت هبه وكان اكرم ينتظرها ابتسم لها وابتسمت له بخجل ومشوا فى صمت حتى وجد اكرم من ينادى عليه التفتوا ليروا رجل تقريبا فى سن اكرم يقترب منهم
اكرم بابتسامه ......عبدالرحمن يخربيتك واحشتنى
عبدالرحمن......وانت كمان واحشتنى ونظر الى هبه ........طبعا اتجوزت مريم ونسيت اصحابك بتوع زمان
شعر اكرم وكان احدهم دلق عليه دلو من الماء البارد بينما هبه كانت تنظر لهم فى صدمه
عبدالرحمن ...ازيك يا مريم ويحيى عامل ايه
هبه بهمس....الحمد لله
اكرم بتوتر....معلش يا عبدالرحمن هنمشى وهكلمك بعدين
عبدالرحمن.... ماشى يا عم وسلامى ليحيى
مشت هبه بصمت الى سياره وااروح وحين جلس الى جانبها اكرم
هبه بصوت مخڼوق......... انت كنت خاطب اختى مريم وبتحبها
اكرم بتوتر .........ايوه
يتبع......