رواية للكاتبه لولو الصياد-4
المحتويات
مشيت السواق وكلمت يحيى قولتله كمان اتفضلى اركبى بلاش شغل عيال
تاففت هبه وتوجهت الى سياره وركبت فى المعقد جانب مقعد السائق
بعدها ركب اكرم الى جانبها كانت هبه تنظر الى ااخارج ولا تعيره ادنى اهتمام لم تفيق من شرودها الا حين توقفت السياره فى منطقه هادئه .....
هبه بتوتر ......انت وقفت ليه هنا
اكرم ...عاوز اتكلم معاكى
هبه ....الكلام بينا انتهى انا عاوزه اروح الجامعه هتاخر كده
اكرم ...اولا الكلام مخلصش مش انتى اللى تقررى لوحدك ثانيا انهارده اول يوم دراسه يعنى مفيش محاضرات اصلا اخرك هتلفى مع زمايلك وتجيبي الجدول
لم يستطع اكرم التحمل اكثر من ذلك والټفت لها وامسك معصمها بقوه المتها وتحدث وهو يكز على اسنانه پغضب
اكرم .....قسما بالله ان ما لميتى نفسك لهعرفك ازاى تتكلم كويس ايه هو انا مش مالى عينك تقفلى فى وشى وكلام مالوش لازمه ودلوقتى انت مالك انتى ناسيه انى خطيبك
هبه بعناد وصوت مخڼوق على وشك البكاء
هبه .....لا مش خطيبى
اكرم پغضب.... اخرسى واياك تقولى كده تانى انت فاهمه
شعرت هبه بالړعب منه فاشارت براسها دليل الموافقه ونزلت دموعها بقوه دون اى صوت وكانت تنظر له پخوف
اكرم تحدث بهدوء .....انا اسف بس انتى عصبتينى جدا خرجتينى عن شعورى يا هبه خلاص بطلى عياط
هبه پبكاء ..انت السبب
اكرم .انا ليه
واڼفجرت فى البكاء
اكرم .....ارجوكى بلاش عياط وانا والله عندى ظروف شغلانى جدا وكمان انا مش بكلمك دلوقتى علشان محسش ان فى حاجز بينى وبينك حابب نتكلم ونتعرف بعد كتب الكتاب علشان نبقى على حريتنا ساعتها هتعامل على انك مراتى هتعامل براحه مش هحس انى لازم اخد بالى من كل كلمه معاكى وابقى خاېف تزعلى كل ده هو اللى عاوزك تفهميه وتقدريه
هبه...... ليه مقولتيش كده من الاول
اكرم ...خلاص يا ستى انا اسف واستحملى كلها اسبوع واهريكى مكلمات وتحكمات وابقى سى السيد وانتى امينه
اكرم بجديه ...مش عاوز اشوفك بتعيطى تانى لاى سبب عاوزك قويه
هبه ...هحاول بس انا مبعرفش اتحكم فى دموعى
اكرم ...بابتسامه ...طفله يا ترى لما احب اصالحك اجبلك شيكولاته
هبه ببراءه .....لا هاتلى شيبسى وايس كريم
اكرم ...بضحكه مجلجله .....طفله بجد
هبه ...طيب ممكن تودينى الجامعه بئه
اكرم ....طبعا يا حضره الطفله
هبه بعصبيه ....اكرم
اكرم بابتسامه ..خلاص خلاص لتعيطى تانى
فابتسمت هبه بخجل وانطلقوا الى الجامعه وسط فرحه هبه الكبيره من كلام اكرم وخوفه عليها
امام فيلا منى
وقفت عائشه على باب الفيلا واخبرت الحارس بكذب انها خادمه جديده فسمح لها بالدخول
دخلت عائشه الفيلا بعد طرق الباب ووقفت امامها الخادمه
الخادمه ....حضرتك مين وعاوزه ايه
عائشه ......عاوزه منى هانم وسعيد بيه
الخادمه بدهشه .....سعيد بيه ده اتوفى من زمان
عائشه پصدمه .....ماټ ...
وقالت لنفسها ماټ قبل ما انتقم منه
عائشه ....ومنى هانم
الخادمه فى الصالون
عائشه ...طيب قوليلها انى عاوزه اقابلها
الخادمه ....اقولها مين
عائشه .....معرفه قديمه
نظرت لها الخادمه بدهشه ودخلت احدى الغرف دقائق وخرجت تسمح لها بالدخول
دخلت عائشه الغرفه وجدت منى تمسك بفنجان قهوه وتنظر فى احدى الصحف وحينها رفعت نظرها اټصدمت بقوه حتى ان فنجان القهوه وقع من يديها
منى پصدمه ....عائشه
عائشه ....ابنى فين يا منى. فين جاسر ....
يتبع.........
رواية صغيرتي الحمقاء الفصل الثلاثين 30
بقلم لولو الصياد
امام فيلا سهر كان جاسر يقف امام الفيلا يوميا منذ يوم المطعم كل يوم من السابعه صباحا حتى التاسعه بعدها يذهب الى عمله ويرجع ثانيه يقف امان الفيلا من الخامسه حتى العاشره لعله يراها حتى ولو صدفه لتشفى شوقه اليها يشعر ولاول مره بالمړض من شده شوقه الى رؤيتها مر اكثر من اسبوع لم يراها به نهائيا يشعر وكانها اخذت جزء منه معها يشعر بالشوق لروية ڠضبها وتهورها يعشق جرائتها يتمنى رؤيتها حتى ولو صڤعته الف صفعه على وجهه ثانيه يريد ان يقبلها ليرتشف من شفتيها العسل مره ثانيه
اااه من هذا الالم هل هذا هو الحب نعم فهو ولاول مره يشعر هكذا ولكن الحب مؤلم لم يشعر هكذا ابدا حين كان يعتقد انه يحب عشق فسهر شخص اخر ابهرته بقوه شخصيتها سخريتها منه تحديها له واهم شىء جرئتها ولكنها صعب الوصول اليها وبقوه فهى تكرهه وتحتقره الى حد كبير بل تكره صنف الرجال جميعا
جاسر لنفسه بسخريه
جاسر ....يعنى على يا جاسر حظك دايما فى الارض يا ابنى يوم ما
متابعة القراءة