حياه مريره مكتمله
رواية للكاتبه امل صالح-1
المحتويات
بسرعة ماستوعبتهاش نبيلة وبالمفتاح قفلت من برة بتهور..
تمسكت بالشنطة بكل قوتها وبدأت تجري....
مش عارفة هي راحة فين ولا إيه قدرها ولكن بتجري...
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح
الثالث
هترجعي تاني يا رغد هترجعي يابنت بطني والجزمة في بقك عشان مش هتلاقي حد تروحيله.
ابتسمت عندي ربنا يا ماما عندي ربنا.
تمسكت بالشنطة بكل قوتها وبدأت تجري....
مش عارفة هي راحة فين ولا إيه قدرها ولكن بتجري..
نزلت الشارع بتاعها جيرانها شايفينها بتجري ولكن محدش فيهم جرب يوقفها ويسألها في إيه دخلت محل بقالة صغير.
إزيك يا ر.....
قاطعت رغد الراجل صاحب المحل وهي بتحط المفتاح على الفاصل بينهم افتح لأمي يا عم طلعت..
على فين يا أبلة
سألها بعد ما قطع مسافة طويلة وملقهاش قالت حاجة أو العنوان اللي عايزة تنزل فيه رفعت رأسها بصتله بتوهان..
مش عارفة تديله عنوان محدد ولا عارفة تقف في أي منطقة غريبة وخلاص حضنت الشنطة في إيدها ومدت رأسها شوية نزلني هنا.
أنا فين!!
السؤال الوحيد اللي كان بيدور في راسها في اللحظة دي فجأة لقت نفسها في مكان أول مرة تشوفه مكان جديد و وشوش جديدة حست فجأة بغربة كبيرة..
أرجع تاني!
رجع عقلها يشتغل مرة تانية بتفكر بالرجوع مرة تانية ومواجهة واقعها المؤلم بإستسلام ربنا... نقطة مضيئة نورت في عقلها فجأة وسط كل الكم دا من الحيرة كانت الجواب على كل سؤال خطړ في بالها.
هو سبب هروبها من والدتها وتفكيرها البشع وبرضو هو هيكون سبب نجاتها في اللحظة دي هيبعتلها أي حد يقف معاها.
بدأت تتحرك في المكان في البداية كان التوكتوك موقفها على كوبري البلد دي بدأت تدخل جوة شوية بيوت كتير متراصة جنب بعضها يفصل بين الرصيف والطريق الترابي ترعة طويلة.
دخلت جوة شوية فبدأت المساكن تقل وتظهر أراضي زراعية ومع أول التفاتة ناحية الأرض الزراعية كان فستانها وحجابها بيطيروا لورا.
مكنتش مهتمة كتير لنظرات الناس ولكنها كانت محرجة جدا خصوصا إن أهالي البلد بيكونوا عارفين كل فرد في البلد فهي هيئتها هيئة شخص غريب عنهم!
رجعت تتحرك تاني وراسها مرفوعة لفوق بتبص على البيوت والمحلات عايزة تسأل أي حد عن أي حاجة ولكن مكسوفة.
قالها وهي بتحط كام عبوة بسكوت وكيكة مع ازازة ماية كبيرة وعلبة مناديل بصلها الراجل شوية بعدين ضحك أنت مش من هنا صح
ابتسمت بإحراج آه.
طيب كدا ياستي ١٥ إلا جنيه.
هه
ضحك ١٤ جنيه.
مدت إيدها بإحراج بالفلوس كانت على وشك إنها تمشي لكن وقفها أنت قريبة مين هنا
مش قريبة حد.
بصلها بإستغراب أومال بتعملي إيه عندنا
حطت الحاجة في شنطتها وسابت بس بسكوتة قطمت قطعة وقال بتلقائية أنا هربانة يا عمو.
رفعت رأسها لما صمته طال وهو سأل تاني مالك
ومرة تانية قالت بعفوية هربانة..
ساب مكانه بسرعة ما استوعبتها ووقف قصاد المحل وبدأ ينادي بصوت عالي ويزعق.
حاولت تعديه وتمشي من المكان...
لكنه وقف قصادها سد منيع..
رافض مرورها.
خاڤت من نظراته وخۏفها زاد مع تجمع الناس الغير مبرر..
صارت غريبة وسجينة في بلد لا تعرف حتى اسمها والآن من المفترض أن تهرب من الهروب!!
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح
خلينا متفقين إن تصرف رغد غلط وإن اللي هي فيه حاليا نتيجة لتهورها حبيت أوضحلكم عشان ميبقاش أي لخبطيطة وخلاص رغد غلط وكان في طرق كتير تقدر تسلكها غير الهروب...
الرابع
أنا هربانة.
مالك
ومرة تانية قالت بعفوية هربانة..
ساب مكانه بسرعة ما استوعبتها ووقف قصاد المحل وبدأ ينادي بصوت عالي ويزعق.
حاولت تعديه وتمشي من المكان...
لكنه وقف قصادها سد منيع..
رافض مرورها.
خاڤت من نظراته وخۏفها زاد مع تجمع الناس الغير مبرر..
في حاجة يا حج صلاح ولا إيه.
قالها واحد من الواقفين ف لف بصلها وقال بعصبية وصوت عالي هربانة من إيه ولا عملت إيه أنا قولت برضو الخلقة دي غريبة في البلد والشنطة اللي معاك دي متطمنش برضو انطقي يابت.
ردت عليه بتقطع وصوت عياطها طاغي على نبرة صوتها والله مش كدا أنا ... أنا مش هربانة زي ما حضرتك فهمت أنا.....
اتفتحت في العياط وهي مش لاقية كلام تقوله تقول على الملأ وقصاد كل دول إنها هربانة من أمها اللي بتجبرها على شيء حرام!!
حتى لو عايزة تقول....
خۏفها وتوترها من الأشكال الغريبة قدامها خلوا لسانها وكأنه مربوط!
أنت إيه ما تقولي..
اتكلم رجل من الواقفين لا حول ولا قوة الا بالله يابنتي سلمي نفسك وخودي فترتك واطلعي.
عينها وسعت پصدمة من تفكيره ونفت بسرعة براسها لا والله لأ!
رجعت ټعيط تاني اسكت ياعمو
متابعة القراءة