حياه مريره مكتمله
رواية للكاتبه امل صالح-1
المحتويات
الماطور أهو إيه د اللي جوة بقى وريني..
وقفت واتحركت ببطئ نتج عن خۏفها وجنبها عزة لأ يا رغد يا حبيبتي! كدا هنوصل على الفجر شدي حيلك شوية كدا.
وقفت على أعتاب المطبخ وجنبها عزة فين ما المكان مفيهوش نملة حت....
قطعت كلامها بشهقة طويلة بعد ما رفعت رأسها فوق شوية واټصدمت بإبنها الكبير العاقل جابر قاعد مستربع فوق دولاب المطبخ واد يا جابر جك حزن بتعمل إيه عندك انزل ياض بسرعة.
سايرته عزة ومثلت الصدمة يلهوي وندهت قالت إيه!
يارتها ندهت ياما يارتها دي فضلت تصوت هي تصوت وأنا أصوت هي تصوت وأنا أصوت لحد ما ببص لقتني فوق زي ما أنت شايفة كدا.
شدته من إيده لبرة بس لا عبيط يابن العبيطة..
قاطعته عزة بتحذير وقلة الأدب يا حبيبي وقلة الأدب ها...
بصت لرغد اللي بصتله بإستغراب بني آدم عادي أهو أومال إيه سبب الصويت اللي طلع فجأة دا..
دا يا رغد جابر ابني ماتخافيش هو بس عشان ميعرفش إنك هنا اتخض المهم ياست أديك عرفتي إن النور عندنا بيقطع ١٠ عشان تعملي حسابك بعد كدا ولو على جابر مش هتشوفيه هنا تاني..
وأنت إيه
عرفيني مين دي يا حجة صباح الفل!
اخدت نفس وبصتله وهي رافعة حاجبها رغد هتسكن في شقتك من النهاردة ويلا عشان نمشي..
قالتها وهي بتشده ناحية الباب فقال وهو بيبتسم ببلاهة وعدم فهم يعني إيه
يعني امشي وأنت ساكت يا حبيبي.
يلهوي! بټموتي فيا يا أمي.
نزلوا وسابوا رغد واقفة مكانها واقفة مكانها بتبتسم!!
لمجرد إنها شافت ثواني أو أقل من تعامل جابر وأمه سوا حست إنها عايزة تبقى مكانه! مكنش موقف طويل ولكنه مجرد هزار عادي بينهم ليه هي ماتعيش نفس الأحداث اللطيفة دي!
أيوا في نظرها إن علاقتهم لطيفة!
وفي لحظة بدأ عقلها يعمل مقارنة بين علاقتهم وعلاقتها هي بمامتها نبيلة اللي بالكاد جمعتها بيها مواقف طريفة.
حطت فوق رجليها مخدة صغيرة وفوقهم ورقة وقلم وفي إيدها تلفونها بدأت بالتخطيط لأسلوب حياتها الجديد حياة هتشيل فيها مسؤولية كبيرة أوي.
مستحيل يا جابر مستحيل.
غمضت عينها ولفت وشها بعيد عنه فقال بقمص هتبقي تتجوزيني يعني لما المزة دي تفوتني ياست أنت بس هتتعرفي عليها بعدين تيجي تعرفيني عن كل حاجة عنها.
ندت رغد طنط عزة لو سمحت تعالي ربي ابنك.
خرجت عزة من المطبخ وفي إيدها طبق رز كبير إيه دا لسة ماحطتش الطبلية يا جابر يابني اخلص بقى وخلي عندك دم..
ابتسمت رغد پشماتة وهو وقف عشان يجيب الطبلية..
كل دا بتعملي طبق سلطة يا رغد كان زماني عملت خمسة قده!
ابتسامتها تلاشت في حين صدح صوت ضحك جابر اللي قال اللهم لا شماتة.
بعد مرور 5 شهور!!
حصل حاجات كتير أهمهم رغد لقت شغل و بقت زي فرد من عيلة فتحي اللي لسة لحد دلوقتي مش متقبل وجودها.
شبعت لأ كملي أكلك اقعدي.
اتكلم جابر حجة حجة أنا ماشبعتش على فكرة.
وأنت من امتى بتشبع..
ضحكت رغد لأ أنا يدوب يا طنط أنزل المحل بقى عمو عزيز هيق تلني على التأخير دا.
يبقى يتجرأ يعملك حاجة بس..
نزلت رغد الشغل في يوم روتيني بحت..
ماشية تلقى السلام على الكل تقريبا..
بتبتسم بشعور من السعادة للي بقت عليه بقت أفضل بكتير!!
شعور ما دام كتير وقفت مكانها بل إن صح التعبير تسمرت مكانها عينها ثابتة على شخص قصادها بتحاول تكذب عيتها وتصدق صوت عقلها إن دا مجرد خيال لكن كل دا تلاشى لما تلاقت عينهما..
مش خيال دا حقيقة سعيد واقف قصادها...
سعيد اللي كان سبب في كل اللي هي فيه..
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح
ممنوع حذف إسمي أو علامة الهاشتاج من القصة
لا تنسوا غزة في دعائكم .
السابع
شعور السعادة ما دامش كتير وقفت مكانها بل إن صح التعبير تسمرت مكانها عينها ثابتة على شخص قصادها بتحاول تكذب عيتها وتصدق صوت عقلها إن دا مجرد خيال لكن كل دا تلاشى لما تلاقت عينهم..
مش خيال دا حقيقة سعيد واقف قصادها...
سعيد اللي كان سبب في كل اللي هي فيه..
لفت بسرعة بمجرد ما شافها هو مشت عكس اتجاه الطريق وهي بتحاول تتمالك أعصابها بقت قصاد بوابة البيت بصت وراها وجواها بتدعي يكون ماتعرفش عليها لكن اټصدمت لما لقته وراها!!
بلعت ريقها پخوف..
دقات قلبها زادت وعينها اتملت دموع..
حطت إيدها فوق موضع قلبها ولسانها بيردد بهمس اهدي اهدي اهدي..
طلعت السلالم..
ولحسن حظها لقت جابر
متابعة القراءة