حياه مريرة مكتملة
رواية للكاتبه امل صالح-2
المحتويات
العاشر
مټخافيش يا رغد!
حاضر
اتنهد وماتعيطيش برضو
حاضر
حضرلك الخير يا عسل أنت يا جميل يلا اقفلي بقى وزي ما قولتلك عند حد مضمون
قفل وبص لعزة اطلعي أنت بقى وأنا هروح اجيبها
بصتله بغيظ يا عسل أنت يا جميل دا وقته يابن الجزمة
ياما بحاول اضحكها عشان تشيل الخۏف من دماغها
قد إيه أنت ابن جزمة حنين!!
شالت رغد شنطتها وبصت حواليها بحيرة هتروح عند مين هنا وهو في حد هيرضى يخليها عنده! كفاية نظراتهم اللي بتشوفها من وقت ما رجليها اتحطت في البلد وكأنها أجرمت!
السلام عليكم
وعلي
قطع الراجل كلامه بمجرد ما شافها ابتسمت رغد بتوتر إزيك ياعم طلعت!
قلب وشه ورجع يكمل اللي كان بيعمله وهو بيرد عليها بدون إهتمام الحمد لله بخير
بصت حوالسها بإحراج كانت هتتطلب منه تفضل قاعدة قصاد المحل هنا على ما جابر يجي لكن واضح إن وجودها غير مرحب بيه
٥ جنيه
والمولتو
معلش يعني لو مش هضايقك طلعي حاجتك كلها مرة واحدة بعدين تعالي حاسبي
قفل دفتر الحسابات قصاده بصوت وقوة وكأنه متعمد يوصلها رسالة غير مباشرة إنها غير مرحب بيها!
حركت رأسها بإحراج واتحركت ناحية الفاصل عشان تحط حاجتها ناولته الفلوس اتفضل
اخدت الحاجات ومشت بهدوء ولكن قبل ما تمشي سمعته بيبرطم بصوت واطي ناس بجحة بصحيح تبقى ماشية بطال والحارة كلها عارفة وتيجي تخش كدا ولا كأن في حاجة صحيح اللي اختشوا ماتوا!
مشت بشرود وعقلها بيجيب ويودي بتفكر هو يقصد إيه بكلامه! يعني إيه ماشية بطال
رفعت عينها بسرعة كان موتوسيكل معدي وبسبب شرودها وعدم تركيزها ماشافتوش قعدت على سلم من سلالم البيوت في الشارع دقيقة واحدة وأقل كان نفس الموتوسيكل جاي
كان اللي سايقه شاب ورا اتنين صحابه مكنتش متطمنة لروحتهم وجيتهم وقفت عشان تمشي في طريق عكس اللي راحوا من ناحيته لقيتهم وراها!
مزة معدية لأ لأ سلمش عليا
كانوا بيضحكوا
بيبصولها بإستحقار ونظرات حسستها إنها مش كويسة!
بصت حواليها البيوت مقفولة ومحدش ماشي في الشارع جابر لسة كتير على ما يوصل تعمل إيه!!
لفت ناحية باب بيت جنبها خبطت پخوف وبطرف عينها بتبص عليهم ورا فتحتلها واحدة ست هي عارفاها
بصت وراها بالله عليك مش هطول!
رغد! وليك عين تيجي البلد تاني ولا تطلبي مني حاجة بعد اللي عملتيه أدخلك فين هنا وسط عيالي عايزة تبوظيهملي!!
في إيه هو كلكم بتعاملوني كدا ليه إيه اللي عملته! هربت من البيت يعني! وأنتوا عارفين السبب!
كانت بتتكلم بصوت عالي والدموع مالية عينها كتمت ۏجعها من أمها جواها بس لحد هنا ومبقتش قادرة تسكت وتعدي وفاء قفلت الباب في وشها بقوة وهي فضلت ټعيط قصاد الباب بخيبة كل الأبواب اتقفلت في وشها حتى باب أقرب الناس ليها أمها!!
تلفونها رن كان جابر
رفعت التلفون بسرعة الو يا جابر
اتخض حاجة حصلت يا رغد بټعيطي تاني ليه
محدش راضي يقعدني عنده بيقولوا كلام وحش عني يا جابر
طب بس اهدي عشان خاطري متزعليش
في شباب راكب موتوسيكل ماشيين ورايا
اتخض ومن خوفه زادت دقات قلبه حاول يهدي ويتكلم بصوت عادي خشي أي محل ولا أي حاجة اقعدي فيها يا رغد أوعي أوعي تخلي حد فيهم يقربلك!
محدش طايقني دا حتى أمي طردتني!
طب اسمعي اطلعي عمارة بيتكم اقعدي فيها محدش هيقولك بتعملي إيه وأنا ربع ساعة بس وهكون عندك
صوت الموتوسيكل رجع
رفعت رأسها پخوف
حطت التلفون في جيبها ووقفت
وقبل ما تفكر في الهروب حتى كانوا بيوقفوا الموتوسيكل وبينزلوا من عليه مقربين منها
يتبعෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح
الحادي_عشر
دا حتى أمي طردتني!
طب اسمعي اطلعي عمارة بيتكم اقعدي فيها محدش هيقولك بتعملي إيه وأنا ربع ساعة بس وهكون عندك
صوت الموتوسيكل رجع
رفعت رأسها پخوف
حطت التلفون في
متابعة القراءة