حياه مريرة مكتملة

رواية للكاتبه امل صالح-2

موقع أيام نيوز

إبن أمه بصحيح أيوة هي دي الرجالة ولا بلاش
سكتوا الاتنين بعد جملتها للحظات قطعتعا رغد هو أنت ليه بتساعديني يا طنط ليه من أول مرة جيت فيها وأنت واثقة فيا ومصدقة كلامي
اخدت عزة نفس طويل قبل ما تجاوبها ببسمة ياست أنا بنت حلال وربنا موقفني ليك دانت غريبة جدا!
اتعدلت رغد لأ بجد ليه
سكتت عزة شوية بعدين جاوبتها زمان وأنا لسة متجوزة جديد كان صالونات وجه بسرعة يعني معملناش خطوبة ولا فترة تعارف ولا ولا ولا هو كتب كتاب وزفة على الخفيف وخلص الموضوع
سابت الهدوم في إيدها وكملت ببسمة وهي بتبص ل اللاشيء قصادها كان عمك فتحي يطلع يشتغل برة البلد ويرجع على آخر اليوم والفترة اللي هو مكنش يبقى فيها هنا كان سعد اخويا يجي يمر عليا كان يجي معاه فاكهة مرة تسالي مرة وكنا نقعد بساعة وال٢
بصت لرغد بس عمك سعد ياختي كان غريب على الحارة هنا وجه جديد فطلعوا عليه إنه واحد مش ولابد وأنا ماشية معاه
رغد عينها وسعت بدهشة من تفكير الناس وعزة اتكلمت أيوة يختي ما تتخضيش كدا دي حارة من يومها المهم بقيت ابقى ماشية الاقيهم بيتهامسوا قاعدة وسطهم واخدين جنب مني لحد ما اتقالتي في وسط خناقة قالولي أنت بتقرطسي جوزك يا عزة وهو في الشغل
ضحكت عزة جامد وهي بتكمل وسط ضحكها نساوين فاضية!
المهم كنت أقعد أحلفلهم بالله واعيط واحكي لعمك فتحي يقولي طنشي
بصت لرغد بطرف عينها أصل بيني وبينك أنا مكنتش ولية قادرة زي ما أنت شايفاني كدا دا هي الحارة دي منها لله اللي خلتني كدا المهم أنا من يومها بقيت باخد الحوارت دي بتفكير المواقف بقت تعدي عليا ناس بتكذب وأصدقهم وناس مابيكذبوش ومااصدقهمش لحد ما بقيت خبرة من نظرة بس اعرف الشخص قدامي صادق ولا لأ
غمزت رغد يا خبرة أنت يا جميل
دخل جابر وهو شايل في إيده صينية الأكل أوعا الغمزة
ضحكوا التلاتة وعزة قامت قعدت قصاد رغد ظبطتلها المكان عشان تكون مرتاحة وهي بتاكل وجابر قعد على الكرسي مكانها ها كنتوا بتتكلموا في إيه من غيري
ردت عزة وأنت مالك
حجة لو سمحت برستيجي مش كدا!
بس ياض يا معفن أنت
على فكرة أنا ممكن أطلعلك موس من بقي
على فكرة أنا ممكن اخلع اللي في رجلي
ضحكت رغد عليهم بعدين بصتلهم وقالت ببسمة بعد لحظات صمت على فكرة أنتوا ناس جميلة أوي
قال جابر وهو بيسند وشه فوق إيده على فكرة أنت عسل أوي
أنا قاعدة يا روح أمك لسة 
يتبعෆ
بقلم_أمل_صالح 
حياة_مريرة
أمل_صالح

الثالث_عشر
بصتلهم رغد وقالت ببسمة بعد لحظات صمت على فكرة أنتوا ناس جميلة أوي
قال جابر وهو بيسند وشه فوق إيده على فكرة أنت عسل أوي
أنا قاعدة يا روح أمك لسة
تحمحم حيث كدا بقى أبو الجبابر هيقوم عشان طالبينه في الشغل بكرة بدري
وقف يلا يا نسوان عايزين حاجة
نسوان يا جايف يابن الجايفة إحنا لو كنا عايزين حاجة فبلاها بكلامك السم دا
فكري كدا يمكن عايزة حاجة كدا ولا كدا
يلا ياض شد
ولا ط
قاطعته شد!
تنهد جابر وهو بيرفع أكتافه أنتوا اللي خسرانين سكة السلامة
اتحرك ناحية باب الأوضة فوقفته عزة ولاا يا جابر ابقى اظبط المنبه بتاع المخروب بتاعك على آذان الفجر ابدا يومك بنضافة كدا
يا حجة والله بظبطه كل يوم أعمل إيه أنا نومي تقيل حبتين بقى
حبتينحبتين دول تقولهم قدام حد غريب أنا وأنت وأمة لا إله إلا الله عارفين إن أنت نومتك ژبالة
خلاص يا حجة أنت هتسيحي!!!
مشى جابر وعينهم كانت عليه لحد ما سمعوا صوت قفلة الباب لفت عزة رأسها وبصت لرغد وهي بتقول بضيق عيل بارد من يومه يعشق المرازية زي ما شايفة كدا
بس بيحبك يا طنط والله
جابر! دا جابر دا اللي ليا في الدنيا شوفي ماكنه ليا وصوتي العالي اللي الحارة كلها بتسمعه كل يوم بسببه بس مليش غيره دا سندي دا في الدنيا
سكتت للحظة قبل ما تكمل وهي بتشاور على الأرض بطول معين من وهو عيل ١٣ سنة لسة كان يقف للي يقولي نص كلمة
حركت صباعها في الهوا مش
تم نسخ الرابط