حياه مريرة مكتملة
رواية حياة مريرة للكاتبه امل صالح -3
المحتويات
اللي بقها برسيم..
كملت وهي بتبصله بتريقة بعدين هتضيع ليه يا حيلة أمك إحنا حابسينها قولنا ١٠٠ مرة اديها مساحتها اديها مساحتها اديها مساحتها.
بلع ريقه بتوتر بعدين وطى جاب المعلقة حطها بهدوء فوق الرخامة بعدين رجع لورا ببسمة سوري مامي.
خرج من المطبخ وهو سامعها جوة بتستغفر قعد في الصالة ومسك تلفونه شوية بعدين نادى أما النور هيقطع كمان ربعاية بسرعة عشان ميقطعش عليها وهي لوحدها فوق.
ضحك ببلاهة حبيبتي تسلميلي.
خرجت عزة بعد دقايق من المطبخ شايلة في إيدها عمود أكل حطيته على الطرابيزة قوم هات الإزدال بتاعي من جوة بسرعة قبل ما يقطع.
وقف وجابه فلبست بسرعة وبصيتله جبت الكشاف
yes.
والتلفون
yes.
حلو شيل العمود وورايا.
طلعوا الاتنين على السلم لفوق عند رغد وهم بيخبطوا الخبطة الأولى النور قطع تاني وتالت خبطة مابتردش!
لكن محبش يظهر دا لعزة عشان ماتخافش ابتسم نديها مساحتها الشخصية مش يمكن بتلبس!
كانت ردت على الأقل.
مالك خاېفة كدا ليه رغد هتفتح دلوقتي وندخل نقعد معاها ونتكلم اهدي!
عزة بصتله وهي على وشك العياط دي مش بترد!
بصلها بنفس الملامح والصوت مش بترد.
الاتنين بيخبطوا على الباب بقوة وبينادوا ورغد .... رغد في عالم تاني.
من بعد عياطها امبارح و كتر التفكير نامت بتعب مكانها فتحت عينها على ضلمة مالية المكان فطلع منها شقة صغيرة أنا اتعميت!
وفي لحظة أدركت إن النور قاطع عادي فحسست جنبها لحد ما مسكت تلفونها وفتحت الكشاف الخبط على الباب خضها! خصوصا إن الأصوات اللي بتنادي عليها مكنتش واضحة.
فتحت التلفون وبتلقائية كانت بتدور على اسمه وسط الأسامي على جابر.
برة بص لتلفونه بإستغراب بعدين للباب..
عزة واقفة جنبه بټعيط يارب جيب العواقب سليمة يارب.
فتح الو.
الو ايه بس يابني دلوقتي سيب اللي في ايدك وشوفلي رغد فين..
رجعت ترزع على الباب بقوة يا رغد!
جوة اتنفضت في مكانها پخوف يا جابر.
النداهين واقفين على باب البيت يا جابر عايزيني أفتحلهم!
بص جابر للتلفون بصمت مش عارف يضحك ولا يحاول يطمنها بص لأمه وقال وهو بيمسك إيدها خلاص ياما اهدي كدا...
كمل وهو بيرد على رغد رغد.
نعم!
نداهين إيه اللي هيستأذنوا قبل ما يدخلوا البيت
ردت عليه بصوت متحشرج يا جابر والله مابهزر.
قفلت التلفون وقامت وقفت ورا الباب پخوف م ... مين
رغد! افتحي يا عمري الباب دانا والواد جابر.
فتحت الباب فحضنتها عزة يلهوي! وقعت قلبي كنت فين ولا كنت بتعملي إيه
كنت نايمة.
بعدت عنها عزة نامت عليك حيطة يا كلبة..
حضنتها تاني خضتيني يابت!
يتبع....ෆ
الرابع_والعشرون
حضنتها عزة يلهوي! وقعت قلبي كنت فين ولا كنت بتعملي إيه
كنت نايمة.
بعدت عنها عزة نامت عليك حيطة يا كلبة..
حضنتها تاني خضتيني يابت!
حضنتها رغد وهي مش فاهمة حاجة بصت لجابر اللي بيبتسم وهو كاتم ضحكته عليها بالعافية بعدت عن عزة اللي كانت متبتة فيها وكأنها هتضيع منها ودخلوا جوة.
قفل جابر الباب ودخل وراهم وهو بيتكلم بصوت عالي عاملة كل دا عشان ثولتلك عايز اتجوزك يا رغد!! أومال لو قولتلك إني ناوي أكتب على طول من غير خطوبة هتوئدي نفسك
لفتله عزة وردت بټهديد ورحمة أمي في تربتها لو نطقت كلمة كمان يا جابر لأحلف عليك ما تدخلها تاني.
عينه وسعت بدهشة إيه إيه إيه.! شقتي دي لو مش واخدة بالك
شدت عزة الكشاف منه وبدأت تثبته في مكان معين بحيث ينور المكان كله وهي بترد عليه واخدة بالي بس أنا خلقي ضيق ومش بحب الكلام الكتير بعدين إحنا طالعين نطمن عليها.!
قعدت على السرير قصاد رغد وكملت بعناد وهي رافعة حاجبها بت يا رغد ماسمعش ردك عليه غير بعد أسبوع.
ابتسمت رغد بتعب قبل ما تبص لجابر اللي اتحرك وشد كرسي قربه من السرير عشان يكون جنبهم سند على رجليه بإيديه الاتنين وبصلها فبعدت عينها عنه بسرعة.
كانت عزة بترص الأكل اللي جابته ليها قدامها كدا يا رغد يوم كامل ماتنزليش تطمينيني! بعدين نايمة من امبارح ليه كل دا بسبب جابر يعني لأ لو كدا يا حبيبتي تفكك منه جابر ايه اللي يعمل فيك كدا
ضحكت رغد ضحكة صغيرة قبل ما ترد عليها وهي بتنفي براسها مش موضوع جابر خالص يا طنط أنا تعبت الصبح ومكنتش قادرة اتحرك من مكاني فعلا..
اتعدل جابر في مكانه وبصلها بضيق من غير ما يقول حاجة في حين شهقت عزة يلهوي! تعبت حصلك إيه
نشر في جسمي كله مقدرتش أقوم ففضلت نايمة غطيت نفسي وخلاص بحيث لو سخونية أعرق ويروح التعب.
ربع جابر دراعه واتكلم بجدية وصوت حاد نوعا ما كان أولى تكلمي حد فينا يا رغد لو كان دور شديد شوية كنت هتعملي إيه!
عقبت عزة على كلامه مثلا! يابنتي أنت عبيطة يابنتي دا تعب يا ماما دا تعب مفيهوش هزار.
بصت رغد لعزة وهي متعمدة ماتردش على جابر الحمد لله يا طنط جت سليمة المرة دي إن شاء الله لو اتكررت تاني هكلمك على طول.
وأنا لسة هستنى لما تحصل تاني أنت تجيبيلي النسخة اللي كانت معايا في الأول بعد كدا لو مانزلتيش هتلاقيني نطالك هنا.
ان شاء الله آكل بقى
بدأت تأكل وهي بتحاول تبعد نظرها عن جابر اللي مراقب تصرفاتها الغريبة بإستغراب سند بضهره على الكرسي ورا وقال وهو شايفها بتاكل بسرعة وبتوتر براحة يا رغد لتاكلي المعلقة بالغلط محدش بيجري وراك!
بصتله عزة ما براحتها!
طبطبت على رجل رغد كلي يا كبدي بكيف كيفك وسيبك من الواد ده.
أكلت رغد وخلصت فقامت عشان تغسل إيدها عايزة تهرب من الدايرة بأي طريقة وجوده في مكان هي موجودة فيه بقى بيحسسها بعدم الراحة والتوتر.
بصت للمرايا بعد شطفت إيدها واتكلمت بثقة وفيها ايه يعني! دا جابر اللي أنا عايشة معاه من ٦ شهور ايه اللي جد يعني
نشفت إيدها وطلعت بذات الثقة وبمجرد ما بقت على أعتاب الأوضة الثقة دي اتبخرت قعدت في مكانها بصمت استمر لأكتر من ٥ دقايق كلهم ساكتين.!
اتحمحم جابر بصوت عالي ملفت لعل حد يتكلم ويفتح أي موضوع ولكن محدش اتخلى عن صمته وقال حاجة.
عزة بصت لرغد المهم يعني أنت كويسة
الحمد لله يا طنط بخير.
في حاجة تعباك طيب
لأ والله كويسة!
هزت عزة راسها ورجعت لورا وعادوا لصمتهم مرة تانية شوية واتكلمت عزة تاني وهي بتحاول تقول اي حاجة لأ بس أنت كويسة صح
ابتسمت رغد بإستغراب آه الحمد لله زي الفل والله.
طب الحمد لله.
بصلهم جابر وقال بخنقة بقولكم إيه هو الكلام خلص ولا إيه مالكم لزمتها إيه طلعتنا طالما هنفضل ساكتين كدا
ردت رغد بسرعة مستغلية الفرصة على فكرة يا جابر أنت ممكن تنزل أنت كدا كدا طنط معايا
متابعة القراءة