حياه مريرة مكتملة
رواية حياة مريرة للكاتبه امل صالح -3
المحتويات
والنور كلها نص ساعة ويجي فملوش لزمة قعادك.
ابتسم بسماجة وهو يريح ضهره لورا لأ فكك مني أنا زي الفل كدا المهم بقى قوليلي النداهيين دول شكلهم إيه
برقتله بتحذير عشان يسكت قبل ما تبص لعزة اللي سألتها نداهيين نداهيين إيه
ردت بإرتباك وكلمات غير مرتبة بالمرة دا .. دا كان فيلم اتفرجت عليه وكنت بحكي لجابر عليه.
اسمه ايه دا عربي ولا أجنبي
يوه! الفيلم يا رغد.
آه آه الفيلم الفيلم ياست كان بقى ايه....
بصتلها عزة بترقب وجابر كان متابع الورطة اللي حطها فيها باستمتاع اتكلم وهو بيقلدها كان إيه
ابتسمت بغباء كان حلو.
لأ يا رغد أنت شكلك تعبان بجد! وريني دماغك كدا.
حطت عزة إيدها فوق راسها ورجعت مكانها تاني الاه! أنت كويسة أهو!
اتعدل جابو في قعدته بملل بقولك إيه يا رغد..
بلعت ريقها وهي شبه عارفة هو هيتكلم فى ايه بصتله فكمل آه ولا لأ
على ايه
ضړبته عزة في رجله وردت عليها عنه وهي بتبتسم لرغد هيكون على ايه يعني داهو كان عايز يشتري چاكت من اللي طالعين موضة اليومين دول بس أنا قولتله لأ مش حلو فهو بياخد رأيك يعني...
بص لرغد ها أنا متأكد إن أنت فاهمة إحنا كدا طولنا أوي!
ردت عليه رغد بعصبية أنت بتعمل كدا ليه يا جدع أنت مكلمني امبارح وعايزني اصحى الصبح أرد عليك الطبيعي تسيبني أقل حاجة أربع أيام مش تفضل تزن في الرايحة والجاية كدا!!
خلصت فبصلها هدوء وبرودة أعصاب اتنهد ماشي قولتي إيه برضو إيه ردك
بص لرغد وكمل بعصبية أسيبك ٤ ايام دا يا حبيبتي لما ابقى واحد غريب إنما أنا جبورة ولا داعي للتعريف فننجز بقى عشان أنا ماصدقت أبويا وافق أصلا!
كانت بتسمعه بعصبية باينة على تعابير وشها ومع آخر جملة بدأت العصبية تتلاشى وحل محلها دهشة وهي بتسأله عمو فتحي وافق
يابني براحة يابني! يابني واحدة واحدة!
استني أنت ياما قولت! أديني بتناقش أهو.
ربعت رغد إيدها ماشي ولنفترض إني وافقت هتعمل ايه بعد كدا في قرايبي المفروض يعرفوا في امي....
قطعت كلامها قبل ما تكمل بصوت واطي هي كمان لازم تعرف....
اتنهد بتعب مش محتاج منك غير آه يا رغد كل اللي فات دا عليا وكله مش هياخد غلوة في ايدي أنا مش عاجبني حالنا أنا من ساعة ما حسيت بمشاعر ناحيتك وأنا بحاول بقدر الإمكان أتجنبك وجودنا سوا لوحدنا في نفس المكان وأنا وأنت عارفين ان علاقتنا مش زي الاول وإن التفكير اتغير يبقى لازم ناخد خطوة أنا مش عيل يا رغد وبلعب او بتسلى أنا عايزك تكوني حلالي!
بس أنا أوضاع دي متعجبش حد! واحدة هربانة من بلدها كلها مش من البيت علاقتي بعيلتي كلها قريب وبعيد مش كويسة طالع عليا كلام لو حد معه عمره ما يفكر يقرب مني..
رد بإنفعال وأنا مالي!!!
كمل بهدوء وعقلانية أنا ليا الأسباب سبب هروبك إيه سبب علاقاتك المش كويسك إيه الكلام اللي طالع أنا وأنت عارفين أصله بتقكري كتير ليه وبتتعبي نفسك بالتفكير ليه
بصتله بصمت وعيونها اتملت دموع بتلقائية جابر رجع اتكلم تاني رغد .... أنت مش وحشة ولا أنت أنقى حد أنا عرفته وعشان ملكيش شبيه ولا حد يشبهلك حبيت أكون أنا اللي أفوز بيك ابقى ماشي معاك فخور إن أنا خدتك خدت شخص مميزات مفيش منه اتنين.
النور جه...
بدأت ټعيط فرجع لورا يبصلها وهو مش فاهم برضو سبب عياطها وهي اتكلمت من وسط عياطها وشهقاتها أنت .. أنت كدا هتخليني ... هتخليني أوافق.
ابتسم دا يألف نهار أبيض!
بص لعزة اللي كانت متابعة الحوار وهي بتبتسم ببلاهة وكأنها بتتفرج على فيلم رومانسي ما تسمعين الصلاة على النبي ياما وزغروطة حلوة كدا!
يتبع الجزئية الأخيرة....ෆ
الخامس_والعشرون
والأخير...
بس إحنا متفقناش على كدا يا جابر!
ودي حاجة مفيهاش نقاش ولا محتاجين نتفق فيها رغد أنا دماغي أنشف من الحيطة اللي وراك دي وهعمل اللي عايزه يعني هعمله.
عينها دمعت بس دي حاجة تخصني أنا وبقولك عليها لأ! ماتضغطش عليا.
مسك إيدها بس الوضع دلوقتي اختلف أنت بقيت مراتي واللي يخصك يخصني.
وطت راسها واتكلمت بصوت مخڼوق مش هعرف والله.
ضغط على كفها اللي محاوطه بإيديه ووطى راسه يبصلها وأنا معاك ليه عشان تعرفي يا رغد عشان تمسكي في ايدي بدون خوف أنا أمانك دلوقتي يا رغد.
بصتله بتفكير وهو ابتسم ليها بتشجيع رفعت رغد إيدها التانية ومسحت عينها طب ... طب لو ضايقوك!
رفع إيده ومسح عينها التانية وهو لسة محتفظ بالإبتسامة على وشه ورد بهزار عيب على فكرة تقولي كدا على راجلك شاكة في قدراتي ولا إيه
أنا اللي هشك السكي نة اللي في ايدي في بطنك دلوقتي يا جزمة يابن الجزمة..
لفوا الاتنين بصوا ناحية عزة اللي واقفة عند باب المطبخ بعد جابر لورا بسرعة ورغد شاورت عليه هو اللي مسك ايدي.
بصلها پصدمة آآآه يا بياعة!
قربت منهم عزة بخطوات سريعة وهي بتتكلم بعصبية أنا مش قولت ممنوع تلامس وتهامس ياض منك ليها قاعدلي على ركبك قصادها وماسك إيدها!!! أنت عقلك تعبان ياض!!
بصت لرغد وكملت وأنت ... أنا منبهة عليك وقايلالك إيه!
بصت رغد للأرض وبدأت تسمع ليها اللي حفظته ممنوع تقربي منه لحد ما نشهر شباب الأيام دي مش مضمونيين الواحد منهم بعد كتب الكتاب يفضل يتمحلس ويتلزق فيك وقبل الفرح بيوم ولا اتنين يا يفلسع يا يقول كل شيء قسمة ونصيب.
مسكت ودنها ولما أنت حافظة زي الببغاء كدا مابتنفذيش لييه
قعدت على كرسي قصادهم وهي بتبصلهم برفعة حاجب بصت لجابر الراجل قالك هيجي يبلط امتى مش عايزين نطول في أم الجوازة دي.
قالي من بكرة الصبح هيجي يبدأ فيه وعلى آخر اليوم يكون خلص.
وباقي أشكال العفش اختارتوها
ردت رغد وهي بتفتح تلفونها آه هنعمل زي دول..
ناولتها التلفون قلبي يمين.
الله!! دا حلو خالص والألوان لايقة على الدهانات.
اتحمحم جابر من الحق ياما..
رفعت عينها عن شاشة التلفون فكمل أنا ورغد هتنزل البلد عندها بكرة في شوية حاجات ليها هتشوف لو لسة موجودين وكدا.
اخدت رغد نفس طويل وسرحت في اللاشيء قصادها بتفكر في اللي هيحصل بعد تنفيذ جابر للي بيدور في دماغه مصر يثبت لكل اللي قالوا عليها كلمة مش في حقها إنها مش كدا..
يمكن يكونوا أصلا نسيوا بس هو واخد القرار ومن بدري وبسبب عناده ودماغه مش عارفة تخليه يتراجع من يوم ما كتبوا ااكتاب من حوالي شهر ونص وهوا كل شويك يفاتحها
متابعة القراءة