رواية بقلم حور عيني-1
المحتويات
لما تاخد عليكى و تعرفك ..
حور فدماغها .. هتحبنى أزاى وانت ذات نفسك بتقول أنك مش ممكن تحبنى .. !
هزت راسها و قالت هحاول اقرب منها اكتر ..
إبتسم متشكر ..
جهزت حور و نزلت تحت كان مالك و مامتة قاعدين على السفرة بيفطروا ..
حور دخلت بحرج .. بصت لها سامية بطرف عينها و متكلمتش ..
سامية بصتلها و هزت راسها .. وقبل أن تجلس حور قالت لها سامية بحدة .. إسمعى البيت دا ماشى بنظام .. الفطار يتحط كله يقعد و بعدين كنتى بتعملى إية فوق منزلتيش تحضرى الفطار لية !
حور .. ك كنت بجهز ...و . .
مالك خلاص يا ماما حور مكنتش تعرف .. إقعدى يا حور ..
قعدت .. و هى على وشها عدم الراحة ..
مالك بضيق هبعت حد يجبها ..
سامية لا طبعا ! انت عارف غلاوتك عندها .. بعدين فيروز حساسة هتفضل تفكر فى الموضوع دا و يضايقها ..
حسيت بغصة فى قلبى قولت بخفوت وأنا بلعب بالشوكة فى الطبق .. ف .. فيروز مين
مالك بتلقائية بنت عمتى ..
مالك بيمسح بؤة حاضر .. هروح أجيب ست الحسن .. أنا هقوم بقى ..
سامية حاول متتأخرش عليها ..
شاور بإيدة من غير ما يلتفت و خرج .. فضلت قاعدة مع حماتى .. مش عارفة اعمل أي . .
بعد الفطار .. لقيتها بتقولى تعاليلى اوضتى عايزاكى فى موضوع مهم ..
بخفوت قولت حاضر ..
سامية إقعدى يا حور ..
بتوتر قعدت .. لقيتها بتخرج من الدرج ورق وبتديهولى ..
حور أى دا
سامية بحزن أنا تعبانة عندى ورم فى المخ .. والى فإيدك دى آخر تحاليل و إشاعات عملتها .. الورم بيكبر .. و الأمل بيقل ..
حور اتنفضت .. وبصتلها .. سامية كملت أنا مقداميش كتير .. وعايزة امشى وأنا مطمنة إن مالك مش هيتوة .. قالت كإن ذكريات قديمة بتتعاد فى بالها مش هيضيع زى ما حصل قبل كدا ..
سامية بتستعيد تركيزها .. مش موضوعنا .. خدت نفس حور العيب مش فيكى .. لكن مش قادرة اتقبلك مرات إبنى .. ء أنا كأم كان نفسى اشوف إبنى عريس لابس بدلة و عروستة بنت من .. مننا يعنى .. حد يقدر يفهمه .. حد زيه !
حور قلبها ۏجعها مكنتش عارفة حزنها دا تنسبة لمين .. على نفسها .. ولا من حماتها .. ولا من بختها الى دايما بيحطها وسط ناس مش بتحبها .. وسط اماكن صعب تبقى فيها ! .. حور إبتلعت ريقها و حاولت تتشجع .. ولسة هتتكلم .. أردفت سامية برجا علشان كدا يا بنتى أنا بعت لفيروز ..و عايزاكى تحاولى تقربى بين فيروز ومالك ...
بكت سامية و مسكت إيد حور بشدة ارجوكى يابنتى لو مش علشان خاطر مالك .. يبقى علشان خاطر أم عايزة تفرح بإبنها قبل ما ټموت ! ..
يتبع
بقلمى
حور_عينى
توقعاتكوا
8
بكت سامية وقالت ارجوكى يابنتى لو مش علشان خاطر مالك .. يبقى علشان خاطر أم عايزة تفرح بإبنها قبل ما ټموت ! ..
وقفت حور كأن فية كهربا مشيت فى جسمها .. وهى تقول پصدمة انتى بتطلبى منى أتنازل عن جوزى لبنت تانية !
سامية .. صدقينى دا الاحسن لينا كلنا .. و وأنا هديلك المبلغ إلى عايزاه ..
حور بضحك من الحسړة لية !.. لية كلكو شايفنى رخيصة كدا ! .. ا أنا عمرى ما دورت على فلوس ولا فيه مبلغ يقدر يخلينى أتنازل عن حقى فى مالك .. !
بصتلها وقالت .. يا حماتى .. مالك اختارنى.. مالك عايزنى أنا!
سامية لا مختاركيش .. الظروف هى إلى فرضتك علية شروطى أنا .. اوامرى !
حور إيه !
سامية أنا إلى شرطت عليه يتجوز علشان اوافق اعمل العملية .. علشان حاسة أنى لو دخلت مش خارجة تانى كان نفسى بس اطمن .. وادينى دلوقتى اطمنت و زياادة !!
قالت جملتها الاخيرة بسخرية شديدة وهى تشاور عليها ..
حور .. لكن هو...
أردفت سامية بغل .. وزى ما أمرته يتجوز .. ممكن بسهولة أقوله يطلقك .. تفتكرى هيرفض ! ..
حور بدموع مالك مش بيجرح حد بالشكل دا .. حتى لو كان مبيحبوش !
سامية .. دا فى حالة غيابى من المعادلة .. فاهمة .. يعنى مالك فإيدى فبدل ما تطلقى و تعيشى فى الشارع
متابعة القراءة