رواية بقلم حور عيني-1
المحتويات
اتعصب و قام .. أسأل امى تقولى معرفش أسألك تقوليلى ولا حاجة ! .. انتو مخبيين إية !
حور صدقنى يا مالك ولا حاجة .. أهدى بس .
مالك پغضب بردة ! .. ماشى أنا هعرف بطريقتى !
بضيق و بعصبية فتح الباب و نزل تحت و....
يتبع
بقلمى
حور_عينى
910
مالك پغضب بردة ! .. ماشى أنا هعرف بطريقتى !
بضيق و بعصبية فتح الباب و نزل تحت ... قال بخناق زعلتيها مش كدا !
مالك بضيق مراتى ! .. حور يا ماما ... قولتيلها أى !
سامية بغرور و بإستفزاز خضتنى افتكرت حاجه مستاهلة ... متشغلش بالك عليها كدا..
مالك والله أنا حر .. مراتى و انشغل بيها زى ما احب !
سامية حيث كدا بقى روح أسال حبيبة القلب أى مزعلها متجيش تطلع خيبتك التقيلة عليا !
جز على سنانه وسكت .. رمقته فيروز پصدمة .. أول مره تشوفه متضايق كدا وعلشان خاطر مين .. واحده معاشتش معاة ربع إلى عاشوه ! ..
مالك قصدك اى !..
فيروز قصدى بالهداوة .. مينفعش تنطح فى الناس زى الطور كدا من غير ما تفهم حاجة ..
سامية بغل والله مش عارفة .. واحدة تربية شوارع هتقلبك عليا ! .. أنت اټجننت يا مالك .. البت دى جننتك ! ..
سامية لما شافتها قالت وراك أهيه إسألها .. !
قربت من حور وقالت بتحدى أنا قولتلك حاجة يا بنتى .. ! .. زعلتك ! .
مسكت حور طرف بلوزتها .. وبصت على الحاضرين المنتظرين إجابتها ..
مش عايزة اكبر الموضوع عن كدا .. مش لازم اعمل خناقة بين مالك و مامتة علشان مالك .. علشان كل حاجة حلوة قدمهالى لازم احافظ على علاقتة ب اغلى وأهم حد فحياتة .. . لازم أهدى ... دا إلى فكرت فية حور
سامية ضړبت بإيدها على رجليها وقالت بإنتصار شوفت ! ..
وقفت حور جنب مالك و مسكت إيده .و هى بتبصله بمعنى إهدى .. خد نفس .. بص لمامتة أنا آسف .. . أنا .. مقدرتش أتخيل أن أهم اتنين فى حياتى بينهم مشاكل بالشكل دا !
بصتله حور پصدمة .. وكذلك فيروز ...
أخدها مالك فى حضنة .. و قبل يدها ..
فى تلك الأثناء نظرت فيروز إلى حور بفضول .. لقتها بنت عادية .. جمالها أقل من العادى .. تحولت نظرتها لاستنكار وحقد ..
لاحظت حور .. بصتلها وأبتسمت دورت فيروز نظرها و بصت لمالك وهى بتقول .. .. بقى يوم ما آجى يحصل كدا ... أنا زعلانة ..
فيروز بدلع .. إلا أنت .. و حيث كدا اتفضل صالحنى ...
مالك اعمل إى ..
فيروز خدنى فى خروجة من بتوعك دول.. زى ما كنا بنعمل زمان ..
مالك .. لا دا كان زمان .. دلوقتى ..
سامية دلوقتى إى .. .. فيروز بقالها كتير مشافتناش ميصحش تردلها طلب بسيط زى دا ..
تنهد مالك وقال بإستسلام ماشى .. ليكى إلى عايزاة ..
تبادلت سامية النظرات مع فيروز .. وحور كانت بتغلى من جوا . . حطت إيدها على قلبها .. كإن فية ڼار جوا !
_____ فى غرفة حور ومالك____
حور كانت قاعدة مش كانه عماله تحرك .. و تقوم يمين وشمال ..
مالك لاحظ .. قال أى شاغل بالك
حور .. ها .. ولا حاجة ..
مالك ولا حاجة .. كل ما أسألك تجاوبينى ب ولا حاجة ..
حور بعصبية علشان فعلا مفيش حاجة .. ! ..
فى دماغها . . أنا أصلا مش فاهمة نفسى .. مش عارفة أنا مضايقة لية كدا من مرواحك مع فيروز ! ..
قعد جنبها .. حور .. أنا بس عايز أعرفك اكتر .. وانتى مش مديانى فرصة .. طول الوقت قافلة على نفسك و مشاعرك .. وأنا مش بقرء أفكار ولا ساحر مقدرش اعرف إلى فيكى من غير ما تحكى !
شبكت إيدها . . و بصت قدامها وقالت صحيح .. ه .. هتخرج مع فيروز
مالك بتلقائية آه ..
حور پغضب .. ماشى ..
مالك بحيرة الله .. .. إية الى مضايقك بردة ...!
حور بعند و مكابرة مفيش ..
مالك بزهق ..
متابعة القراءة