رواية للكاتبه حور عيني -2
المحتويات
لا متغيبش المدة دى كلها تانى .. أنت فاهم ... !
بيضحك بطيبة .. حاضر .. كفاية عياط بقى ..
بتبتسم وبيمسحلها دموعها .. كل دا على مرأى من حور إلى كانت واقفة فى نص هدومها من الاحراج ...
سراج .. احمم .. بيبص لسلمى بتوضيح
بتروح تقف جنب حور .. أخص عليك يا سراج .. مش فاكرها ! .. دى حور صاحبة عمرى
حور بإبتسامة مصطنعة . . بنورك .. ء أنا هخش الاوضة اعمل حاجة ..
بتروح حور وبيتبقى سراج و سلمى ..
سراج بيشاور لسلمى بإستفهام .. بتمسكة من إيده .. وبتدخل أوضتهم وبتقفل الباب ..
سراج هى عايشة هنا !
سلمى .. هفهمك ... مالك إلى هو جوزها طلقها ...وهى ملهاش مكان تقعد فية .. ف .. قولتلها تيجى تقعد معايا وانت مسافر ..
سلمى يعنى كنت اسيبها لكلاب السكك
سراج ملهاش أهل .. !
سلمى بتفرك فى إيدها .. ليها . لكن ..
سراج بنفخ خلاص تروحلهم .. دا بيتنا يا سلمى .. أنا وأنت وبس ..
سلمى .. عارفة بس ..
بيشدها من وسطها لية .. وبيقول بهمس دا غير انك خبيتى عليا حاجة مهمة زى دى ...
سراج بخبث يبقى تستاهلى العقاپ .. و عقاپ وحش ..
بيزقها و ..
_فى حجرة حور _
حور كانت عماله تتحرك شمال ويمين بقلق .. فى الاخر وقفت قدام المرايا وهى حاطة إيدها على بطنها .. أنا آسفة يا حبيبى . . ممكن تتبهدل معايا .. بس دا الصح .. أنا هرجع لخالك ...
بتطلع شنطها و بتبدأ تعبى حاجاتها .. كان صعبان عليها نفسها .. وخاېفة جدا فى نفس الوقت .. دا خلى قلبها يدق جامد و اطرافها تترعش بتوتر .. .
سراج بسخط .. هتصالحينى بليل خدى بالك ..
سلمى بمشاكسة بعينك ..
وبتضحك وبتمشى .. بتخبط على حور .
حور ادخل . .
لما بتدخل بتلاقيها واقفة بتعبى شنطتها .. بتقرب منها حور بتعملى إية
حور من غير ما تبصلها .. جوزك رجع .. ميصحش أفضل قاعدة وسطكو .. .
حور . . هرجع لبيت أخويا ..
سلمى .. دا .. هيشغلك عنده يا حور و مش هيرحمك !
حور مؤقتا .. على ما أنزل أشتغل و ..
سلمى اتضايقت و قالت بمقاطعة .. مفيش الكلام دا انتى هتقعدى معانا
حور مسكت إيدها .. سلمى .. أنت ساعدتينى كتير مش لازم كل مرة تيجى على نفسك علشانى .
إبتسمت حور .. واخدتهم منها واتكلمت بجدية مش هينفع .. اوعى تكونى فاكرة أنك لو سبتينى امشى هتبقى قصرتى .. ربنا يعلم يا سلمى أنى عمرى ما فيوم هاجى أقولك انتى تخليتى عنى ولا وحشة . . أنت جيتى على نفسك كتير و ساعدينى .. خلينى بقى المرادى اعمل إلى يمليه عليا ضميرى .. وربنا مش هينسانا ..
سلمى لكن يا حور..
حور ملكنش. .
سلمى لا تجد مفر بتحط إيدها على كتف حور وبتقول بحنية .. الحتة ضلمت خليكى الليلة دى و بكرة الصبح تفطرى معانا و سراج ينزل يوصلك .. اتفقنا
حور براحة .. اتفقنا ..
الصبح سراج بيوصل حور عند اهلها .. وبترفض أنه يطلع معاها . .
بتقف قدام باب الشقة .. و بتردد شديد بتخبط .. و هى قلبها قرب يطلع من صدرها من الخۏف ..
بتفتح لها زينة .. والغريبة كانت مبتسمة .. اتفضلى يا روحى .. كنا مستنيينك . .
حور مستنيينى ! ..
بتشيل زينة الحاجات عنها .. متشيليش وزن تقيل علشان الى فبطنك ..
بتدخل حور وراها وهى بترمش كذا مره عساها تقوم من الحلم دا .. لأنها مش مصدقة ..
بيكون منتشر فى الجو ريحة رجالى .. قلبها بيدق اول ما بتشمها ..
بتمشى ببطء .. بتلاقى شهاب قاعد على الانترية مبتسم و هو بيكلم شخص ... وشهاب مش بيبتسم الا لو الامر تعلق بالفلوس ..
بتقرب منهم اكتر .. و وجة الشخص يبدأ يوضح .. اكتر لحد ما بتقف جنبه و تبصله پصدمة .. ماالك !
يتبع
بقلمى
حور_عينى
توقعاتكم
19
بيكون منتشر فى الجو ريحة رجالى .. قلبها بيدق اول ما بتشمها ..
بتمشى ببطء .. بتلاقى شهاب قاعد على الانترية مبتسم و هو بيكلم شخص ... وشهاب مش بيبتسم الا لو الامر تعلق بالفلوس ..
بتقرب منهم اكتر .. و وجة الشخص يبدأ يوضح .. اكتر لحد ما بتقف جنبه و تبصله پصدمة .. ماالك !
مالك بيقوم يقف وهو مبتسم .. وبيبص على بطنها .. وحشتونى ..
حور بصت لعيونه .. نظرات حاقدة
متابعة القراءة