رواية للكاتبه حور عيني -2
المحتويات
يلا جهزى العشا معاهم علشان ناكل سوا . .
إبتسمت حور .. و مشيت ..
مالك طلع تلفونه .. وبعت لنفس البنت .. عايزك تعرفيلى مين الى عملها .. وليكى الحلاوة
فى نفس اللحظة كانت بتكتب .. مدلعنى والله يا باشا .. اوامر سعادتك ..
.. أكلوا .. وحور ساعدت فى شيل الأكل .. لما خلصت طلعت فوق .. لقت مالك نام ..
فى الاخر راحت علشان تطفى نور الاوضة وتنام ... راح شدها من دراعها . .
حور بضيق كل مره توقع قلبى و تشدنى وفى الاخر تبقى نايم و متفتكرش حاجة .. .
مالك بخبث بس أنا المرادى قاصد .. ومش نايم .. كنت بشوفك هتعملى أى ..
مالك شش .. ..
_____ الصبح_____
حور وهى بتربط الجرفطة .. بترفع عينها تبصله لثوانى وتنزلها تانى بتردد ..
مالك قولى عايزة إية ..
حور هو .. . طلب بس غريب شوية ...
مالك برفعة حاجب
حور سلمى صاحبتى فرحها بكره .. و.. عزمتنى ومينفعش مروحش. .. فلو تسمح يعنى اروح أباركلها وارجع بسرعة .. ووعد مش هتأخر خالص
حور پصدمة إية !
مالك زى ما سمعتى .. يلا علشان نفطر
___فى الشركة ___
السكرتيرة مالك بية نفس البنت بتا..
مالك بسرعة دخليها ..
هزت راسها وفى ثوانى كانت داخله ..
حطت الصور على مكتبة .. الأمانة يا بية .. متقلقش مخرجتش بينا ..
إبتسمت عرفت ....
يتبع
بقلمى
حور_عينى
عارفة أن البارت صغير بس علشان تعبانة ..
١٣
مالك .. والموضوع التانى ..
إبتسمت عرفت .. بت لهطة قشطا إسمها كان .. آه فيروز!
القلم وقع من أيده وقال پصدمة فيروز مركبة صور لمرات... متأكدة .
_عيب يا بية .. احنا عيال !
طلعت من سكات پخوف من نظراتة ..
غمض عينة ... و موعيش بنفسة إلا وهو موقع كل إلى على المكتب .. كان ڠضبان .. لأول مره يبقى ڠضبان كدا ..
لبس جاكيت بدلتة و خرج من الشركة بسرعة ..
_فى البيت_
من غير ما يخبط فتح اوضة فيروز ... و ضربها بالالم ..
فيروز بصتله پصدمة .. مالك پغضب هى كانت عملتلك إى ! .. تركبى صور و تطعني شرفها ! .. تهدمى علاقتنا ! إنت بنى آدمة حقېرة !
بيبعدها مالك عنة ...وبيزعق فيها اخرسى .. بقيت بكره أسمع صوتك .. . حور مالية عينى .. هى احسن من مليون واحدة زيك ..و لو سمعتك بتجيبى سيرتها تانى مش هيطلع عليكى صبح يا فيروز !
فيروز پبكاء بتحبها !
مالك ...
ضحكت بهستيرية ممزوجة پبكاء .. شوفت .. .ش
مالك بمقاطعة قال لإستفزازها بعشقها .. . نزل لمستواها .. حجزتلك تذكرة على باريس هتطلع نص الليل ... على ما تلمى حاجتك ومش عايز اشوف وشك تانى ..
فيروز بزعيق أنت عايزنى أمشى ! ..
مالك لا بطردك .. بس بطريقة ناس محترمة متعرفيهاش ..
وسابها ومشى ... قعدت على الأرض تبكى .. وهى بتراقب طيفة بحسرة ...
كان ماشى بعصبية شديدة .. سامية بإستغراب .. مالك يابنى ..
مردش عليها سابها ومشى ..
دخلت عند فيروز .. لقتها بټعيط ..
سامية عرف
فيروز .. جريت عليها انتى إلى قولتيلى اعمل كدا .. اتصرفى أنا مش عايزة مالك يكرهنى .. !
سامية اتصرف اعمل إى .. ما دامك نزلتى من نظره إستحاله ترجعى تانى .. انسى يا فيروز
فيروز بعصبية .. إنسى ! . . انتى السبب ..! ل لو محلتيش المشكله دى أنا هروح اقوله على كل حاجة ..
سامية ببرود و إستفزاز انا الظاهر إديتك اكبر من حجمك لدرجة نسيتك إزاى تتكلمى .. . مالك عمره ما حبك ولا كان هيحبك .. إفهمى بقا !
فيروز بإنكار وبعياط لا .. م مالك كان بيحبنى . . مالك كان ممكن يبقى ليا .. .. انتى كداابة .. انتى السبب !
سامية تصدقى متصدقيش دى مشكلتك .. لكن إسمعى .. لو مالك شم أن ليا يد فى الموضوع دا .. أنا هقطع المساعدة إلى ببعتهالك كل سنة علشان تكملى دراستك فى الجامعة .. ياريت تفكرى كويس و تحافظى على الى باقى من حياتك وكرامتك ...
ومشيت سامية و سابتها ... و الدنيا
متابعة القراءة