رواية مكتملة بقلم ساره مجدي -1
المحتويات
عايزك تقلقى وكمان مش هجبرك على حاجه ... صدقينى هتكونى كل اهلى ... وهكون كل الى تحتاجيه
الذهول على ملامحها لا يقل عن زهوله من نفسه ومن كلماته .. من اين اتى بهذه الكلمات .... سلطان الذى تحمر ازناه اذا تكلم مع اى امرأه... واحيانا يكون فظ ذلك الذى يتحدث بخشونه
تكلمت اخيرا قائله
انا ....انا مش قدره اصدق ان ابويا ماټ ... ومش عارفه اصدق انه قبل ما ېموت فرضنى عليك ... يا سى سلطان انا...
ابكى لو البكى هيريحك بس بلاش قبل ما تنامى .. علشان الكوابيس
ضحكت من وسط دموعها ... انه طيب القلب ... ولكن ما سمعته من النسوه يخيفها منه حقا . قالت
انت طيب اوووى .... ارجوك لو عملت حاجه تدايقك بلاش ضړب ... انا عمر ما حد ضربنى وانا والنعمه هسمع كلامك وكل اوامرك
ضړب ! حد قالك عنى راجل ناقص و انى ممكن امد ايدى على الحريم ... انا راجل والرجولة مش بضړب الحريم والا انى اجى على ضعيف او مظلوم الرجوله هى انى انصر الحق وقف جمب الضعيف.... والحريم المعمله معاهم بالمعروف يا بنت الناس .مش بالضړب والاهانه
وقفت على قدميها سريعا وظلت ټضرب على صدرها برفق وهى تقول
تنهد بصوت عالى واستغفر الله فى سره ثم قال
عازرك يا بنت الناس .. انت لسه متعرفيش سلطان التهامى .... يلا قومى ارتاحيلك شويه ومتاخفيش انا هنام على الكنبه هنا
نظرت الى الكنبه والى. جسد سلطان الذى هو ضعف الكنبه مرتين وقالت
نظر لها فى اندهاش و ضحك بصوت عالى وقال وهو يشير الى جسده الضخم
كل ده بېخاف ... انا بس محبتش ادايقك ولا اغصبك انك تخلينى انام مطرح ابوكى ...
ابتسمت له وقالت
لا مفيش مدايقه ولا حاجه وكمان انت مينفعش تنام بهدومك دى انت لابسها من الصبح .... هجبلك جلبيه من عند ابويا ...
ثم عادت وفتحته وقالت
ابقى نولنى الهدوم دى اغسلهالك ... علشان على الصبح تكون زى الفل وتقدر تلبسها
واغلقت الباب خلفها سريعا. ظل ينظر الى الباب وعلى شفاهه ابتسامه بلهاء ... انها لذيذه وطيبه . ودعا الله فى سره ان يستطيع اسعادها .
استيقظ سلطان على طرقات عاليه وكثيره على الباب نهض سريعا وخرج من الغرفه كانت رحاب واقفه عند باب غرفتها تنظر الى باب الشقه فى خوف .اشار لها بيده يهدئها وتوجه يفتح باب الشقه ... ودخلت منه عاصفه هوجاء تحضتنه وتقبله ...كانت رحاب تنظر لهم فى زهول رافعه حاجباها فى استغراب شديد نظر سلطان الى رحاب و لاحظ نظراتها فامسك تلك التى تحضنه من كتفها قائلا
بس يا بطه فى ايه هو انا كنت مسافر
كانت رحاب تفكر فى نفسها هل هذه زوجته ... ولكن سلطان امسك بطه من يدها واقترب من رحاب مشير الى التى تمسك بيده كالاطفال
فاطمه اختى الصغيره
تحركت بطه سريعا بتجاه رحاب وقامت باحتضانها وقالت
اهلا اهلا يا مرات الغالى .. من النهارده انا اختك اوعى تشيلى اى هم..... البقيه فى حياتك يا حبيبتى يارب تكون اخر الاحزان والنبى يا اختى الواحده ما عارفه تعذيكى ولا تبراكلك على الجواز ...
ما تهدى شويه فى ايه داخله قطر مبيقفش واقفلى الرديو الى انت فتحاه على الصبح ده
ثم نظر الى رحاب قائلا
لاموخذه اصلها كده عشريه وبتاخد على الناس بسرعه
قاطعته بطه قائله
ملكش دعوه انت انا و رورو هنكون اصحاب وأخوات كمان اطلع انت منها
كانت رحاب تنظر اليها فى اندهاش وكئنها كائن فضائى
تلفتت بطه حولها
متابعة القراءة