رواية صعيدي بقلم ايمان -2
المحتويات
مين ابنده
ريم باستغراب بتفكر في ايه
عمار في كاميرات هنا
ريم اه بس عادي دي حاډثه عاديه
عمار پحده وعصبيه لا مش عادي اي حاجه متعلقه بيكي مش عادي تعالي معايا
يدخل عمار الي الجامعه ويتفحص الكاميرات
عمار استحاله اذاي
وفي منزل مالك
ذهب مالك لمعرفه وقت الوفاه وتحليل الطب الشرعي
وكانت مايا في غرفته مع اطفالها وهي خائفه لتري خيال خلف النافذة
ولم تجد رد لتصرخ بصوت عالي مؤمن
ليسمع مؤمن صوتها ويدخل لها
مؤمن خير يا هانم
اشارة مايا بيدها في اتجاه النافذه وهي ترتعش
مايا پخوف هناك
ينظر مؤمن لنافذه ويفتحها
مؤمن مفيش حاجه هناك
مايا پخوف شفته هناك الشبح
مؤمن مفيش حد يمكن بتتخيلي
مايا بصړاخ شفته هناك ماشي هناك اهو
ينظر مؤمن ولا يجد احد
مايا پخوف اذاي انا شفته
مؤمن بصي يا هانم شيلي الوهم ده من خيالك خالص مفيش حد ومفيش اشباح
مايا پبكاء هستري انا خاېفه اوي
يخرج مؤمن منديل من جيبه ويمسح دموعها
مؤمن بحنان متخفيش انا معاكي وهفضل معاكي دايما
لما تستوعب مايا كلامه لخۏفها الشديد من الشبح
وعند جودي
المدير انسه جودي عايزك في مكتبي
جودي حاضر
تتدخل جودي للمكتب
المدير عايزك تمسكي الموضوع ده وده الملف
جودي بس الموضوع ده مختلف عن الي معايا وبعدين
المدير هيبقا صفق صحفي هيكسر الدنيا
جودي تمام هكتب عنها
وفي مقر الامن
مالك عايزك تعرف خرج امته وراح فين بعد اما خرج
ياسر بقا جبتني من اسكندريه عشان كده
ياسر حاضر هجبلك كل حاجه علي الي شريف عملها وطلع امته
مالك تمام مش عايز غلط
ياسر تعرف عني كده
مالك پحده انته ابو كده
ياسر حرام عليكي هلاقيه منك ولا من مي
مالك ابقا ابعد مي تقعد مع مايا شويه
ياسر خير في ايه
مالك اعصابه تعبانه شويه الفترة دي
ياسر ايه الي حصل عملت فيها ايه
مالك پحده تقصد ايه
وفي سيارة عمار
كان عمار شارد الذهن ولحظت ريم هذا
ريم عمورتي حسب لنعمل حاډثه
افاق من شرودها
عمار بتقولي ايه
ريم دماغك مش في الطريق خالص بتفكر في ايه
عمار مفيش
ريم مش هتقولي مش احنا صحاب
عمار پحده وعصبيه قولتلك مفيش
ريم پخوف خلاص عملت ايه تتعصب كده
ريم بحزن مش الي يخصك يخصني مش احنا اصحاب
لاحظ الحزن في ملامحها وكلامها
عمار ببرود صحاب بس ملكيش دخل في شغلي
ريم ليه
عمار پحده بتسألي كتير اوي
ريم خلاص هخرس خالص اهو مش هسمعك صوتي تاني يارب ما تسمع صوتي تاني
يوقف عمار السيارة بعد ان سمع كلامها لتفرمل السيارة
ريم بعصبيه في ايه مالك
يمسك عمار يدها ويضغط عليها ويجز علي اسنانه پغضب شديد قولتي ايه دلوقتي
ريم پخوف قولت في ايه مالك
ريم پخوف خلاص هخرس خالص
عمار بعصبيه قولتي ايه بعدها انطقي
ريم پخوف يارب ما تسمع صوتي تاني
عمار پحده وعصبيه وضغط علي يده بقوه لتتوجع
عمار ما تتدعيش علي نفسك تاني انتي متخصيش نفسك بس
ريم بعدم فهم تقصد ايه
عمار شغل الغباء ده يتبطل فاهمه
ريم پخوف انا مش فاهمه تقصد ايه ومالك قالب كده ليه
عمار پحده _هتفهمي بعدين
وفي منزل مايا
تجد مايا مكتوب علي الحائط انا بعشقك پالدم لتصرخ بصوت عالي وتجري خائفه لتصدم بمالك.
مالك بقلق مالك بتجري كده ليه
مايا پذعر وخوف ولا تقوي علي الرد فيه
مالك اهدي واتكلمي انا معاكي اهو متخفيش
مايا ډم مكتوب بعشقك
مالك اهدي وجمعي
تمسك مايا بيده وتذهب للغرفه وتشير علي الحائط
مايا هناك
ينظر مالك ولا يجد شئ
مالك مفيش حاجه
تنظر مايا للحائط ولا تجد شئ لتفزع وترتعب اكثر واكثر ويغما عليها
مالك بقلق مايا
ليحملها ويجلب لها الطبيب
وبعد نص ساعه
مالك بقلق خير يا دكتور حصلها ايه
الطبيب هي بخير بس عايزة متتعصبش خالص والضغط عندها وطي عايزة راحه وياريت تغير جو وهكتبلها علي شويه مهدأت وحاجه تعلي الضغط
مالك وهي كويسه دلوقتي
الطبيب مديها حقنه هتنام لبكرة الصبح بس في حاجه غريبه
مالك ايه هي
الطبيب وانا بكشف عليه كانت بتقول عفريت وشبح وهي مش في واعيه لو في حاجه ممكن تروح لدكتور نفسي احسن
مالك هي پتخاف من الوحده وانا مشغول الايام دي هي بخير وسليمه ومش محتاجه دكتور
الطبيب بس
مالك انا عارف مراتي كويس لو راحت لدكتور هتفكر اني بحسبها مجنونه بس انا مصدق كلامه حتي لو مشفتش بعيني مصدق الي بتقوله
الطبيب باستغراب بتحبها اوي كده
مالك هي دنيتي وحياتي والي هيفكر ياذيها هيندم ان كانت نفسيتها تعبت من البيت ده هغيروا بس اهم حاجه انها تكون مرتاحه
الطبيب كويس جدا حضرتك بتتصرف صح الازواج لما بيحصل كده بيفكروا ان الزوجه اټجننت وبيتخلوا عنهم بس انته تفكيرك صح لو قعده معها براحه واتكلمت احسن من اي دكتور وهي مدام بتحبك هتسمع منك
يرحل الطبيب ويترك مالك
يمسح مالك علي شعر مايا
مالك بحنان حبيبتي انا اسف ان سيبك لوحدك بس اوعدك مش هسيبك تاني ومصيري هعرف ايه الي مخوفك كده
وفي الصباح
تذهب ريم مع عمار لبيت مالك
ريم الف سلامه ليكي
مايا بابتسامه الله يسلامك
عمار احنا جين ندعيكم خطوبتي علي ريم الليله
مالك الف مبروك
ريم هستناكي يا مايا
مايا ان شاء الله
وفي المساء
تصل مايا ومالك وفهد ومؤمن
وتنزل البنات من علي السلالم
ينظر عمار لريم وانس لجودي
يا غصن بان عودك جنان وعودي بعزف بيه الحان انا شعري شاب جالي اكتئاب بس اما شاف خف وطاب مليون جواب يتكتبوا ليكي انتي الي ذيك كيف يتساب طب نظرة ليا طب لحظه طب نشرب عناب
ويمسك كل واحد بيد محبوبته
لكن كان هناك من يقف بمسډس خلف الشجرة
بقلم ايمان وائل
نكمل الحلقه الجايه ياله تفاعلو يابنااااات علشان انزل حلقه جديده النهارده
٢٦١٢ ١ ٢٥ ص نودي الحلقه الثانيه عشر
ملك لي
مطلوب عريس صعيديلعبه الحب
وقبل ان يطلق المجهول الطلقه
احمد اوقف مكانك لو ضړبت هفرغ المسډس فيك
يقبض احمد علي المجهول دون ان يشعر احد ويقبض عليه متجها لطريق المخزن
يتصل احمد بعمار الذي كان يضع سماعه البلوتوث في اذنه
احمد تمت ذي ما قولت والمكان كله متأمن
عمار تمام هخلص واجيلك علي المخزن
مروان انتباه جميعا لو سمحتم
ينتبه الحضور لمروان
مروان النهارده اسعد يوم عندي خطوبه ابني وبنتي علي ولاد اعماهم يعني النهارده فرحه عيله الشرقاوي فاستمتعوا
هدي عمار انس جه وقت تلبيس الدبل وانته يا سيف جاهز
سيف بمرح جاهز من زمان
يلبس سيف لمنار الشبكه وانس لجودي واحضر لها طقم الماس
جودي باستغراب الماس
انس واومال انتي مفكرة ايه انتي هتبقي مرات اي حد ولا ايه
جودي _مغرور
كانت منار تنظر لهم بغيره
اما عمار وريم
يلبسها طقم من الالماظ الصافي وكان جميل جدا جعل جميع من في الحفله يتمنون مثله
انس بمزح ولعه يا ريم
كانت ريم تنظر لعمار باستغراب
عمار مالك مستغربه كده ليه
ريم قولتلك فضه مش الماظ
عمار بابتسامه انتي تستاهلي اكتر من الالماظ انتي كنوز الدنيا متسويش حاجه قدامك
تعجب الجميع من كلامه وتمنت الفتيات واحد مثل عمار وحسد الجميع ريم عليه
سيف قلب رومانسي وشعري امته
منار بغيظ شفت
متابعة القراءة