رواية صعيدي بقلم ايمان -2

النهارده يلا قوم بقا واللهي وحشني اوي
تدخل هدي
هدي پغضب انتي بتعملي ايه هنا مش قولتلك مش عايزة اشوف جمب انس تاني
جودي پبكاء يا طنط ٠
هدي انتي السبب انس مش معا بسببك انتي
مروان اهدي يا هدي
هدي اظن انتي عارفه الاتفاق كويس 
جودي پبكاء ايوة هفضل جمب انس لحد اما يفوق وساعه لما يفوق مش هيشوف وشي تاني بس هفضل جمبه لحد اما يفوق ومتخفيش انا عارفه اني وشي وحش عليه فا مش هيعرف مكاني ابدا 

هدي لما انس يقوم هخليه يبعتلك ورقه طلاقك
وفي منزل هاجر وفهد
يجد عمار ريم تنظر لنجوم وهي شارده
عمار مالك يا حبيبتي
ريم بفكر
عمار بتفكري في ايه
ريم بعصبيه يعني بلاش افكر كمان كل حاجه لازم تعرفها انا زهقت من اسلوبك ده 
يمسكها عمار من يدها ويضغط عليها
عمار پحده وڠضب صوتك عالي ليها قولتلك صوتك ميعلش احنا مش في بيتنا
ريم مش في بيتنا ولا هنبقا عمار ارحم نفسك وارحمني وشوفلك واحده غيري لحد امته هتفضل مستني كل اصحابك اتجوزوا ومعاهم عيال
عمار پحده هستناكي حته لو كان اخر يوم في عمري انس مش اخوكي بس انا كنت بعتبره اخويا وصديقي 
ريم پتألم ايدي هتكسرها
يترك عمار يدها
عمار انا عارف انك زعلانه عشان انس بس يا ريم لازم تفكري شويه مش كل حاجه دور علي واحده غيري انا لو كنت عايز غيرك كنت اتجوزت غيرك من زمان اوي بس انا بحبك وانتي بتحبيني بس لو سبتك هتنجرحي وانا هنجرح وانا عمر ما اخون ثقتك فيا وحبك ليا ابدا الراجل لما بيحب يا ريم بيعمل اي حاجه عشان الي بيحبها وانا راجل وابن راجل صح
ريم بابتسامه انا بحبك
عمار وانا بمۏت فيكي
وعند سيف كان في مكتبه بيراجع الورق لتدخل السكرتيرة
سيف رواند ابعتي الفكس ده لشركه الايطاليه
رواند بحزن حاضر
سيف باستغراب مالك
رواند مفيش
سيف مش احنا اصحاب وانتي وقفتي جمبي لحد اما طلعت من صدمتي حد قالك حاجه
رواند يا سيف بيه انته جميلك علي رأسي انته عارف الي حصلي من ٣سنين وبعد اما طلعت من السچن ريم عرفتني عليك وشغلتني معاك بس هو انا مش ذي باقي البنات الي هنا هم محترمين و
سيف متكمليش علي فكرة انتي كمان محترمه مش عشان الي حصل معاكي تبقي وحشه وقليله الادب بالعكس انتي قټلتي الشخص ده وده اثبت انك محترمه لو مكنتيش كده كنت وفقتي علي الي عايزة ومحدش عرف حاجه بس انتي لا انتي بجد انسانه كويسه عشان كده شغلتك معايا
رواند بس هما
سيف بابتسامه هي الناس بتسيب حد في حاله عمر كلام الناس لا بيودي ولا بيجيب بس مش لازم نحطه في دماغنا 
رواند بابتسامه شكرا ليك كلامك بيشجعني
سيف انتي اكتر واحده وقفتي جمبي لما عرفت حقيقه منار وبسببك عرفت انه كان مجرد اعجاب وبفضلك انتي عديت الصدمه 
رواند يا سيف انتوا وقفتوا معايا كتير عمري ما هنسا معروف عمار وريم ابدا
وفي الصباح
باسم وديه المكان الي هتروحه 
مصطفي اوامرك يا باشا
باسم وانتي متتأخريش ارجع من الشركه تكوني هنا
مايا حاضر
تذهب مايا الي روضه الاطفال
المديره اهلا بيكي
مايا لو سمحتي عايزة اسجل ابني هنا
المديره اتفضلي اكتبي البيانات هنا ومس مي هتأخده لي الفصل
مايا طيب ممكن اروح وياه
المديره اكيد طبعا يا مس مي 
تدخل مي 
مي في خاطرها مايا وحشتني اوي واخيرا شفتك 
المديره خدي المدام معاكي
مي حاضر
تذهب مايا مع مي 
مي انتي اسمك ايه
مايا ميري
مي وانا مي تشرفت بيكي
مايا انتي هتبقي المس تبع اياد ممكن تخلي بالك منه
مي اكيد طبعا دا واجبي
وفي اثناء الحديث يمسك مازن ويوسف بملابس مايا
مازن پبكاء ماما
يوسف ماما
تستغرب مايا وتنزل الي مستوي الاطفال 
مايا بحنان بسم الله ماشاء الله انتوا عسل اوي ليه بتعيطوا تمسح مايا دموع الاطفال وتضمهم الي صدرها لتشعر بالدف وتمسح علي شعرهم بحنان
يوسف مامي وحشتني اوي
مازن وانا كمان يا مامي متروحيش بعيد تاني
مايا باستغراب ماما
مي يوسف مازن ادخلوا علي الفصل معلشي يا مدام
مايا انتي بتزعقي لاطفال كده ليه حرام عليكي تعالوا يا يوسف انته ومازن
تجلس مايا علي الاريكه بين الاطفال
مايا بلطف هو انا مش مامي بس لو عايزين تقولولي مامي معنديش مشكله
مازن مامي انتي عسل اوي ذي الصورة
مايا صورة ايه
مي دول امهم ماتوا وهما صغيرين وانتي فيكي شبه منها
مايا بحزن اه حبايبي
اياد وانا يا مامي
تحمل مايا اياد وتجلس بجانب يوسف ومازن وتحضر لهم بسكوت وتأكلهم 
مايا بحنان ممكن تقولوا مامي علي طول معنديش مانع ممكن تعتبروني امكم واي حاجه عايزنها انا موجوده 
مازن پبكاء ارجعي يا مامي نفسي انام في حضنك اوي 
يوسف وانا كمان
تضم مايا الاطفال وتنزل دموعها دون ان تعرف لماذا
مايا بتقطعوا قلبي اوي بس اوعدكم هاجي اشوفكم كل يوم ونلعب سوا ونأكل سوا ماشي اتفقنا 
يوسف لا ابقي معا دايما
مايا مش هينفع يا حبيبي البابا تبعك هيزعق ويقولك مين دي
مازن بابي بيحبك اوي مش هيقول حاجه
مايا هو مين البابي تبعكم
مالك انا
تنظر مايا خلفها لتجد مالك
مايا انته
يجري يوسف ومازن الي احضان مالك ويقف اياد عند مايا
اياد بحزن عايز ذيهم اشمعنا بابي مش بيحضني
مالك تعاله يا حبيبي
يحضن مالك اياد وكان سعيد جدا 
مايا شكرا عشان حضنته ذي اولادك 
مالك بهو ابني برده
مايا باستغراب ابنك اه ذي ابنك
مي يوسف ومازن ادخلوا الصف تبعكم وانته يا اياد تعاله معايا
يوسف ومازن لا عايزين نقعد مع مامي
اياد وانا عايز اقعد مع عموا 
مالك يوسف ومازن اسمعوا الكلام عشان ماما متزعلش منكم وانته يا اياد تعاله هقولك يخرج مالك من جيبه ٤شكولاتات يعطي لكل طفل واحده ومايا واحده وكانت سعيده كالاطفال
مايا بابتسامه شكرا 
ويدخل الاطفال الي الصف وتبقا مايا مع مالك
مالك هترجعي البيت
مايا لا هروح اتمشي علي الشط 
مالك تحبي اجي معاكي
مايا بصراحه اه ولا
مالك باستغراب اذاي الاتنين 
مايا خلاص اه
مالك انتي مجنونه يا بت انتي
مايا اه
مالك بابتسامه بقول كده
تخرج مايا مع مالك ويبتسم مالك لمصطفي 
مالك مايا 
مايا ميري اسمي مش مايا
مالك لا اسمك مايا 
مايا لا ميري
يضع مالك علي فمها منديل مخدر ويضعها في سيارته ويتصل بعمار
عمار وصلت
مالك اشطا
ينظر مالك لمايا وهي نائمه
مالك انا اسف بس لازم كده لازم ترجعي لبيتك وولادك وانا مش هقدر اتحمل انك تبقي مع الحيوان ده اكتر من كده
ويحضر مصطفي الاطفال الثلاثه الي سياره مالك 
يصل مالك الي بيته ويحمل مايا ويدخل مصطفي الاطفال
اياد مالها مامي يا عمو
مصطفي تعبت يا حبيبي ف عموا هيجبلها الدكتور مي خدي الاولاد دخليهم الاوضه
يضع مالك مايا علي السرير ويضع بجانبها الدبدوب المكتوب عليه اسمها
مالك منورة اوضتك 
يخرج مالك ويقفل الباب عليها بالمفتاح
وينزل
عمار دي سيلا الي يشوفها يقول مايا واحده من تجارب باسم ومع الكبسوله دي صوتها هيبقا ذي مايا 
مالك جاهزه
سيلا اكيد انا عايزة انتقم منه علي الي عمله فيا
هشام وده الوش الي هينحط علي الطفل يبقا ذي اياد بالضبط وحظنا ان الطفل عنده ٥سنين بس الي يشوفع يقول تالته نفس جسم اياد وصوته ذيه والكبسوله