رواية صعيدي بقلم ايمان -2

موقع أيام نيوز


خير
انس بخبث عقبالك يا جودي
جودي بعد الشړ عليا
هدي بضحكه هو الجواز شړ
جودي يعني الي اتجوزوا خدوا ايه
هدي اخدوا ولد راجل ذي انس وبنوته عسل ذي ريم
جودي ربنا يباركلك فيهم يا طنط
يرن هاتف عمار
عمار الو وبعدها تتغير ملامح وجهه وينطق اسم رواند حسن
ريم بقلق رواند حسن مالها
عمار مش دي صحبتك
ريم ايوة ماله
عمار بعدين هتعرفي انا لازم امشي دلوقتي

ريم بقلق _في ايه ماله رواند
عمار پحده قولتلك هتعرفي بعدين
ريم عايزة اعرف دلوقتي
عمار پحده وصوت خشن وعصبيه قولته مرة مش هكررها تاني فاهمه
ياسين عمار احنا هنبدأ
عمار انا رايح شغلي مش عايز دلع بنات
ريم في خاطرها دلع بنات دنا هربيك بس اما اعرف ايه موضوع رواند ده انته وسيف بكرهكم اوي كل الرجاله ذي بعض غدارين واللعبه بدأت
اما جودي وانس كان ينظرون لبعض بتحدي
انس حضرة الصحفيه هتودي مين في داهيه النهارده
جودي الناس الي معندهمش ضمير
انس ومين دول
تقاطع الكلام ريم
ريم أنس بقولك
انس خير يا حبيبتي قولي
ريم هشتغل في الصحافه مع جودي
انس پغضب نعم استحاله
ريم ليه يا ابيه
انس الصحافه دي كلام فاضي بيودوا نفسهم في داهيه ذي جودي مثلا
جودي بس بنكتب الحق
انس حق ايه نص كلامكوا كدب وبعدين يا ريم انتي متنفعيش في الصحافه يا حبيبتي انتي رقيقه مش وش بهدله
جودي يعني انا مش رقيقه
انس من الي كدب وفهمك كده
جودي بعصبيه كدب انا رقيقه
انس ضحكوا عليكي بصي لنفسك في المرايه حاسس اني بكلم واحد صحبي مش بنوته ولا فيه رايحه الانوثه
جودي دي ايهانه ليا
انس بتحدي مش بتتكلموا عن الحق وانا بقول الحق اكدب ليه سلام يا رقيقه اصل مش فاضي عندي حاجات اهم
رحل وعلي وجهه ابتسامه الانتصار ولما يعطيها حتي وقت لرد وتركها تشتعل من الڠضب ضړبت الارض بقدمها لتبعد ڠضبها
ريم معلشي معلشي اجبلك حبوب معلشي
جودي پغضب بتتريقي
ريم بضحكه شكلك حلو وانتي مټعصبه
وفي بيت مايا كانت مايا تلعب مع اطفالها
مايا رايح الشغل
مالك ايوة
مايا هتتأخر
مالك لا مش هتأخر كمان شويه في امن هيجي قدام البيت هيحروسوا البيت
مايا ليه
مالك پحده وعصبيه امن هيكون ليه للحراسه
مايا مالك في ايه
مالك پحده مفيش هو لازم يكون في حاجه عشان احميكي
مايا بقلق لا بس انته
مالك بعصبيه انا ايه بحافظ عليكي بسبب شغلي ليا اعداء كتير بأمن عليكي شغلي مش هينفعني لو جرلك حاجه
مايا حبيبي اهدا كل حاجه هتبقا كويسه
مالك ان شاء الله
مايا شوف بقا مازن الصغير بقا عسل اذاي طالع ليا
مالك لا طالع ليا انا
مايا لا يوسف الي شبهك
مالك الاتنين حته مني
وفي امن الدوله
تذهب ريم لمعرفه الامر الخاص برواند حسن
وتجد عمار خارج من مكتبه لتتسلل دون ان يراها الحارس لتري ملف موضوع علي المكتب 
لتقراء الملف ويقع الملف من يدها وهي في حاله ذهول ولم تحمله قدمها لتجلس علي الارض تبكي بحرقه
ريم باڼهيار يا نهار اسود مصېبه ليه يا ربي كده
اما مايا فكانت شاردة الذهن تفكر ليقطع شرودها صوت هاتفها لتنظر الي هاتفها
مايا رقم غريب
لتفتح مايا الخط
مايا سلام عليكم
المتصل I love you
وقع الهاتف من يدها لتبلع ريقها پخوف
مايا پخوف مستحيل
وفي المستشفي يجلس فهد بانتظار الطبيب ليخرج الطبيب وهو ينظر لارض
فهد بقلق خير يا دكتور هاجر ماله
الطبيب نتيجه التحاليل مش كويسه مدام هاجر عندها ورم خبيث
شعر بان الارض تدور وتدور ولم يستطع الوقوف لكنه حاول ان يفهم الامر قبل ان تسود الدنيا في عينه
فهد متأكد
الطبيب لاسف التحاليل اثبتت كده.
فهد بعصبيه طب اعمل حاجه اي حاجه لو علي الفلوس الحمد لله موجوده
الطبيب المشكله مش في الفلوس
فهد اومال ايه
وفي مكتب انس الشرقاوي
يدخل انس مكتبه ليجد منار بانتظاره
انس باستغراب خير
منار بخبث انا بدور علي شغل ممكن حضرتك تساعدني
انس باستغراب شغل انتي مش باين خطيبه سيف
منار اه
انس متقولي لسيف انا مالي
منار ما هو مش عايزة اعتمد عليه عايزة اعتمد علي نفسي
انس _وجيا تقوليلي انا قبل اي حاجه تعرفي ان سيف دراعي اليمين وبعدين هو خطيبك يبقا لازم يعرف
منار اه اسفه لو ازعجتك
لم يعيرها انس انتبه وجلس علي كرسيه يراجع اوراقه وتركه واقفه تنظر اليه پحقد وغل ليدخل سيف المكتب
سيف _منار
منار سيف اخيرا لاقيتك
سيف خير ايه الي جابك
منار _ممكن نتكلم لوحدنا شويه
سيف اكيد
يخرج سيف ومنار من مكتب انس
انس في خاطرها البت دي وراها نصيبه ومش مرتاح ليه
وفي منزل مالك
تسمع مايا صوت طلق ڼاري وصړاخ احدهم وفجأه ٠٠٠٠
بقلم ايمان وائل
نكمل الحلقه الجايه
يتبع تفاعلو يابنااااات كتير
٢٦١٢ ١ ٢٥ ص نودي التفاعل وحش وحش وحش لو مش عاجبكم قولوا ومكملهاش احسن
هكمل لو لاقيت تفاعل حلو وتوقعات و عرض خاص الي يتوقع صح ليه حلقه هديه شفتوا انا طيبه اذاي
الحلقه السابعه
ملك لي 
مطلوب عريس صعيديلعبه الحب
وفجأه سمعت مايا صوت طلق ڼاري وصړاخ احدهم لتفزع من الصوت وتفتح النافذه لمعرفه ما حصل
مايا بقلق مفيش حاجه يمكن بره
تخرج مايا لمعرفه ما حصل وتجد الامن في الخارج
مايا لو سمحت هو ايه صوت الصړاخ وضړب الڼار ده
الحارس ويدعا مؤمن
مؤمن مفيش حاجه يا هانم مسمعتش حاجه
مايا بقلق اذاي انا سمعته
مؤمن حضرتك انا واقف هنا من الصبح
ومسمعتش حاجه
مايا پخوف متأكد
مؤمن ايوة
مايا يعني بتخيل
مؤمن يمكن
دخلت مايا وهي تشعر بالخۏف والذعر وتكلم نفسها
مايا هي وصلت اني اتخيل اتهبلت ولا ايه بس انا متأكده لازم اقول لمالك علي الاتصال والي سمعته بس لو قولتله مش هيصدق لان الحارس مسمعش حاجه بس الاتصال ده كان من ٠٠٠٠٠بس هو مېت من ٣سنين لازم اتصل ب مي واسألها
وفي المستشفي
الطبيب انته قولت ان مدام هاجر معندهاش عيله صح وابن حضرتك لسنه عنده سنه كان ممكن نأخد من النخاع الشوكي دا كان هيساعدنا كتير
فهد يعني العمليه هتنجح لو لاقينا حد من اهل هاجر متبرع
الطبيب ايوة
فهد طب ممكن اشوفها دلوقتي
الطبيب بس الكلام الكتير غلط عليها
فهد مش هطول
يدخل فهد للغرفه ليجد هاجر نائمه بل حول ولا قوة لتسقط دمعه من عينه علي حبيبته ويقترب من السرير ويمسك بيدها بلطف
فهد بحزن ان شاء الله هترجعي ذي الاول ونعيش مع بعض دايما احنا وعدنا بعض هنفضل سوا
تفتح هاجر عيناها ببط شديد وتتكلم بصوت مبحوح يكاد لا يسمع
هاجر فهد
فهد يا عيون فهد
هاجر بتعب خلي بالك من جاد لو جرلي حاجه حافظ عليه واحميه
وضع فهد اصبعه علي فمها بسرعه ليسكتها
فهد پخوف بعد الشړ عليكي هتخفي
وهنفضل سوا دايما وتفرحي بجاد ونجيب اخو جاد متتكلميش كتير عشان متتعبيش
هاجر انا عمري ما هتخل عنك انا من غيرك ولا حاجه هنفضل سوا دايما
نظرا الاثنان في اعين بعضهم المليئه بالحزن والۏجع
لا نعيش مع بعض حبيبي لڼموت احنا اوعدني نكون يا حبيبي مع بعض في الحالتين
وفي مقر الامن
كانت ريم تبكي بشده
ليفتح الباب عمار
عمار پحده خلصتي عياط ولا لسه
مسحت ريم دموعها والټفت الي عمار لتقف علي قدمها محاوله التحلي بالشجاعه امامه
فمنظرها لا يبشر بالخير كانت عيناها حمراء كالبركان المشتعل وعروق يده بارزة ويجز علي اسنانه پغضب شديد ليتكلم بصوت رجولي خشن وحاد
عمار انتي مفكرة اني مش عارف انك هنا فوقي دا انتي في مقر الامن
كان العرق يتصبب من جبينها وبلعت
 

تم نسخ الرابط