رواية مكتملة بقلم ريهام علي
المحتويات
انا طلبت اشوفك عشان اقولك كام حاجه مهمه
زينه إيه
صلاح انا كتبتلك كل حاجه بأسمك يازينه ومسجلها كمان ومن ضمن الحاجات دي هتلاقي شقه في اسكندريه علي البحر عشان عارف ان دي كانت امنيتك
وتاني حاجه عايزه اقولهالك ع عايزك تعيشي حياتك يا حببتي ومتزعليش ابدا مهما حصل خلاص الحي ابقي من المېت
زينه صلاح أنت ...
الفصل الرابع والخامس والسادس الأخير
لقاء غير موعود
الفصل الرابع
مر اكثر من شهرين وكانت زينه في حاله أكتئاب شديد جدا
كانت دايما حابسه نفسها في شقتها مع اولادها ومبتتكلمش مع حد
في بيت فتحي
فتحي وبعدين ياأما أحنا هنسييها لوحدها كتير كدا
أم زينه اتنهدت بحزن علي حال بنتها وقالت. سيبها في حالها يا فتحي الله لا يسيئك
رضا مينفعش كدا يا حماتي .. دي مهما كان ارمله وحلوه ومعاها فلوس كتير والف راجل وراجل ممكن يلفوا عليها
فتحي بعصبيه . ما تتلمي يابت انتي راجل ايه ايه اللي يحتويها دا
وبص لامه وقال أنا هروح اجيبها دلوقتي ڠصب عنها وهخليها تعيش معايا تحت عيني وفلوسها انا اللي هراعيها
مش كفايه عليها اللي جرالها زمان بسببك
يا اخي اتقي ربنا انت ومراتك وسيبوها بقا
كانت قاعده بتتفرج علي اولادها وهما بيلعبوا مع بعض بحزن
رن جرس الباب وقامت تفتح تشوف مين واتفاجئت لما شافت خالد ووالده
عبدالعزيز ازيك يا زينه يا بنتي
زينه الحمد لله يا عمي اتفضل
دخل عبد العزيز ولسه خالد هيدخل .. منعته زينه بايدها وقالت آسفه ملكش مكان في بيته
خالد بصلها بإستغراب وقال يعني ايه مش هتدخليني
عبدالعزيز وقف وقال ليه يا بنتي كدا
زينه بصتله بدموع وقالت . عشان بيت صلاح مفيش راجل تاني هيدخله غيره يا عمي .. آسفه
اتنهد خالد بحزن وقال طب انا هستناك تحت يا أبا عشان ...
في الوقت دا جه فتحي وقطع كلامه وقال إيه دا .. الهانم ما صدقت جوزها ماټ ومدوراها ولا ايه
زينه بدموع . انت بتقول ايه يا حيوان انت .. اخرس
وشدها من طرحتها وقال اتفضلي يلا لمي هدومك وهاتي عيالك وتعالي معايا
خالد ابعد ايدك دي عنها انت مچنون
ضربه فتحي بالبوكس في وشه وخالد ردله نفس الضربه والاتنين مسكوا بعض من هدومهم
فتحي جاي ليه ياض .. هاا
عندك امل اللي مقدرتش تاخده منها بالحلال تاخده منها في الحړام
وقف عبد العزيز وحاول يفصل ما بينهم وقال
يا فتحي يابني أهدي شويه .. انا خالد ابني طالبها علي سنة الله ورسوله
ويمكن لسه مكتوبلهم نصيب يتجمعوا مع بعض
فتحي يعني إيييييييييه
عايز اختي زوجه تانيه
خالد أنا طلقت نجوي من زمان اصلا من قبل ما صلاح يتوفي ولما ټوفي حسيت ان دي اشاره من ربنا انه هيجمعني بيها تاني
زينه وانا مش موافقه يا خالد
بعد مرور أسبوع
كانت زينه واقفه في بلكونة شقتها اللي في اسكندريه وحست بابنها وهو ماسك ايدها
سيف أحنا هنعيش لوحدنا هنا يا ماما .. ليه
زينه ايوا يا حبيبي هنعيش لوحدنا ...
انما ليه دي مقدرش اجاوبك عليها دلوقتي علي الاقل لما تكبر هفهمك كل حاجه
سيف
متابعة القراءة