رواية مكتملة بقلم ريهام علي
المحتويات
طب أنا عايز آكل
زينه ملست علي خده بحنيه وقالت . حاضر يا حبيبي
هطلب اكل من بره لاني تعبانه اوي من السفر ومن بكره هنبدا ننظم حياتنا انا وأنت وكنزي
في بيت فتحي
كانت خڼاقه مابين خالد وفتحي لان الاتنين مش لاقيين زينه ولا عارفينها راحت فين
فتحي ھڨتلها والله لھقتلك يا زينه
خالد ما تتهد بقا ټقتلها ايه .. دا بدل ما تدور عليها وتاخدها في م وتحسسها بحبك اللي حرمتها منه
انا دماغي بتلف عليا ومش عارفه هيه راحت فين ولا عند مين
أم زينه هربت
خالد وفتحي بصولها بإستغراب وقالوا إيه
أم زينه ايوا هربت ..بنتي هربت من اخ قلبه جاحد ودلدول
أخ ماشي ورا كلام مراته وكل همه انه يكوش علي فلوسها وبس مش هامه ان أخته ليها عيال وبقوا يتامي ونسي ان الخال والد ... والمفروض يقوم معاهم بكل واجبات الاب
استهتر بحبها وكسر بقلبها...وداس علي كرامتها يوم ما راحتله وطلبت منه يتجوزها عشان يحميها .. عشان بس مش قادره تتخيل نفسها غير لراجل غيره
داس عليها بأسم الرجوله لكن هو في الاساس ميعرفش حاجه عن الرجوله
ووقفت وقالت بنتي هربت منكو انتو الاتنين وهتعيش حياتها لاولادها وبس
وانصحكوا مدوروش عليها لأنكم مش هتعرفوا توصلولها وسابتهم ودخلت اوضتها
تقي وبعدين يا زينه
زينه وبعدين في ايه مش فاهمه
تقي هتفضلي لوحدك كدا من غير راجل يحميكي
ضحكت زينه بسخريه وقالت راجل يحميني !!
أنا مقابلتش راجل عرفته وحبيته وحماني
اخويا ابن امي وابويا كان كل همه انه يخلص مني
وخالد فضل نفسه وانه مش هيقدر يستحمل كلام الناس وسابني
قطعت زينه كلامها وقالت تقي لو سمحتي بطلي كلام في الموضوع دا الله يخليكي واعرفي ان محدش يعرف حاجه عني غيرك .. يعني لو حد عرف مش هسامحك ابدا يا تقي
ربنا ييسرلك امورك يارب
بعد مرور سنتين
سيف يالا بقا يا ماما هنتأخر
زينه يوووووه انت زنان ليه كدا يا اخي ما قولتلك جايه اهوو
سيف مهو مينفعش يا ست ماما يبقي ابنك يكون مشترك في الحفله وهو اللي هيغني اغنية الافتتاحيه ويتأخر
ضحكت زينه ولبست طرحتها واخدت شنطتها وقالت يلا يا استاذ سيف انا جاهزه
مسكت خدوده بمشاكسه وقالت بتغير عليا يا سيفو
سيف مش حضرتك قولتيلي أننا راجلك
زينه بإبتسامه واحلي راجل كمان
شوفت انت اللي بتضيع وقتنا أزاي يلا عشان منتأخرش
في مدرسة سيف
كانت المدرسه مجهزه حفله كبيره بمناسبة عيد الأم وكان سيف ومجموعه تانيه بيغنوا مع بعض
وبعدها تم توزيع جوايز لكل الطلاب المشتركين وتم إذاعة أسم سيف ابن زينه
وقفت زينه وكانت بتسقفله بفرحه وهو بيستلم جايزته وفرحانه
لكن ابتسامتها اختفت لما سمعت إعلان اسم سيف خالد عبدالعزيز سلام
اتوترت وفضلت تبص على الموجودين واول ما نزل ابنها شدته من ايده وشالت بنتها وخرجت بسرعه
سيف فيه ايه يا ماما مش هتتعرفي علي اصحابي
زينه معلش يا حبيبي مره تانيه يلا اركب بس
وركبته هو وبنتها ولسه بتلف عشان تركب
اصتدمت بجسم خالد
قلبها دق بسرعه لما شافته وهو بيبصلها بجمود وعيونه حمرا
وقال ومن امته المدام بتسوق بنفسها العربيه . ايه مفيش رجاله
ويتبدل حاله لكتله من الثلج وخفوته برؤيتك
لقاء غير موعود
الفصل الخامس
اتوترت زينه لما شافت خالد وخصوصا كانت حالته غير كل مره تماما
خالد اللي تعرفه كانت نظرته دايما مليانه حب وحنيه واحتواء
انما خالد المرادي بيبصلها بلوم وحزن ولهفه ... مشاعر كتير حساها منه
زينه بتوتر سيب ايدي لو سمحت ميصحش كدا
خالد بلوم بس يصح انك تهربي وټحرقي قلبي عليكي مش كدا
نزل خالد بجسمه لمستوي الازاز وقال ياريت انتي اللي متضحكيش علي نفسك كتير يا
متابعة القراءة