اڼتقام باسم الحب الجزء السادس
المحتويات
كملت بمراره لا و كان عايز حقه منها عارف موسى اتحرش... بيا كام مره و الاكبر من كدا انه كان هيقتل... اخته الكبيره بيديه أنتوا ايه يا اخي أنتوا لعنه... لعنه... بتلبس اي حد بيقرب منها
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
رحيم قلبه كان بيقتطع... على دموعها و نفسه ياخدها في ي و يخفف عنها ۏجعها... بس خاېف من رديت فعلها بص في عيونها الدبلانه بشتياق و اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها اللي حس برعشتهم... اول ما مسكهم
رنيم ؤ بتلقائيه منها و بكت بحرقه... و هي بتستمد القوة من ي اخويا هو السبب في الحاله اللي أنا فيها دلوقتي
ي بشتياق و هو پيدفن وشه في عنقها استنشق عبير رائحتها و غمض عنيه و هو بيتمنا الزمن يقف بيهم و متبعدش عن حضنه مرر ايديها على ضهرها ببطئ و حنان
رنيم پبكاء مش عارفه امنع نفسي عن العياط أنا مصدومه اوي كل حاجه حولية مش متظبطه ماما و اختي بعاد عني في اكتر وقت انا محتجاهم فيه رفعت وشها من ي بصت في عنيه بأعينها الحمراء أثر البكاء و جوزي ضړبني و شك... فيا و قطع اخر حبل يربطني بيه و اكتشفت ان اكتر انسان ضريني يبقا هو اكتر انسان يبقا أماني
خبت وشها في ي و عيطت اكتر عايزه ماما هتلي ماما
ضمھا ل صدره العريض بحنان و هو بيحاول يهديها كأنه بيهدي طفله صغيره لغيط أما نامت في ي من كتر البكاء و التعب كأنها لقت الاطمئنان و الأمان في ي عشان كدا نامت بسرعه رحيم رجع بضهره ونام على السرير و هي في ي بص لملامحها بعشق و هو بيتأملها بشتياق قرب وشها منها قبلها... بحب و بعد نفسه عنها بصعوبه و هو خاېف تصحي غمض عينه و استسلم للنوم لانه بقاله شهر مش عارف ينام من غيرها و طول الوقت هالك نفسه في الشغل يا اما في التفكير ازاي انه يرجعها ليه بس هي كانت قفله على نفسها و رفضه تتعامل معاه بأي طريقه
رنيم بدموع بتلمع في عنيها همست بصوت منخفض عمري ما هبطل احبك بس لازم اعمل كدا
شالت ايديه من عليها و قامت من جنبه براحه عشان ميصحاش طلعت الشنطة من جنب الدولاب و بصتله نظرة اخيره بدموع و حزن شديد و هي بتودعه و سحبت الشنطة قبل ما تضعف قدام حبها ليه و اخدت تلفونها و خرجت من الاوضه نزلت بهدوء و هي خاېفه تقابل حد بس حمدت ربنا ان ازهار في الوقت ده بتكون في المطبخ و خرجت من القصر بالترنج البيتي وقفت تاكسي و حطيت الشنطة و ركبت
السائق تحت امرك يا هانم
وصلت رنيم اسكندريه وقفت قدام العماره و هي بتبصلها بحزن شديد و صوت جواها بيقولها ترجع ل رحيم و كفايه توجع... نفسها اكتر من كدا بس هي فعلا موجوعه... منه و طول ما هي شايفه مش هتقدر تتخطى اللي حصل سحبت الشنطة و دخلت الاسانسير طلعت الدور الأول خبطت على الباب و استنت اما حد يفتحلها و قلبها بيدق پخوف شديد من الموجهه هاجر فتحت الباب و اتفاجأت بوجودها
كانت بتقول كلامها و هي بتقبل كل جزء في وشها و ايديها
رنيم بشهقات كدا تبعدي عني و تسبيني انا تعبت و اتبهدلت اوي من غيرك انا والله عارفه اني غلطانه بس كنت اضربيني متكلمنيش بس متعقبنيش بالبعد أنا كنت مكسوره... من بعدك كنت حاسه اني يتيمه و مليش حد ونبي متبعديش عني تاني و انا والله هعمل كل اللي عايزة بس متسبنيش
هاجر كانت پتبكي على عياطها و كلامها اللي قطع... قلبها ي رنيم و هي بټعيط بكل قوتها و مسكه فيها كأنها هتهرب منها و مش راضيه تسبها
هاجر بدموع و هي بتحاول تهديها بس يا حبيبتي اهدي انا والله ما سبتك و لا بعدت عنك غير عشان الحاله اللي اختك فيها يارتني مكنت سمعت كلامها و سبتك لوحدك يا روحي أنا مكنتش اعرف انك هتكوني في الحاله دي
سحبتها و دخلت قعدت على اقرب
متابعة القراءة