شمس بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

شريف قدامها وهو بصلها وابتسم وسلم عليها بس هي ردت باختصار وسابته ودخلت المطبخ تاني بسرعة فاستغرب شريف بس معلقش ودخل اوضة ابوه وفي نفس الوقت مسكت عفاف تليفونها ورنت علي مازن بسرعة .......يتبع
اسكربت 
الجزء الثاني
يعني ايه يا بابا مستحيل اتجوز شمس وفيها ايه يعني ما كله عشان عيال اخويا ميتربوش بعيد عننا وكمان شمس اكيد مش هتقعد كدة علطول من غير جواز
قال كدة شريف بحدة وهو واقف قدام ابوه وباين علي وشه الڠضب وعبدالله كان بيبصله بضيق وحيرة في نفس الوقت وهو مش عارف يقول ايه فقال بهدوء 
يا شريف يابني االلي بتقوله ده مينفعش
شريف نفخ بنفاد صبر ورد بحدة 
وايه بس اللي قل نفعه يا بابا
عشان شمس بقت مراتي يا شريف 
قالها مازن بجدية وهو بيدخل الاوضة وبيبص لشريف بهدوء وترقب ووقتها شاف شريف اتحول والڠضب اتملك منه وقال بعصبية 
اييييه يعني ايه بقت مراتك وامتي وازاي من غير ما انا اعرف انت اټجننت
كانت شمس سامعة صوت شريف وهي في المطبخ وقلبها مقبوض وخاېفة من رد فعله وجوة كان قاقعد مازن وبيبص لشريف ببرود وبعد ما زعق وخلص كلامه اتكلم مازن بهدوء
انت عامل كل ده ليه خلاص الكلام منتهي وشمس دلوقتي يا شريف مراتي وعيال حسام في رقبتي ولو فعلا انت كان همك عيال اخوك فهما خلاص بقو معايا ومسؤلين مني
شريف بص لمازن بحدة وڠضب وملقاش مبرر لعصبيته او سبب يتكلم عشانه وحتي لو لقي فخلاص الكلام انتهي وشمس بقت مرات اخوه اتنهد شريف وسابهم ومشي پغضب من غير ما يرد او يتكلم ومازن وقتها بص لابوه وابتسم عشان يطمنه وعبدالله اتنهد براحة وعرف ان خلاص كدة شريف مش هيفكر يقرب من شمس او ولادها او حتي يفكر في فلوسهم
بعد سنة من الاحداث اللي حصلت كانت الحياه فيها عادية جدا بين شمس ومازن اللي حتي مكنش بيرفع عنيه فيها وكان بيعاملها نفس معاملته لما كانت مرات اخوه وهي كمان كذلك كانت واقفة شمس في المطبخ عند حماتها بتعمل الاكل لحد ما دخلت عليها عفاف وبصتلها وقالتلها 
شمس انتي لسة مخلصتيش الاكل 
ردت شمس بسرعة وهي بتطفي عالنار 
ايوة يا ماما خلصت اهو حالا
عفاف اتكلمت بثقة وهي بتبص لشمس 
طيب يلا روحي انتي خدي دش وغيري هدومك دي عشان جوزك زمانه جاي
استغربت شمس وبصت لعفاف وقالتلها باستغراب 
ومن امتي يعني يا ماما وانا مطلوب مني اهتم بنفسي عشان مازن هو انتي ناسية جوازنا كان ليه 
ردت عفاف بتنهيدة وهي بتمسك ايد شمس وبتقعدها علي كرسي السفرة 
اسمعيني يا شمس حسام الله يرحمه يا بنتي ومتنسيش انه ابني زي ما مازن برضه ابني وانا لما وافقت علي جوازكم كان عشان خاطر انتي والعيال تفضلو معايا ومتسيبونيش بس يا بنتي عمرك ما هتفضلي عايشة كدة ومازن برضه من حقه انه يحس انه متجوز وكمان عمك عبدالله اتكلم مع مازن وقاله انكم تعيشو في شقته اللي فوق مع بعض انتي والعيال عشان خاطر كمان العيال يحسو باستقرار
شمس اټصدمت من كلام عفاف وقامت وقالتلها بحزن 
يا ماما اللي بتطلبيه ده صعب انتي مش عارفة مازن بالنسبالي ايه ده انا كنت بعتبره اخويا
ردت عفاف باندفاع وهي بتقوم بضيق 
ودلوقتي بقي جوزك ولازم تتقبلي الموضوع لازم تتعاملو مع بعض علي الاساس ده ومازن ساب حياته وخطيبته عشان يتجوزك وعشان العيال ميبعدوش عننا فاكيد مش هيفضل طول عمره كدة
وانا ذنبي ايه في ده كله 
قالتها شمس باندفاع ودموعها علي خدها وكملت كلامها وهي بتلف وشها الناحية التانيه 
انا اتكتب عليا زيه اني اعيش واتجوز عشان ولادي وعشان الناس تسيبني في حالي ذنبي ايه بس اني اعيش حياتي كدة مفروضة علي راجل تاني وكمان حياتي تبقي بالشكل ده
عفاف خدت شمس في حضنها وطبطبت عليها وهي بتقولها بحب
انا يا حبيبتي مش بضغط عليكي ولا انا بأمرك يا شمس ده انا بعتبرك بنتي بس نفسي انا كمان اشوفكم سعدا مش عايزة احس اننا ډمرنالكم حياتكم عالاقل حتي ادي فرصة لنفسك انك تقربي منه
شمس مسحت دموعها وهي بتحرك دماغها بموافقة 
حاضر يا ماما
تم نسخ الرابط