رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد
وۏجع غير طبيعى .. تقوم تقعد على السرير تلاقى السرير تحتها متغرق ميه .. تستغرب جدا وتقوم تغير هدومها وتقعد على الكنبه والۏجع بيروح ويجى وبيزيد اوى .. تمسك تلفونها وتتصل على امير وهى تعبانه .. التلفون بيرن لكن مش بيرد .. اتصلت حوالى عشرين مره لكن برضو مش بيرد .. تنادى على منى لكن تفتكر ان الحيطه عازله للصوت ومهما ندهت محدش هيسمعها بره .. تقوم بالراحه وتسند على الحيطه والكرسى وهى ھتموت من التعب والۏجع بيزيد .. بعدها تفتح باب الاوضه واول ما تفتحه تصوت جامد وتنادى عليهم ...
تمسك تلفونها وتتصل على امير وهى تعبانه .. التلفون بيرن لكن مش بيرد .. اتصلت حوالى عشرين مره لكن برضو مش بيرد .. تنادى على منى لكن تفتكر ان الحيطه عازله للصوت ومهما ندهت محدش هيسمعها بره .. تقوم بالراحه وتسند على الحيطه والكرسى وهى ھتموت من التعب والۏجع بيزيد .. بعدها تفتح باب الاوضه واول ما تفتحه تصوت جامد وتنادى عليهم .. تقف مكانها فى الترقه وتسند على تربيزه ومش قادره تتحرك خلاص .. حاسه بۏجع لا يحتمل
عماله تصوت ومحدش سامعها للاسف .. لان كل الاوض عازله للصوت فمهما زعقت محدش هيقدر يسمعها طول ما الباب مقفول .. تحاول تتحرك على الاقل حد يسمعها بس برضو مش قادره والميه مازلت بتنزل وبتزيد .. تطلع التلفون وتتصل بأمير تانى .. عند امير .. واقف بيحضر فطار لصوفى .. تلفونه يرن تانى .. لسه هيمسكه صوفى تقرب منه
أمير هشوفها بس عاوزه ايه .. اتصلت كتير جدا خاېف يكون فى حاجه
صوفى بصوت متقطع من كتر العياط هتقولك تروح .. زى كل مره بتعمل كده وبتسيبنى وبتروحلها .. عشان خاطرى بلاش ترد خليك جنبى انهارده بس
تقاطعه صوفى وهى بتمثل الاڼهيار مش اول مره تعمل كده .. دايما بتتصل كتير .. ومبيبقاش فى حاجه .. على الاقل خليك جنبى لبليل بس وبعدها روح ومش محتاجه منك حاجه تانى
امير بابتسامه مصطنعه اوكى .. خلينى اكمل الفطار
صوفى قولتلك مش جعانه
امير قولت هتاكلى .. مفيش نقاش ها
تبتسم هى كمان وتقف تتابعه وهو بيعمل الفطار .. عند دنيا .. تنزل بالراحه تقعد على الارض وهى بتحاول تنظم نفسها وعماله تصرخ من الۏجع وحاسه ان روحها بتطلع .. يعدى دقايق وهى على الوضع دا وبتتصل بامير بس المرادى لقت تلفونه اتقفل .. فى نفس اللحظه دى يونس كان بيركن عربيته فى الجنينه .. يقفل العربيه ويفتح باب البيت بهدوء .. اول ما يفتح الباب يسمع صوت انين بسيط .. تخيل انه بيتهيأله .. قفل الباب وبرضو فى صوت وبيزيد مع كل حركه بيخطيها اتجاه السلم .. المرادى اتأكد انه مش بيتهيئله .. جرى لحد السلم وطلع على السلم بسرعه وهنا صوت الانين بقى صړيخ .. صوت واحده بتصرخ وبتعيط .. افتكر انه حد من البنات لكن الصوت كان من الدور التالت اللى يعتبر جناح اخوه امير ومراته دنيا بس .. يجرى ويطلع للدور اللى فوق .. يلاقى دنيا على الارض وهدومها مليانه ميه والارض حواليها .. وبتعيط جامد .. وبتصرخ .. من منظرها عرف انها بتولد .. دنيا اول ما شافته عيطت اكتر وصوتها بقى اعلى
يونس يجرى عليها ويقعد قدامها بسرعه
يونس بتوتر اعمل ايه .. مش عارف .. مش عااارف اتصرف
قاعد قدامها عاجز ومش فاهم يعمل ايه اصلا
دنيا بصوت مبحوح نادى ماما .. بسرعه يا يونس مش قادره
يونس يقوم جرى وينزل يخبط على مامته اللى اټفزعت من الرزع على الباب .. تفتح الباب بخضه
منى بصوت نايم ومخضوض مالك فى ايه .......................
لسه هتكمل يقاطعها يونس دنيا بتولد .. الحقيها بسرعه
منى تسيبه وتطلع على السلم .. وهى طالعه تسمع صوت دنيا تتخض عليها وتخاف اكتر
دنيا تقولها على كل اللى هى حساه وكل دا وهى بتنهج ومش عارفه تتنفس .. يونس كان واقف جنبها ومش عارف يتصرف هو كمان .. وبيتصل بامير تلفونه مقفول .. منى تقوم وتبصله
منى لازم تروح المستشفى دلوقتى بسرعه يا يونس
يونس يقلع الجاكيت بتاعه ويلبسه لدنيا لانها كانت بلبس البيت .. ويشيلها وينزل بيها ومنى تجيب الشال بتاعها وتلبسه وتنزل تركب معاه العربيه ويروحوا على اقرب مستشفى .. يونس يوصل قدام المستشفى .. يشيلها بسرعه ويدخلها واول ما الاستقبال يشوفه يجيبوله كرسى متحرك ويدخلوها اوضه الكشف .. الدكتور