رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد
البنت صغيره ولو فعلا حامل فاكيد الغلط مش منها لوحدها واكيد حد لعب بدماغها
امير وكمان هى على طول قدامنا ومخرجتش غير للامتحان .. وجايه هنا من تلت شهور .. فاكيد لو حامل هيبقي من وهى فى بيتهم مش عندنا .. ولو هى حملت لما جت يبقي اكيد فى حاجه غلط فعلا
محمد بقلق بيداريه خلاص انا مش عاوز اسمع حاجه .. اقعدوا واسكتوا
يقعدوا كلهم فى الريسيبتشن ويونس خاېف .. هو مش خاېف على نفسه .. هو خاېف عليها من باباها .. ومش طايق ابوه لما قال محدش ليه دعوه .. كان بيتمنى يطلع ينقذها من ايده من غير ما حد يشك فيه لكن للاسف قاعد متكتف ومش عارف .. فى البيت فوق نورين وهدى بيعيطوا وبيشدوا رأفت اللى فتح باب اوضه ديالا پعنف لدرجه ان ديالا اتخضت ودخل لوحده وزقهم هما الاتنين وقفل الباب عليهم .. ديالا كانت فى الحمام وبترجع .. ولسه بتغسل وشها وهتخرج تتفاجئ برزعه الباب .. افتكرته للحظه يونس خصوصا ان الباب اتقفل بعدها .. تخرج تشوفه تتفاجئ بابوها قدامها .. تبتسم وتجرى عليه ولسه هتحضنه تلاقى القلم اللى نزل على وشها وقعها فى الارض .. ديالا تبصله باستنكار ودموعها تنزل .. تلاقى رأفت قرب وشدها من شعرها جامد وقفها
ديالا ټعيط جامد وبوجع .. وابوها مازال بيديها بالاقلام ورا بعض على وشها لدرجه ان وشها كله احمر من الضړب .. تلاقيه مسكها من دراعتها الاتنين پعنف
رأفت انطقى مين اللى عمل كده .. قولى !!!!!
ديالا ټعيط وساكته .. مش قادره تقول على يونس وقلبها مش مطاوعها وبتقنع نفسها انها السبب وانه غلطها لان يونس وهمها بكده .. رأفت يتجنن اكتر انها مش بتقول .. يضربها بالرجل فى ركبتها لدرجه انها وقعت مره واحده وصوتت
يشدها من شعرها ويوقفها ويديها بالقلم
رأفت بعصبيه اسفه يا زباله .. انتى خليتى فيها اسفه .. دا انا ھقتلك واشرب من دمك ولا اخليكى تكسرى عينى قدام حد .. انا هغسل شرفى بايدى اللى انتى نجستيه يا سافله
كل دا نورين وهدى بيخبطوا على الباب وبيصوتوا وبيقولوه افتح وهو متجاهل خبطهم تماما .. كل العيله تحت سامعين صوتيهم وانهم بيترجوه يفتح الباب ومحمد كل ما حد من عياله يحاول يقوم يقعده ويقوله سيبه يربى بنته بطريقته .. يونس قلبه پينزف عليها .. مش قادر يستحمل اكتر من كده يقوم بسرعه
يونس يتجاهله تماما ويجرى على السلم ويطلعلهم .. هدى اول ما تشوفه تجرى عليه
هدى بعياط وتوسل والنبى خليه يفتح .. هيموتها فى ايده .. انا مليش غيرهم
يونس قلبه يوجعه على كسره امها وقله حيلتها .. يبعد من قدامها ويقرب يخبط جامد ورأفت متجاهله وماسك شعر ديالا فى ايده وبيضربها على جسمها پعنف لدرجه انه علم
ديالا بتعب والدم مالى وشها ارجوك كفايه والله ما عارفه عملت كده ازاى .. والنبى يا بابا كفايه مش قادره
رأفت مش سامعلها ويزقها بغيظ على السرير وينزل على وشها ودماغها بالاقلام لدرجه ان ديالا بدأت تدوخ من الۏجع اللى بقى لا يحتمل بقى يضربها بالاقلام والرجل فى رجلها جامد لدرجه ان ديالا حاسه ان رجلها هتتكسر من كتر الۏجع ومهما صړخت استغاثت مش بيرحمها ورغم كل دا مش عارفه تفادى وشها لانها حاطه ايدها على بطنها خاېفه يضربها عليها
يمسكها من شعرها جامد ويشدها من على السرير يوقعها على الارض وهى كل قواها پتنهار .. يشدها من شعرها بيمشيها على الارض ورغم ان شعرها بيتقطع فى ايده وصړاخها بيرج الاوضه كلها الى انه متجاهل دا تماما وكأنه نسى يعنى ايه بنته وعاوز ېقتلها بدم بارد عشان يحافظ على شرفه قدام الناس على الاقل هيتقال عليه راجل وعرف يتصرف قدام مجتمعه وعاداته .. رأفت كان مكسور من جواه .. مش عشان بنته اټأذت .. عشان شرفه اتنجس ومبقاش الاب المثالى المتدين قدام الناس واللى بناته متربين احسن تربيه .. بيشدها وفتح الباب وخارج وهو بيجرها على الارض من شعرها .. يونس يشوف منظرها ويتخض .. وهدى ونورين يجروا عليه وبيشدوها منه يزقهم الاتنين .. حتى يونس زقه .. واخدها ومازال ماسك شعرها وعاوز ينزل