رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد
بمعنى انت بتتكلم كده ليه
مراد وهو بيلم الاسكتشات والله ماانا فاهم حاجه منك .. خشى جوه يابت ومتخرجيش فى الوقت دا تانى
نورين تشاورله بمعنى انت مالك
مراد يهدى خلاص مش زعلان خشى يلا
تشاورله بمعنى انت عبيط يلا
مراد لا هلمهم لوحدى خلاص .. ادخلى عشان الامن وكده بلاش تقفى بره فى وقت زى دا
ديالا تترفز من كلامه لانه فاكرها بتعتذرله .. تشاور بمعنى انت متخلف والله .. وتسيبه وتدخل
مراد يبتسم شكلها رقيقه وهاديه اوى
يلم الحاجه وهو مبتسم ويدخل البيت .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. كريم يخبط على اوضه ديالا ويدخل .. ديالا تبصله باستغراب
ديالا الحمدلله تمام
كريم طب الحمدلله .. كنت عاوزاك فى موضوع كده
ديالا باستغراب اكتر اتفضل
كريم خليها بليل .. انا حاليا ورايا شغل .. هخلصه ونرجع نتكلم تمام
ديالا تمام
كريم بعد اذنك
يسيبها ويخرج فى نفس الوقت اللى يونس كان طالع فيه على السلم .. وشافه وهو خارج من اوضتها .. كريم يقرب على يونس
كريم ما لسه بدرى
يونس كنت بتعمل ايه جوه
كريم باستغراب جوه فين !
يونس فى اوضه ديالا
كريم اها كنت بكلمها فى موضوع
كريم بتسأل ليه يعنى ! .. وسع عدينى ورايا شغل
يونس يوسعله وكريم يعدى ومجرد ما نزل يونس يدخل عند ديالا .. ديالا اول ما تشوفه تبتسم بتلقائيه
يونس كريم كان بيعمل ايه هنا
ديالا مقالش
يونس نعم يااختى مقالش ايه بالظبط !
ديالا باستغراب فى ايه يا يونس بقولك مقالش .. قال عاوزنى فى موضوع وهنتكلم بعدين بس كده
يونس والمفروض بقى انى اصدق صح !
ديالا المفروض لانه اللى حصل فعلا
يونس لا م.............................
يقاطعه الباب اللى اتفتح فجأه ولقى مروان داخل .. يبصله وبعدين يبصلها ويضحك باستهزاء
يقاطعه الباب اللى اتفتح فجأه ولقى مروان داخل .. يبصله وبعدين يبصلها ويضحك باستهزاء
يونس بتريقه الله انتى واخدنا بالدور ولا ايه
مروان باستغراب مش فاهم !
يونس لا ابدا متشغلش بالك .. المهم خير ! .. جاى ليه
مروان بطمن على ديالا قالولى انها اتعورت و...............................
يقاطعه يونس ومش عيب تدخل للبنت اوضه نومها وتطمن عليها
مروان يستغرب اكتر لا مش عيب طالما تعبانه يبقي المفروض اشوفها واطمن عليها .. وبعدين ماانت واقف انت كمان اهو .. هو العيب عليا ومش عيب عليك ولا ايه
مروان هو ايه اللى شوفها واخرج ! .. مالك يابنى فيه ايه !! .. يقرب عليه ويهمس .. هى بقت تخصك ولا ايه
يونس تخصنى ! .. لا ياخويا متخصنيش ومش دى اللى هتخصنى اصلا .. اوعى عدينى
مروان ما تعدى انت هو انا واقف قدامك !
يونس يبص لديالا بتوعد ويخرج .. اما مروان فيبصلها ويبتسم
مروان القمر عامل ايه
ديالا كويسه
مروان طب الحمدلله .. انا بس كنت جاى اطمن عليكى .. المهم رجلك لسه وجعاكى ولا بقيتى احسن !
ديالا لا لا بقيت احسن
مروان طب الحمدلله .. يلا هطير انا بقى
تبتسمله وهو يخرج .. واول ما يخرج وينزل .. يونس يدخلها ويقفل عليهم الباب .. ديالا تبصله وساكته ومش عارفه المفروض تعمل ايه ومش عارفه هى فعلا غلطانه ولا لا !
يونس اطمن عليكى وخلصنا !
ديالا ايوه
يونس كريم كان بيعمل ايه
ديالا قولتلك والله انه عاوزنى فى موضوع وهيكلمنى لما يرجع مش دلوقتى خالص
يونس يبصلها بشك وبعدها يستغرب نفسه جدا .. هو ماله اصلا !! .. مضايق من ايه .. وحتى لو كريم بيعمل معاها زيه هيفرق معاه ليه اصلا !! .. بيحاول يقنع نفسه انه مش مضايق وانه مش فارق معاه اللى عاوز يكلمها براحته هى متخصوش .. يحرك دماغه حركه بسيطه كأنه عاوز يطرد كل الافكار دى من دماغه وبعدين يبصلها ويقرب عليها ويقعد جنبها على السرير ويمسك ايدها بهدوء
يونس رجلك لسه واجعاكى
ديالا انت بجد مكنتش مصدقنى
يونس يبص بعيد واتأكد انه حط نفسه فى موقف بايخ .. هو اه عاوز يبينلها الاهتمام بس متوصلش لدرجه الغيره .. والموقف هيجننه لانه فعلا اضايق بجد ومكنش بيمثل .. ومستغرب نفسه جدا هو ليه يضايق اصلا ! .. رغم انه ممثلش من البدايه لكن قرر انه يمثل حاليا على الاقل يكسب قلبها اكتر
يونس لا كنت مصدقك .. بس اضايقت .. مش حابب حد فيهم يكلمك غيرى .. ولا حد يطمن اصلا .. بضايق لما بيكلموكى .. جايز لانى بحبك فممكن اكون غيرت شويه
ديالا بفرحه بتحاول تداريها غيرت بجد ! .. يعنى انت فعلا بقيت تحبنى واتأكدت !!
يونس بتريقه مكتومه اه طبعا بحبك .. المهم سيبينا من الحب دلوقتى وقوليلى رجلك عامله ايه !
ديالا بضيق بتوجعنى اوى .. وتأثير المسكن بدأ يروح .. مع ان ماما منى لسه مغيرالى على الچرح الفجر .. لكن لسه بتوجعنى
يونس طب انتى خدتى الدوا
ديالا ايوه بس المسكن بيبقي اكتر فى المرهم وغالبا عشان غيرت عليها الفجر فتأثيره بدأ يروح
يونس اممممم
يقوم ويروح يقعد جنب رجلها ويرفعها على رجله براحه بس هى تتوجع جامد
ديالا بۏجع اااه .. لا سيبها مش قادره
يونس ششششششششش .. انا هشوفهالك .. اهدى ممكن
ديالا بتوجعنى بجد .. براحه طيب
يونس حاضر .. هاتى بس الشنطه اللى جنبك دى
تاخد شنطه الاسعافات من جنبها لان منى مشلتهاش من الصبح .. وتديهاله .. يونس براحه بيشيل الشاش وبيتعامل بحذر شديد وكان خاېف فعلا يوجعها .. يشيل الشاش وېتصدم من منظر رجلها اللى اتشوه كليا .. يونس يبصلها
يونس هو الدكتور ازاى خيطها كده ! .. معملش ليها تجميل ليه .. وكمان عشان الحروق دى رجلك محتاجه تجميل
ديالا تتضايق من كلامه بس متبينش وبتحاول تقنع نفسها انه خوف عليها مش اكتر
ديالا هو ادانى كريمات تجميل وبحطهم عليها .. قالى لحد ما الچرح يلم .. وقال ان الكريمات دى كفايه وهتلغى الاثر تماما
يونس اممممم .. انهى فيهم
تشاورله على كريمين للتجميل وتشاورله على المسكن .. يونس ينفخ فى رجلها بهدوء وهو بيحط المطهر الاول لانه بيوجعها شويه .. وكل دا بينفخ فى رجلها اعتقاد انه كده بيريحها ومش هتوجعها .. وحطلها المسكن براحه وبحذر وكل دا ديالا بصاله بحب .. لانها فعلا محستش بۏجع رجلها .. من نفسه البارد اللى بينفخه طول ما هو بيحط الكريم .. يخلص ويلف رجلها .. وبعدها يبصلها
يونس بابتسامه كده احسن !
ديالا كمان تبتسم كتير
يونس يسيب رجلها ويقرب ويقعد جنبها على السرير ويبوس دماغها
يونس اسف انى كنت السب...........................................
تقاطعه ديالا اللى