رواية مكتملة بقلم اماني عنان
المحتويات
حواليه مش عايز الولاد يسمعوه وقال
اخيرا نورتي بيتي
ال عايز يكمل
الزوج_القاسي
قصة اجتماعية ج٧ والاخير
تتجوزيني ي هدي
لا
ايه الرفض الصاډم للمرة التانية علي التوالي دا
مش انا ي احمد اللي يتحرق قلبها بزوجة تانية وتيجي تعمل كدا ف غيرها انت كراجل مش هتحس إنما أنا عارفه أنه چرح صعب اوووي ومابيتنسيش
ومين قالك اني اتجوزت اصلا
قرب ومسك أيدها وقال لها تسمحيلي
هتعمل ايه
خاېفه وبترجع لورا قام باس أيدها من وشها وطول خد نفس عميق وهو مغمض عيونه وقالها
ماقدرتش احب غيرك ولا اشوف نفسي في حضڼ غيرك ي هدي .. انتي الست الوحيده اللي حركت مشاعري ..
اسمع لما اقولك مش عشان انا أطلقت ابقي ست سهله ومتاحه
ششش ماتكمليش
انتي عمرك ماكنتي متاحة ولا وانتي بنت ولا وانتي مدام ولا وانتي مطلقة واللي يفهم الست كدا يبقي حيوان مابيفكرش غير بنصه اللي تحت وبس
احمد انت مقتنع بكلامك دا اخاڤ اصدقك واټصدم تاني ارجوك بلااش انا هدور ع شغل وتصرف ع نفسي وعلي ولادي ومش عايزا اتجوز تاني
طلعت من المطبخ للصالة وهي مش مصدقة ولا قادره تسامح نفسها وتفكر في سرها
بقي أنا رفضت الراجل دا في يوم من الايام واختارت كريم .. كنت غبية اووي كدا ومش فاهمه ف معادن الناس ..
خرج وراها وفي أيده كوباية عصير برتقان وقالها
ضحكت هدي جامد وقالتله ايوا بان بقي وشربني العصير عشان أغراضك القڈرة
رفع الكوباية ع بوقه وشربها كلها وقال لها
والله انا صادق مش بتاع افلام ثقي فيا بقي
انا آسفة ي احمد بس
حط أيده ع بوقها وقعد علي الأرض وسند ع رجلها وقال أنا مش هتحايل عليكي اكتر من كدا خلي الايام تثبت لك والافعال .. يالا ادخلي نامي جانب الولاد وبكره يحلها ربنا
ينصح الخبراء العلماء بالمشاركه والتعليق
من أولها بتكدبي عليا طلعتي كدابه ي سماح وفي ايه في حق اولادي
صړخت وعيطت وفضلت تعتذر وتتمسكن
انا آسفة والله لما مالاقيتهمش بره توقعت أنه حس ورجع خد ولاد بنته ماعرفش أنه قاسې وقلبه جامد كدا ..
يالا بينا ي ام هدي من هنا وانتي تستاهلي كريم وحياته بعد ماصعبتي عليا وكنت هرضيكي لاقيتك شيطان وبترمي غلطك وغلطه عليا وع بنتي ..
طلعوا من الشقة يضربوا كف بكف ومحتارين هدي فين
البت فين ي حافظ تكون خدت العيال ومشيت بعيد عننا عشان كلامك ورافضك لهم
ولا يكونوا تاهوا
علمي علمك بس انا مش هسكت خدي تاكسي وروحي ولو رجعت البيت أو عرفتي اي حاجة كلميني ..
ماتلومش نفسك ي حافظ انت اب وكنت مجروح علي بهدلت بنتك واللي حصل حصل
علي الله كله .. يالا تاكسي
ركبت وبزعل وتكشيرة وأفكار كتير حزينة ومتشائمة وقالت بامل ف ربنا أنه خير وهدي هترجع
اطلع ي اسطي
ابو هدي بيلف علي رجليه في الشوارع وبيسأل البوابين واي حد يقابله علي بنته وطفلين بنت وولد بيسأل ويوصف بلا فائدة
هدي وأحمد طلع عليهم النهار والشمس توسطت السماء واقتربت علي الظهيرة
صحي احمد وخبط عليها
هدي اصحي عشان في حاجات مهمه لازم نعملها
فتحت عيونها بارهاق واحتياج للنوم لم يشبع بعد أصابها بحړقة في عيونها مما جعلها تمسحها بيديها ثم تنهض
صباح الخير
اصحي ي بنتي كدا هنبقي مساء
ف ايه ي احمد
تعالي . خدها من أيدها وقعدها علي الكرسي
بصي انتي لازم ترجعي بيت والدك النهاردة مايصحش تفضلي هنا وانا اسبوعين كدا وهاجي اطلبك منه
طب والعدة
انا بقول هطلب ايدك وافاتحه اني متكفل بيكي وبعيالك من اللحظة دي عشان ماحدش يزعلك ولا يهينك بلقمتك وطلاقك ..
ضمت خده بايدها وقالت انت مستحيل تكون بشړ انت ملاك وابن أصول انت ليك اصول مش مصرية
ههههه ليه
عشان جدع اوووي من غير ماتشغل دماغك عليا
كل الحكاية اني بحبك والعمر فرصة مابيستناش حد يفكر ويشغل دماغه لازم نختار ونسعي لتحقيق اختيارتنا وامنياتنا ..
اسمعي هتقابلنا مشكلة واحده ولازم نفكر فيها صح
ايه
مش وقتها ماتخافيش وراكي راجل ارتاحي ي اجمل هدي ..
ربنا يخليك ليا
ايوا بقي من هنا ورايح مش عايز اسمع غير الكلام الحلو اللي محروم منه دا
دا ع أساس أنك مدخلتش ف اي علاقه
قام من علي الكرسي وتوه ف الكلام بخجل وقال
الماضي ننساه يالا هفطركوا في مطعم حلو اووي بيعمل فراخ مشويه وهنزلك ع اول شارعكم اتفقنا
اتفقنا
دخلت تصحي اولادها بفرحه ودقات قلب مرتفعه من السعادة بتدعي ربنا برجاء
يارب كمل فرحتي وخليلي اولادي مش عايزا اخسر حد فيهم ..
بعد الفطار قال لها
في صديقة مشتركة بينك وبين سماح
ايوا ليه
كلميها واحكي لها كل حاجة عايز الكلام يوصل لكريم .
لا كدا هيوقف الجوازة ويعملنا مشاكل
قولنا ايه ثقي فيا
بصت له بحيرة وقالت
حاضر .. خليني معاك للاخر
رجعت البيت ولما سألها ابوها كنتي فين قالت
اخدت الولاد وفضلت في كافيتريا لحد النهار ماطلع..
طب وليه كدا هو بيت ماټ خلاص
انت عارف ي بابا انك رفضت الولاد
ساعة ڠضب والحمد لله انها عدت
جريت في حضنه وبابتسامة عريضة وسعادة باينة ع وشها وكأنها اتبدلت نظرة الكسرة والمراره اللي في عيونها اختفت سألها ابوها سؤال مفاجئ
قوليلي فين الراجل صاحب الكافتيريا دا عشان اروح اشكره
ها ..
ادخلت مامتها وانقذت الموقف كعادت الأمهات لما تحس ان ولادها مخبيين حاجة طبطبت علي ضهر هدي وقالت بابتسامة
ماخلاص ي حافظ هي سيرة اكيد بنتك وولادها شكروه يالا ي ولاد علي الحمام عشان ننضف وانتي ادخلي غيري هدومك وحصليني
حاضر ي ماما
دخلوا جري علي جوا وهما قاعدين علي البانيو بيحموا سارة الاول سألتها امها بصوت هادي
كنتي فين ي هدي
ماقولتلكم ي ما
انجزي ي بنت بطني مش عليا انا الحركات دي
ضحكت من خفة ډمها وذكائها وقالت كدا كدا كنت هقول
اتفضلي بسمعك
حكت لها كل حاجة عن أحمد وأنه خد الولاد عنده وبيجبها قد ايه وماعندوش مشكلة يعيشوا معاها بعد الجواز فرحت واستبشرت خير
يارب يكون هو دا فرحتك وعوضك
بعد مرور تلت شهور من طلاق هدي ومقابلتها لاحمد كلم ابوها وحدد ميعاد لخطوبة هدي وقبلها طلب من هدي طلب غريب اوي
كلمي صاحبتك تتصل بسماح وتقولها أن خطوبتك النهاردة
ليه بس مابلاش نلفت نظر الكلبة دي تاني
معلش خديني علي قد
متابعة القراءة